جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من اليابان إلى ألمانيا، ومن الأرقام الاقتصادية إلى تحذيرات بشأن الأرباح، تكثر الدلائل التي تشير ان الاقتصاد العالمي يعاني من تدهور التجارة.
وفي أسيا، أعلنت كوريا الجنوبية واليابان تراجعات في الصادرات، بينما شهدت ألمانيا، الدينامو المحرك لأوروبا، إنكماش قطاعها للتصنيع بأسرع وتيرة في ست سنوات. وأعلنت شركة الشحن العملاقة "ميرسك" يوم الخميس إن أرباحها ستخيب التوقعات، وقال مديرها التنفيذي سورين سكو إن التوقعات لهذا العام قاتمة.
وتشير تقديرات لبنك يو.بي.اس إن النمو العالمي في أضعف أحواله خلال عشر سنوات، وإن المخاوف تسيطر على مسؤولي البنوك المركزية. ويوم الاربعاء، سلط محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الضوء على تباطؤ النمو في الصين وأوروبا والنزاعات التجارية وتعقيدات البريكست.
وتجاوبت أسواق السندات حول العالم مع ضعف التوقعات. فانخفض متوسط العائد على السندات في مؤشر عالمي مجمع تعده بلومبرج وبركليز هذا الاسبوع إلى أدنى مستوياته منذ أبريل، وانخفض عائد السندات اليابانية لأدنى مستوياته في عامين يوم الخميس.
وهذا يجعل تعافي أسواق الأسهم العالمية هذا العام أمرا لافتا إلى حد كبير حيث يراهن المتعاملون على حل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وفي منطقة اليورو، انخفض مؤشر مديري الشراء لقطاع التصنيع إلى مستوى يتماشى مع الإنكماش. وقالت مؤسسة اي.اتش.اس ماركت، التي تعد التقرير، إن الاقتصاد المؤلف من 19 دولة ربما يكافح لتسجيل نمو يزيد عن 0.1% في هذا الربع السنوي.
وانخفضت طلبيات الشراء للشهر الثاني على التوالي حيث استشهدت الشركات "بمخاوف من حماية تجارية عالمية" والبريكست وركود قطاع السيارات وتزايد الغموض السياسي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.