Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

سانشيز في طريقه نحو الفوز بانتخابات إسبانيا لكن قد يحتاج أصوات الكاتالونيين

By أبريل 29, 2019 577

أشارت النتائج غير النهائية الرسمية من الانتخابات العامة الإسبانية إن الاشتراكي بيدرو سانشيز في طريقه نحو الاستمرار كرئيس للوزراء بتشكيل حكومة ائتلافية يسارية، لكن قد يحتاج عدد من الأصوات من الإنفصاليين الكاتالونيين.

وبعد فرذ 85% من الأصوات، يتجه الحزب الإشتراكي نحو الفوز بعدد 123 مقعدا مقارنة ب 85 مقعدا في 2016. وحصل حلفاؤه اليساريون بحزب "بوديموس" على 43 مقعدا إضافيا بينما فاز حزب الباسك القومي، وهو كتلة أخرى مقربة لسانشيز، بستة مقاعد.وهذا سيعطي سانشيز 172 مقعدا، قرب العدد الذي يحتاجه من أجل الأغلبية وهو 176. وفازت المجموعة الكاتلونية الانفصالية المعتدلة "حزب جمهورية كاتالونيا اليسارية" ب15 مقعدا أخر وقد أبدت رغبتها في المساعدة.

وسيعطي كل هذا رئيس الوزراء البالغ من العمر 47 عاما فرصة لتشكيل أول حكومة مستقرة لإسبانيا منذ نحو أربع سنوات وتمكنه من رسم طريق للأمام تسير فيه بلاده بعد سنوات من الأزمات الاقتصادية والاضطرابات السياسية. وسيعني ذلك حكومة في مدريد تسعى للتصالح  بدلا من المواجهة مع الإنفصاليين الذين يسيطرون على كاتالونيا وسيجعله نموذجا للديمقراطية الاشتراكية في أوروبا.

وستخالف حكومة ثانية لسانشيز الاتجاه السائد من إنحدار تأييد الناخبين لأحزاب أخرى تمثل يسار الوسط في أوروبا. وقضى سانشيز بالفعل عشرة أشهر كرئيس لحكومة أقلية لكن إضطر للدعوة إلى انتخابات مبكرة عندما فشل في تمرير ميزانيته.

وإستمال رئيس الوزراء تأييد الإسبان بزيادة الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد بينما ظل ملتزما بالإنفاق في الحدود المالية التي حددها الاتحاد الأوروبي.

وإستغل سانشيز أيضا ظهور حزب قومي جديد لتحفيز المؤيدين، الذين تاريخيا لم يكن يمكن التعويل عليهم بنفس القدر مثل الناخبين المؤيدين لتيار اليمين. ويتجه حزب فوكس القومي نحو الفوز بمقاعد في البرلمان لأول مرة على الإطلاق، لكن مقاعده ال23 تشير إنه لازال لا يرتقي إلى سقف التوقعات والصخب الكبير حول ظهوره المفاجيء في المشهد السياسي. وخسر حزب الشعب المحافظ، وهو حزب تقليدي، نحو نصف عدد مقاعده وسيكون لديه 67 نائبا في البرلمان الجديد.

وسيعني تواجد حزب فوكس في البرلمان إن إسبانيا لم تسلم من الشعبوية اليمينية التي إجتاحت أوروبا والولايات المتحدة. ولكن تبقى إسبانيا عضوا متحمسا بالاتحاد الأوروبي. ولا يقترح حتى حزب فوكس الإنسحاب من التكتل الأوروبي.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.