Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ماي تؤجل التصويت على إتفاق الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي وسط معارضة كبيرة

By كانون1/ديسمبر 10, 2018 615

أجلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا برلمانيا هاما على اتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي مما أربك حكومتها  وخططها لخروج بريطانيا.

وجاء تأجيل التصويت بعد ان أمضت ماي ساعة تتباحث مع أعضاء حكومتها يوم الاثنين. وحثها كثيرون منهم على سحب التصويت المقرر يوم الثلاثاء بدلا من ان تمنى بهزيمة نكراء في البرلمان قد تطيح بحكومتها وتقود مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى فوضى أكبر.

وأبلغت ماي البرلمان ان الحكومة قررت سحب تصويت يوم الثلاثاء بعد ان خلصت إلى ان القلق البالغ بين المشرعين حول قضية كيفية إدارة حدود أيرلندا الشمالية مع جمهورية أيرلندا بعد الإنسحاب يقوض  فرص إنتصارها.

وقالت ماي "إذا مضينا قدما وعقدنا التصويت غدا، الاتفاق سيواجه رفضا بهامش كبير. سنرجيء بالتالي التصويت المقرر له يوم غد".

وقالت إنها تنوي لطلب "تطمينات" أكثر من زعماء الاتحاد الأوروبي حول قضايا ما يعرف بألية شبكة التأمين الخاصة بالحدود الأيرلندية لإقناع المشرعين بتأييد الاتفاق.

وقبل أكثر قليلا من ثلاثة أشهر على موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد يمهد تأجيل تصويت البرلمان إلى جولة جديد من المفاوضات المحمومة لتعديل الاتفاق. ومن المتوقع ان تسافر ماي إلى بروكسل يوم الخميس من أجل قمة مخطط لها في السابق لزعماء الاتحاد الأوروبي. وقد يعاد طرح نسخة معدلة للاتفاق على البرلمان للموافقة عليه خلال أسابيع.

ولكن في ضوء النشاط الدبلوماسي الذي صاغ اتفاق الإنسحاب المبدئي، يتحفظ مسؤولو الحكومة على إعادة فتح المحادثات المحفوفة بالمخاطر مع  الاتحاد الأوروبي. وأحد السبل التي يمكن إستكشافها هو تعديل وثيقة غير ملزمة قانونيا تحدد ملامح العلاقة المستقبلية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.

وقضت ماي عطلة نهاية الأسبوع تجري إتصالات هاتفية مع زعماء الاتحاد الأوروبي، من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وليو فارادكار، رئيس الوزراء الأيرلندي.

وقال فارادكار يوم الاثنين "إتفاقية الإنسحاب، بما يشمل شبكة الأمان الخاصة بالحدود الأيرلندية، هي الاتفاق الوحيد على الطاولة". "ليس ممكنا إعادة فتح أي جانب بدون فتح كل الجوانب".

ويجعل المشهد السياسي المنقسم في بريطانيا من الصعب إيجاد اتفاق يلتف حوله المشرعون. وإذا لم يقرر البرلمان شكلا للإنسحاب، عندئذ الخيار التلقائي سيكون مغادرة الدولة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق على الإطلاق في مارس.

وهذا قد يسفر عن إضطراب اقتصادي واسع النطاق.  ولتهدئة الخلافات حول الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي، توجد إحتمالية متزايدة لأن تدعو ماي إلى إستفتاء ثان حول الخروج أو حتى انتخابات عامة.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

1 comment

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.