جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
رفض الرئيس دونالد ترامب إقتراح سيناتور جمهوري كبير بإعادة فتح الحكومة الاتحادية بشكل مؤقت ومحاولة التوصل إلى اتفاق يمول جداره المقترح على الحدود حيث دخل الإغلاق الجزئي يومه ال24 ليكون الأطول في التاريخ الأمريكي الحديث.
وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الاثنين "رفضته" مضيفا "أريد حل المشكلة وليس مجرد تأجيلها".
وقال السيناتور ليندسي جراهام، الحليف للرئيس، إنه يود ان يعيد الرئيس فتح الحكومة الاتحادية على أساس مؤقت ليرى ما إن كان من الممكن التوصل لاتفاق حول الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مع الديمقراطيين بالكونجرس أم يعلن حالة الطواريء.
وقال جراهام، الجمهوري عن ولاية سوث كارولينا الذي دعا ترامب للإستعانة بإجراء طاريء، في برنامج "فوكس نيوز صنداي" "أدعوه لفتح الحكومة لفترة قصيرة، مثل ثلاثة أسابيع، قبل ان يجمد نشاطها. ويرى إن كان من الممكن لنا التوصل لاتفاق". "إذا لم يمكننا في نهاية الأسابيع الثلاثة، وفشلت كل المحاولات. نرى إن كان بوسعه عمل ذلك بمفرده من خلال إعلان الطواريء. هذه توصيتي".
وقال ترامب اليوم إنه "لا يفكر في فعل ذلك" بخصوص إعلان حالة طواريء على مستوى البلاد وأشار أن الجمهوريين "صامدون" خلفه.
ودخل الإغلاق الحكومي يومه ال24 يوم الاثنين وهي فترة قياسية حيث لم يحصل نحو 800 ألف عاملا اتحاديا على رواتبهم لأول مرة الأسبوع الماضي. وأغلقت نقطة تفتيش أمنية في المطار الرئيسي لهوستون يوم الأحد في علامة على تزايد أثار الإغلاق.
وتبقى مواقف ترامب والديمقراطيين متباعدة حيث يطالب البيت الأبيض بتمويل للوفاء بتعهد انتخابي للرئيس ببناء جدار بطول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وسبق وقال ترامب إن المكسيك ستمول الجدار لكنه يطلب الأن أموالا من دافعي الضرائب الأمريكيين.
وتوقفت المحادثات الاسبوع الماضي بعد ان إنسحب ترامب من اجتماع بالبيت الأبيض مع قادة الكونجرس وجدد تهديداته بتجاوز الكونجرس بإعلان الطواريء لتمويل بناء سياج حديدي على الحدود.
وتظهر استطلاعات رأي نشرت يوم الأحد لواشنطن بوست/ايه.بي.سي وسي.ان.ان ان غالبية كبيرة من الامريكيين تحمل ترامب أكثر من الديمقراطيين مسؤولية الإغلاق الحكومي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.