جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعطى الرئيس ترامب أقوى إشارة حتى الأن إن الولايات المتحدة ربما لا تزيد معدل الرسوم على سلع صينية يوم الأول من مارس كما هو مقرر رغم تصريحات من كبير مفاوضيه التجاريين إن الولايات المتحدة يجب ان تلتزم بمهلة صارمة.
وأبلغ الصحفيين إن تلك المهلة لإستكمال المحادثات مع بكين "ليست موعدا سحريا" حيث بدأ مفاوضون أمريكيون وصينيون على مستوى متوسط اجتماعات تجارية هذا الأسبوع. وسينضم مسؤولون على مستوى وزراء للمناقشات يوم الخميس.
وقال ترامب ومستشاروه إنهم يدرسون عقد اجتماع مع الرئيس شي في وقت ما خلال الأسابيع القادمة. وبموجب هذا السيناريو، سيصبح فعليا اجتماع بين ترامب وشي موعدا لإنتهاء مهلة التوصل إلى اتفاق. ويريد مسؤولون أمريكيون ان ينعقد مثل هذا الاجتماع في الولايات المتحدة.
ومنذ منتصف يناير، اجتمع الجانبان إما في واشنطن أو بكين لإبرام اتفاق ينهي خلافا تجاريا مستمر منذ عام والذي يثير اضطرابات في الأسواق العالمية ويربك خطط الشركات للاستثمار. وأصدر ترامب سلسلة من التصريحات المتضاربة حول مهلة إنتهاء المحادثات وخططه للاجتماع مع شي وما إذا كان سيزيد معدل الرسوم في مرحلة ما.
وقال ترامب يوم الثلاثاء "السؤال الحقيقي سيكون: هل نرفع معدل الرسوم؟....أعلم ان الصين تود ألا يحدث ذلك. بالتالي أعتقد انهم يحاولون المضي سريعا كي لا يحدث ذلك. لكن سنرى ما سيحدث".
وأضاف "لا يمكنني ان أخبركم بالضبط بشأن التوقيت، لكن الموعد ليس موعدا سحريا. الكثير من الأمور من الممكن ان تحدث".
وفي بعض الأوقات، تعارضت تعليقات ترامب مع كبير مفاوضيه مع الصين، الممثل التجاري الأمريكي روبرت ليتهايزر. وفي غياب اتفاق، حدد لايتهايزر بشكل متكرر مهلة صارمة لزيادة الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10%.
وقال في أواخر يناير "إنتهاء المهلة يوم الأول من مارس. تلك مهلة نهائية"، مضيفا انه لا يفكر في تمديد. وقبل شهر، وصفها "بمهلة صارمة".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.