جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي إن زعماء الاتحاد الأوروبي يحتاجون لمضاعفة جهودهم من أجل تحسين مستويات العيش عبر القارة حيث تشكك الحركات الشعبوية في مزايا التكامل الأوروبي.
وقالت لاجارد يوم الخميس في تعليقات معدة من أجل خطاب ستلقيه في ميونيخ إنه بعد أكثر من ربع قرن من تأسيسه نفذ الاتحاد الأوروبي إلى حد كبير تعهده من تحقيق السلام والرخاء المشترك.
ولكنها أضافت إن الدول الجنوبية في الاتحاد النقدي لم تلحق بركاب نظرائها من الدول الشمالية الأكثر ثراءا وهي فجوة إزدادت سوءا منذ الأزمة المالية العالمية. وبين 2008 و2017، كان متوسط النمو السنوي في الدخل الحقيقي للفرد سلبيا في خمسة أعضاء جنوبيين بمنطقة اليورو كانوا الأشد تضررا من الأزمة، حسبما أشارت لاجارد.
وقالت لاجارد "أوروبا تواجه من جديد لحظة حاسمة...هدفنا يجب ان يكون واضحا وهو إستئناف التقارب وضمان تقاسم ثمار النمو الاقتصادي على نطاق واسع عبر الاتحاد الأوروبي. هذا سيساعد في إستعادة الثقة في المشروع الأوروبي".
وحثت مديرة المقرض الذي مقره واشنطن دول الاتحاد الأوروبي على إصلاح أسواقها للعمل حتى تحظى الشركات بمزيد من المرونة في توظيف وإقالة عاملين وجعل مناخ قطاع الأعمال أكثر جذبا للاستثمار وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير.
وتأتي تعليقات لاجارد وسط جدل صاخب حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة لعلامات على تعثر النمو في أكبر تكتل اقتصادي في العالم. وألقى صندوق النقد الدولي باللوم جزئيا على ضعف الطلب عبر أوروبا في تخفيض توقعاته للنمو العالمي في 2019 للمرة الثانية في ثلاثة أشهر.
وبين الاقتصادات الرئيسية، كان التخفيض الأكبر من نصيب ألمانيا، التي يتوقع الصندوق حاليا ان تنمو بوتيرة 1.3% هذا العام بانخفاض 0.6% عن توقع الصندوق في أكتوبر. وخفض الصندوق أيضا توقعاته لإيطاليا وفرنسا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.