جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث أتخذ المستثمرون موقف حذرفي انتظار الجولة الجديدة من المحادثات التجارية بين امريكا والصين، في حين حقق الدولار القوي أرباح وحصل على الدعم من مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1309 دولار للأونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش، بعدما انخفض بنسبة 0.4% في الجلسة الأخيرة.
ولم تتغير العقود الآجلة للذهب الأمريكي بشكل يذكر عند 1312.70 دولار للأونصة.
حين يشتري المستثمرون سندات الخزانة الأمريكية، فإنهم مطالبون أيضاً بشراء العملة الأمريكية مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
بدأت جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في بكين يوم الأثنين مع محاولة أكبر اقتصادين في العالم الوصول إلى إتفاق قبل الموعد المحدد في 1 مارس، الذي من المفترض بعده أن ترتفع التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10%.
أربكت التوترات التجارية بين أمريكا والصين الأسواق المالية منذ العام الماضي كما عززت الشهية تجاه الدولار كملاذ أمن.
استقر مؤشر الدولار عند 97.05، بعدما ارتفع بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة ليحقق أكبر نسبة مكاسب منذ 24 يناير.
في تلك الأثناء، صرح مفاوضو الكونجرس الامريكيون في وقت سابق يوم الأثنين أنهم توصلوا إلى إتفاق مؤقت لتمويل أمن الحدود والذي سيتجنب إغلاق حكومي جزئي من المفترض أن يبدأ يوم السبت، ولكنهم لم يفصحوا عن المزيد من المعلومات.
يقلق المستثمرون من التأثير الاقتصادي لإغلاق حكومي امريكي في نفس الوقت الذي يتعثر فيه النمو العالمي.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1392 دولار للأونصة، في حين تعززت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 15.74 دولار.
وصعد البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 786 دولار للأونصة. لامس المعدن 779.50 دولار في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى له منذ 2 يناير.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستقوم بإلقاء بيان يوم الثلاثاء لتخبر المشرعين بما توصلت إليه من خلال محادثاتها لإجراء تغييرات لإتفاق البريكست وذلك قبل أن يصوت البرلمان على خطواتها القادمة.
كما أضاف " رئيسة الوزراء ستلقي بيان في مجلس العوام غداً وذلك سيكون تحديث بشأن محادثات البريكست وذلك قبل مناقشتها يوم الخميس" .
هبطت أسعار النفط يوم الأثنين حيث انتعش نشاط الحفر في الولايات المتحدة وأدى حريق مصفاه في ولاية الينوي الأمريكية إلى إغلاق وحدة كبيرة لتقطير الخام.
وصرح المتداولون بأن مخاوف تأثير تعثر النمو الاقتصادي على الحد من الطلب على الوقود ألقت بثقلها على أسواق النفط.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 52.17 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 55 سنت أو بنسبة 1% منذ التسوية الأخيرة لها.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 27 سنت أو بنسبة 0.4% عند 61.83 دولار للبرميل.
صرح بيكر هيوز بأن شركات الطاقة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي رفعت عدد حفارات النفط العاملة للمرة الثانية في ثلاثة اسابيع.
أضافت الشركات 7 حفارات نفط في الأسبوع المنتهي في 8 فبراير مما جعل العدد الإجمالي 854، مشيراً إلى ارتفاع في انتاج خام النفط الأمريكي، الذي سجل بالفعل 11.9 مليون برميل في اليوم.
تم وضع ما يسمى بإتفاق أوبك+ منذ 2017 بهدف كبح جماح المعروض العالمي. وقد تم تمديده عدة مرات، وطبقاً للإتفاق الأخير، خفض المشاركون إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم حتى نهاية شهر يونيو.
ستجتمع منظمة الأوبك مع حلفائها في 17 و18 ابريل في فيينا لدراسة تأثير الإتفاقية.
ويرى المحللون أن المخاوف الاقتصادية تلقي بثقلها أيضاً على العقود الآجلة لخام النفط.
سيتم استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين هذا الاسبوع مع سفر وفد من المسئولين الأمريكين إلى الصين لجولة ثانية من المفاوضات. هددت الولايات المتحدة برفع التعريفة الجمركية المفروضة بالفعل على السلع الواردة من الصين في 1 مارس إذا لم تسفر المحادثات التجارية عن إتفاق.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأثنين حيث أنتعش الدولار بفعل حالة عدم اليقين بشأن التوترات التجارية بين أمريكا والصين، مما خفض جاذبية المعدن النفيس كملاذ أمن حتى في حالة تخوف المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1311.77 دولار للأونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش، في حين هبطت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1315.50 دولار للأونصة.
يتطلع المستثمرون إلى المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن هذا الاسبوع مع سفر وفد من المسئولين الأمريكيين إلى الصين لبدأ الجولة الثانية من المفاوضات. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي أنه لا يعتزم الإلتقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل 1 مارس وهو الموعد المحدد لإنتهاء المهلة للوصول إلى إتفاق تجاري.
هدد ترامب برفع التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات صينية تبلغ قيمتها 200 مليار دولار إذا لم يتوصل الطرفان لإتفاق بحلول يوم 2 مارس الساعة 0501 بتوقيت جرينتش.
أربكت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم الأسواق المالية منذ العام الماضي وعززت أيضاً الشهية تجاه الدولار الأمريكي كملاذ أمن.
وصل مؤشر الدولار لأعلى مستوى له منذ 3 يناير، مما جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
انهارت المحادثات الخاصة بتمويل تأمين الحدود بعدما تعارض المشرعون الديموقراطيون والجمهوريون بخصوص سياسة اعتقال المهاجرين حيث عملوا لتجنب إغلاق حكومي أمريكي أخر.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1299 دولار للأونصة.
في تلك الأثناء، انخفض البلاديوم بنسبة 1.2% ليصل إلى 1385 دولار للأونصة.
وهبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 15.76 دولار، في حين انخفض البلاتين بنسبة 1.2% ليصل إلى 788.50 دولار.
استقر اليورو عند أدنى مستوى في اسبوعين يوم الجمعة حيث تلقى المتداولون خسائر في اسبوع شهد بيانات سيئة التي أكدت انتشار التباطؤ الاقتصادي في أوروبا بفعل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
انطلقت العملة الموحدة في طريقها لتحقيق أكبر خسارة اسبوعية في أكثر من أربعة أشهر بعد البيانات التي خفضت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.
إرتد اليورو من مستوى منخفض عند 1.1323 دولار يوم الخميس قبل أن يُنهي اليوم عند 1.1338 دولار واستقر عند تلك المستويات يوم الجمعة.
خفضت المفوضية الأوروبية بشكل حاد توقعاتها للنمو والتضخم يوم الخميس، في حين أججت الهبوطات المفاجئة في طلبيات الصناعة في ألمانيا وأسبانيا بفعل مخاوف تسريع التباطؤ.
فشل الدولار في تحقيق أقصى استفادة من ضعف اليورو، ومع ذلك ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية حيث سيطرت التوترات التجارية.
وازدادت التوترات بشأن الاقتصاد العالمي بفعل تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يعتزم الإجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل 1 مارس وهو الموعد المحدد لإنهاء الهدنة بين الدولتين للوصول إلى إتفاق تجاري.
تراجع الاسترليني بشكل هامشي عند 1.2941 دولار. ويتوقع المتداولون أن يظل متقلباً في الأجل القريب بفعل حالة عدم اليقين بشأن البريكست.
تراجعت أسواق النفط يوم الجمعة بفعل مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، بالرغم من دعم خفض الإمدادات من قبل الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا للأسعار.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 52.17 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 47 سنت أو بنسبة 0.9% منذ أخر تسوية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 48 سنت أو بنسبة 0.8% لتصل إلى 61.15 دولار للبرميل.
تأثرت الأسواق المالية، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط، بفعل مخاوف عدم التوصل إلى حل في النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى مخاوف النمو الاقتصادي العالمي.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه لا يعتزم الإلتقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل 1 مارس وهو الموعد المحدد لإنتهاء المهلة بين الدولتين للتوصل لإتفاق.
خفضت المفوضية الأوروبية يوم الخميس بشكل حاد توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو بفعل التوترات التجارية العالمية والتحديات الداخلية المتنوعة.
صرحت المفوضية أن نمو منطقة اليورو هذا العام سيتباطئ إلى 1.3% بدلاً من 1.9% في 2018، قبل أن يرتد في عام 2020 إلى 1.6%.
بالرغم من ذلك، صرح المتداولون أن أسعار النفط لن تهبط بشكل أكبر بفعل خفض الإمدادات من قبل الأوبك، وهو ما بدأت به الأوبك منذ العام الماضي بهدف تشديد الأسواق ودعم الأسعار.
يحيط خطر أخر بالمعروضات من ناحية فنزويلا بعد فرض العقوبات الأمريكية ضد صناعة البترول في الدولة العضو في الأوبك في أواخر يناير. يتوقع المحللون أن تهبط الصادرات بمقدار 300- 500 ألف برميل في اليوم.
ولكن حتى يومنا هذا لازال تأثير العقوبات على أسواق النفط العالمية محدود.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة بفعل مخاوف تأثير الصراع التجاري المطول بين الولايات المتحدة والصين على تباطؤ الاقتصاد العالمي وجعله أكثر سوءاً، ولكن وضع الدولار القوي السبائك على طريقها لأول خسارة اسبوعية في ثلاثة اسابيع.
تداولت المعملات الفورية للذهب عند 1309.24 دولار للأونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل المعدن أدنى مستوى له منذ 29 يناير عند 1302.11 دولار يوم الخميس.
ولم تتغير كذلك العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1313.20 دولار.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه لم يعتزم الإلتقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل 1 مارس وهو الموعد المحدد لإنتهاء المهلة بين الدولتين والتوصل إلى إتفاق تجاري. استغرق الدولتان 90 يوم كهدنة في حربهم التجارية للتوصل إلى إتفاق تجاري.
خفضت المفوضية الأوروبية يوم الخميس بشكل حاد لتوقعاتها للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو هذا العام والعام المقبل وسط توقعات بأن أكبر اقتصادات بالكتلة ستتأثر بالتوترات التجارية والتحديات الداخلية.
حام مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منافسة، بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين.
تعززت أسعار السبائك بنسبة 13% منذ أن وصلت لأدنى مستوى في عام ونصف في اغسطس، وذلك بفعل تقلبات أسواق الأسهم وتراجع الدولار والاحتياطي الفيدرالي المتشائم.
ولكن خفض الدولار القوي، الذي يجعل السبائك أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، الذهب بنسبة 0.6% هذا الاسبوع.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاديوم عند 1388 دولار للأونصة، وهبطت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 15.68 دولار وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 793 دولار.