Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أنظار السوق تتجه إلى جاكسون هول هذا الأسبوع

By آب/أغسطس 18, 2019 625

تتجه كل الأنظار إلى منتجع صغير في ولاية وايومينغ الأمريكية هذا الأسبوع الذي فيه سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لأول مرة منذ ان دقت أسواق السندات نواقيس الخطر من حدوث ركود.

وستحظى تعليقاته في ملتقى جاكسون هول السنوي الذي ينظمه بنك الفيدرالي في كنساس بإهتمام وثيق للإسترشاد منها على ما سيفعله مسؤولو المركزي الأمريكي في اجتماعهم القادم. وتتوقع الأسواق بشكل كامل تخفيضا لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في سبتمبر، لكن ليس واضحا ما الذي قد يدفع المسؤولين لإستئناف التيسير الكمي.

ولازالت البيانات الأمريكية تشير إلى زخم اقتصادي حيث تسارع التضخم وارتفعت مبيعات التجزئة في يوليو. ولكن تشير الحرب التجارية التي لا تنتهي بين الولايات المتحدة والصين ودلائل على ضعف النمو العالمي إلى متاعب اقتصادية في الفترة القا دمة. وإنخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون العائد على نظيرتها لأجل عامين للمرة الأولى منذ 2007.

وقال محللون إن كلمة باويل ستخضع للتدقيق بحثا عن تلميحات حول ما إذا كان صانعو السياسة يعيدون النظر في مسارهم بأن تصبح تخفيضاتهم "الوقائية" لأسعار الفائدة دورة تيسير نقدي كاملة. وفي ضوء المخاطر المتزايدة على التوقعات الاقتصادية، فإن أي توضيح عن الشروط التي قد تدفع "الفيدرالي" للإستعانة بإجراءات غير تقليدية، مثل تيسير كمي شامل، سيكون مهما.

ومن الولايات المتحدة وكندا، سيكون كل الهوس هذا الاسبوع بالفيدرالي. فبجانب منتدى جاكسون هول، يتضمن يوم الاربعاء محضر اجتماع يوليو للجنة السياسة النقدية التابعة للفيدرالي، عندما خفضت أسعار الفائدة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية. ووصف باويل هذا التخفيض "بتعديل في منتصف دورة" وليس بداية دورة تيسير نقدي طويلة.

وهذا شيء لم يرض الرئيس دونالد ترامب، الذي هجومه المتواصل يعطي خلفية أخرى لملتقى وايومينغ. وكان من بين أحدث الإنتقادات من الرئيس الأمريكي إن الفيدرالي "بطيء جدا في تخفيض أسعار الفائدة" و"ليس مدركا لما يحدث". وعنوان منتدى جاكسون هول هذا العام هو "تحديات السياسة النقدية".

وتصدر كندا بيانات أسعار المستهلكين، بجانب أرقام مبيعات التجزئة ونشاط الصناعات التحويلية قبل تقديرها الثاني للناتج المحلي الإجمالي في الأسبوع التالي.

ومن أسيا، ستعطي بيانات صادرات كوريا الجنوبية يوم الاربعاء قراءة مبكرة للأحدث على صعيد التجارة العالمية. وتأتي هذه البيانات—لشهر أغسطس—بعد تراجعات حادة  على أساس سنوي في شهري يونيو ويوليو. وتترك أيضا مخاوف التجارة العالمية أثرها على اليابان حيث تؤدي جاذبية الين كملاذ أمن إلى صعود قيمة العملة. وبالنسبة لبنك اليابان، هذا يعوق  مساعيه لرفع معدل التضخم. ومن المتوقع ان تظهر بيانات يوم الجمعة إن نمو الأسعار ظل عالقا عند 0.6% في يوليو، وهو أدنى مستوى منذ 2017.

ومن أوروبا، يعود البنك المركزي الأوروبي إلى دائرة الضوء يوم الخميس، عندما يصدر محضر أخر اجتماعاته. وشهد هذا الاجتماع إبقاء السياسة النقدية دون تغيير، ولكن فيه أذن ماريو دراغي رئيس البنك ببدء العد التنازلي  لاجتماع سبتمبر، الذي فيه من المتوقع تخفيض أسعار الفائدة. وأيضا في الاجتماع القادم مطروح إستئناف التيسير الكمي على الطاولة، لكنه مجرد خيار في الوقت الحالي.

وسيأتي محضر اجتماع المركزي الأوروبي بعد ساعات فقط على صدور مؤشرات مديري المشتريات الشهرية التي ستعطي أحدث نظرة على اقتصاد منطقة اليورو. وينصب التركيز على ألمانيا بعد إنكماش اقتصادها في الربع الثاني، الذي أثار الحديث عن ركود، كما يبقى قطاع التصنيع الحلقة الضعيفة جدا في أكبر اقتصاد في أوروبا.

ومن خارج أوروبا، ربما تنضم مصر، الاقتصاد الأسرع نموا في الشرق الأوسط، إلى موجة تيسير نقدي عالميا يوم الخميس، عندما من المتوقع ان يخفض البنك المركزي سعر فائدته على الودائع 100 نقطة أساس إلى 14.75%.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.