جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ستحاول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترسيخ رئاستها للحكومة في المؤتمر السنوي لحزبها الاسبوع القادم في وقت تخيم فيه ظلال من الغموض على مستقبل دولتها ومستقبلها السياسي.
وتحاول ماي كسب تأييد المنتقدين وتفادي مخططات من المنافسين الذين يريدون استبدالها بعد المغامرة الانتخابية الفاشلة في يونيو. وأظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة إن أغلب أعضاء الحزب يريدون رحيلها قبل الانتخابات القادمة، ويريد 13% منهم رحيلها الأن.
ويهدد الأن انقسام بين ماي ووزيرها لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيفد ديفيز حول شائعات بشأن طموحاته لقيادة الدولة بتعقيد عمل حكومتها—وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتكافح ماي بالفعل لإبقاء منافس محتمل—وهو وزيرها للخارجية بوريس جونسون—في صفها بعدما كشف عن أجندته المنافسة للبريكست في الاسابيع الاخيرة.
وقال إيفور جابير، أستاذ الصحافة السياسية في جامعة سوسيكس والذي زامل ديفيز في جامعة وارويك في أواخر الستينيات، "انقسام قيادة حزب المحافظين حول البريكست سيعني المزيد من التأخير في محاولة الدخول في صلب المفاوضات".
وتسافر رئيسة الوزراء لمانشستر عطلة نهاية هذا الاسبوع من أجل المؤتمر السنوي لحزب المحافظين على خلفية تبادل للإتهامات حول مغامرتها الانتخابية الفاشلة وانقسامات داخل حكومتها بشأن سياسة البريكست.
وبعدما أسفرت الانتخابات في مايو عن خسارة أغلبيتها في البرلمان، حذر نواب بحزب المحافظين ووزراء في أحاديثهم الخاصة أنه لن يُسمح لها بقيادة الحزب في الانتخابات القادمة في 2022. ومنذ حينها تصر أنها ستبقى وبدأت تكافح من أجل الحفاظ على منصبها.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.