جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال البيت الأبيض إن المفاوضيين التجاريين الأمريكيين بقيادة الممثل التجاري روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن سيسافرون إلى بكين الأسبوع القادم حيث يعمل الجانبان على التوصل لمسودة إتفاق بحلول الشهر القادم.
وأشار البيت الأبيض إن المحادثات التي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم "ستغطي قضايا تجارية من بينها الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا والحواجز الغير متعلقة بالرسوم والزراعة والخدمات والمشتريات والتنفيذ". ويخطط مسؤولون صينيون على رأسهم نائب رئيس الوزراء ليو هي ان يتوجهوا بعدها إلى واشنطن من أجل مناقشات تبدأ يوم الثامن من مايو، حسبما أضاف البيت الأبيض.
وقال مصدر مطلع على الأمر طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش محادثات سرية إن الجانبين يسعيان للتوصل إلى مسودة اتفاق بنهاية مايو. وأضافت مصادر إن المسؤولين يريدون ان يعلنوا خلال زيارة ليو إنهم توصلوا إلى اتفاق ويعلنوا تفاصيل قمة توقيع.
وكثفت الولايات المتحدة والصين الجهود الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة في محاولة لحل خلافهما التجاري المستمر منذ عام حيث يعممل المسؤولون نحو الوصول إلى اجتماع مباشر بين الرئيسين دونالد ترامب وشي شين بينغ للتوقيع على اتفاق. وقال منوتشن إن أليات التنفيذ ستكون متبادلة، وإن الولايات المتحدة منفتحة على ان تواجه "عواقب معينة" (حال عدم إلتزامها بجانبها من الاتفاق) مما يعالج أحد أكبر نقاط الخلاف في المحادثات.
وقال مسؤولون إن واحدة من الأليات قيد النقاش ستتطلب مشاورات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين حول الخلافات، لكن تسمح في النهاية لأي جانب فرض عقوبات تجارية بشكل أحادي الجانب. وربما ينص الاتفاق أيضا على تخلي الجانبين عن حقهما في الرد أو الطعن على أي فعل خاص بالتنفيذ من الجانب الأخر في منظمة التجارة العالمية.
وكان المسؤولون الأمريكيون والصينيون على اتصال مستمر من خلال المؤتمرات عبر الهاتف منذ ان ترأس ليو اخر مرة وفدا زار واشنطن في أوائل أبريل. ولازال يتفاوض الجانبان حول ألية تنفيذ وما هي الرسوم التي ستبقى قائمة والتي سيتم إلغاءها.
وقال صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر إن أي اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة لابد ان يمتثل للقواعد المتعددة الأطراف. وأشار الصندوق إن عدم فعل ذلك ربما يخلق مخاطر اقتصادية على شركاء تجاريين رئيسيين أخرين للبلد الأسيوي إذا إستوردت الصين بشكل أقل منهم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.