جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المفترض أن تخبر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المشرعين البريطانيين يوم الثلاثاء بضرورة تملك أعصابهم بخصوص البريكست لإجبار الإتحاد الأوروبي على قبول التغييرات لإتفاق الإنفصال والذي سيمهد الطريق لخروج منظم.
المملكة المتحدة في طريقها لمغادرة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس بدون إتفاق إذا لم تتمكن ماي من إقناع الكتلة بتعديل إتفاق الإنفصال الذي وافقت عليه في نوفمبر ثم محاولة إقناع المشرعين المتشككين.
رفض المشرعون البريطانيون إتفاق ماي للإنفصال بأغلبية ساحقة الشهر الماضي، مع تمسك الأغلبية بنقطة الباكستوب الأيرلندي- وهو سياسة تأمينية لمنع عودة الحدود الصعبة بين المقاطعة البريطانية من أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
صرح الناقدون أن تلك السياسة قد تترك بريطانيا خاضعة للإتحاد الأوروبي لسنوات أو حتى لأجل غير مسمى بعد مغادرة الكتلة.
من المفترض أن يجري البرلمان البريطاني مناقشات بخصوص البريكست في 14 فبراير ولكن مع تبقى 45 يوم لمغادرة بريطانيا للكتلة، لم يتحدد تاريخ أخر لإجراء تصويت "ذو أهمية" على إتفاق ماي.
يجادل معارضو البريكست بأن ماي تتعمد التأجيل لإجبار المشرعين على خيار دعم إتفاقها او المغادرة بدون اتفاق، يخشى قطاع الأعمال الخروج الفوضوي لأنه سيسبب ضرر على نطاق واسع للاقتصاد والوظائف.
وصرحت زعيمة مجلس العوام أندريا ليدسوم، بأن هناك تصويت أخر سيعقد بمجرد أن تُحل مشكلة الباكستوب الأيرلندي.
كما أضافت أن هناك حاجة إلى تشريع ضروري لضمان حدوث بريكست سلس، وسط مخاوف البرلمان من نفاذ الوقت لقبوله.
حيث تتحضر الشركات والحكومات في أوروبا لمواجهه فوضى الخروج بدون إتفاق، صرح الدبلوماسيون والمسئولون بأن المملكة المتحدة حالياً تواجه ثلاث خيارات، وهي: خروج بدون إتفاق أو إتفاق اللحظة الأخيرة أو تأجيل البريكست.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.