جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الاسترليني دون مستوى 1.29 دولار يوم الأربعاء بفعل التضخم، الذي انخفض لأدنى مستوى في عامين في يناير، وفشل في زعزعة العملة عن نطاقات تداولاتها الأخيرة مع تركيز الأسواق على التقدم في مفاوضات البريكست.
نقلت أسواق العملة توقعاتها للبريكست إلى نهاية مارس وهو الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي مما يدل على زيادة التقلبات في الأسواق لاحقاً.
أوضح مفاوض بريطانيا الرئيسي للبريسكت في بروكسل أن المشرعين البريطانيين سيواجهوا اختيار قوي بين إتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي أو تمديد الموعد المقرر لمغادرة الكتلة في 29 مارس.
استقرت العملة البريطانية عند 1.2887 دولار، لتتداول في منتصف نطاقها فيما قبل الإستفتاء الخاص بالبريكست بين 1.5025 دولار و 1.1483 دولار.
في مقابل اليورو، ضعف الاسترليني عند 87.87 بنس.
هبط التضخم دون المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي الانجليزي في يناير، ليوفر بعض من الراحة لقطاع الأسر قبل البريكست.
تقلصت توقعات الأسواق لرفع البنك المركزي الانجليزي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة بالمئة لتصل إلى 33% قبل نهاية العام مقارنة بالنصف تقريباً بالشهر الماضي.
تراجعت توقعات السوق بشأن رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الإنجليزي هذا العام بعدما هبطت معدلات التضخم لأدنى مستوى في عامين في يناير.
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع إلى 1.8% في يناير بعد زيادة بنسبة2.1% في ديسمبر، وهذا يعد أقل من المعدل المستهدف من قبل البنك المركزي الانجليزي عند 2%.
خفضت أسواق المقايضة توقعاتها لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بمقدار الثلث إلى 30% بدلاً من 40% يوم الثلاثاء.
تعززت أسعار النفط يوم الأربعاء حيث خفضت منظمة الأوبك بشكل حاد من إمداداتها للنفط و أضعفت العقوبات الأمركية صادرات النفط الفنزويلية.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 53.52 دولار للبرميل عند 0752 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 42 سنت أو بنسبة 0.8% منذ الإغلاق الأخير لها.
تدعمت الأسعار الأمريكية أيضاً بعد تقرير معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء الذي أظهر أن مخزونات خام النفط هبطت بمقدار 998 ألف برميل في الاسبوع المنتهي في 8 فبراير لتصل إلى 447.2 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة بمقدار 2.7 مليون برميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بنسبة 0.8% أو بمقدار 52 سنت لتصل إلى 62.94 دولار للبرميل.
صرحت منظمة الأوبك، التي تقودها المملكة العربية السعودية كأكبر مصدر لخام النفط في العالم، يوم الثلاثاء بأنها خفضت إنتاجها بمقدار 800 ألف برميل في اليوم تقريباً في يناير ليصل إلى 30.81 مليون برميل في اليوم.
تدعم أيضاً ازمة المعروض في فنزويلا العضو في منظمة الأوبك أسعار النفط حيث تعاني دولة أمريكا الجنوبية من أزمة سياسية واقتصادية، مع فرض واشنطن لعقوبات لتصدير البترول على شركة النفط التي تملكها الحكومة بي.دي.في.اس.ايه.
حاولت فنزويلا إيجار عملاء بديلين، خاصة في أسيا، ولكن تحت الضغط الأمريكي يخشى العديد من المشترين التعامل مع بي.دي.في.اس.ايه.
وبالرغم من تخفيضات الأوبك والأزمة في فنزويلا، يرى المحللون أن أسواق النفط العالمية مازالت تتلقى إمدادات كافية، في حين قد يتأثر الطلب بالتباطؤ الاقتصادي.
خفضت الأوبك يوم الثلاثاء توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في 2019 بنسبة 0.2% ليصل إلى 3.3%، مما يسلط الضوء على تباطؤ التجارة العالمية.
يأتي أغلب الإنتاج الجديد من الولايات المتحدة، حيث ارتفع انتاج خام النفط بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم العام الماضي ليسجل 11.9 مليون برميل في اليوم.
في حين تخفض الأوبك وحلفاؤها متضمنة روسيا معروض النفط، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج الأمريكي أكثرمستقبلاً،حيث صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء أن إنتاج خام النفط الأمريكي من المتوقع أن يصل إلى 13.2 مليون برميل في اليوم في عام 2020.
تراجع الدولار أمام منافسيه يوم الاربعاء، حيث أدت آمال حدوث إنفراجه في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إقبال المستثمرين على اليورو والعملات الأسيوية.
تعزز اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1335 دولار، في حين ارتفع الدولار الأسترالي، والذي يعتبر مقياس لشهية المخاطرة العالمية، بنسبة 0.3% ليصل إلى 0.7112 دولار.
انتعشت شهية المخاطرة في الأسواق بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه قد يمدد المهلة المقرر أن تنتهي في 1 مارس "لفترة زمنية قليلة" للوصول لإتفاق تجاري مع الصين، ولكنه يتوقع أن يلتقي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ للوصول لبعض النقاط في الإتفاق.
تركز الأسواق بشكل أساسي على المحادثات رفيعة المستوى هذا الأسبوع في الصين، حيث سيحاول أكبر اقتصادين في العالم الوصول إلى إتفاق تجاري.
اضطربت الأسواق المالية بفعل التوترات التجارية في العام الماضي، مع تضرر شهية الأعمال حيث تسببت تداعيات النزاع الأمريكي – الصيني في تعطيل نشاط المصانع وإلحاق الضرر بالنمو العالمي.
هبط مؤشر الدولار، والذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست من منافسيها الرئيسيين، بشكل طفيف عند 96.65بعدما فقدت 0.35% من قيمتها يوم الثلاثاء.
استقر الدولار مقابل الين عند 110.50.
وعلى الجانب الأخر، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2900 دولار. يتوقع المتداولون أن تظل العملة البريطانية متقلبة في الاسابيع القادمة مع اقتراب الموعد المحدد للبريكست.
انطلقت المملكة المتحدة في طريقها لمغادرة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس بدون إتفاق إذا لم تتمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من إقتاع الكتلة بتعديل إتفاق الإنفصال الذي وافقت عليه العام الماضي.
تعززت أسعار الذهب يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار بفعل آمال التوصل إلى إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بعد حرب تجارية طويلة الأمد، ولكن تحسن شهية المخاطرة كبح مكاسب السبائك.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1313.43 دولار للأونصة الساعة 0619 بتوقيت جرينتش، في حين تعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1316.6 دولار للأونصة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه قد يدرس تأجيل الموعد المحدد في 1 مارس قليلاً للتوصل إلى إتفاق تجاري مع بكين وذلك في حالة إذا ما كان الطرفين قريبين من التوصل إلى إتفاق لإنهاء نزاعهم التجاري الطويل.
من المفترض أن ترتفع التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10% وذلك إذا لم يتوصل الطرفان إلى إتفاق في الموعد المحدد.
بالرغم من أن تحسن شهية المخاطرة قيد مكاسب السبائك، مع تعزز الأسهم الأسيوية لأعلى مستوى فى أربعة أشهر.
وتراجع مؤشر الدولار مقابل منافسيه الأسيوين وانخفض إلى 96.66. تراجع بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة في أسوأ خسارة يومية له في اسبوعين.
ازداد قلق الستثمرون أيضاً بعد تصريح ترامب يوم الثلاثاء بأنه غير سعيد بإتفاقه مع مفاوضي الكونجرس بشأن تأمين الحدود والتي لم تمكنه من الحصول على تمويل من أجل الحائط الجداري بين أمريكا والمكسيك.
بين المعادن الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1411.44 دولار للأونصة، بعدما حقق مكاسب بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة - وهو أفضل مستوى له منذ 25 يناير.
وتغير البلاتين بشكل طفيف عند 786.54 دولار للأونصة، في حين ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 15.72 دولار.
صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الثلاثاء أنها تعتقد أنه يمكن التوصل إلى إتفاق بخصوص البريكست والذي قد يدعمه البرلمان، مما يسمح لبريطانيا بمغادرة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس.
وأضافت ماي في بيانها للبرلمان لإطلاعه بأحدث ما توصلت إليه من خلال مفاوضاتها مع الإتحاد الأوروبي لتأمين تغييرات على إتفاق البريكست أنها لا ترى فكرة الإتحاد الجمركي كمقترح من حزب العمال المعارض طريق ملائم لتأمين الإتفاق.
وصرحت " المحادثات في مرحلة حرجة ونحتاج الأن لتملك أعصابنا للوصول إلى التغيرات التي يطلبها البرلمان وتحقيق البريكست في موعده". وأضافت "بالحصول على التغيرات التي نحتاجها للباكستوب؛ من خلال حماية وتعزيز حقوق العمال وتأمين دور البرلمان في المرحلة القادمة من المفاوضات، أتوقع أنه يمكن التوصل إلى إتفاق يدعمه البرلمان".
صرح مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنها أخبرت مجموعة من الوزراء يوم الثلاثاء أن البرلمان لن يطلب منه التصويت على إتفاق البريكست المعدل هذا الاسبوع وذلك لأنها تحتاج المزيد من الوقت للتفاوض مع الإتحاد الأوروبي.
تسعى ماي إلى تغيير الإتفاق الذي اتفقت عليه مع الكتلة العام الماضي، بعدما رفضه المشرعون بشدة بسبب مخاوفهم من سياسة التأمين التي تهدف إلى تجنب عودة التحكم في الحدود الخاصة بالجزيرة الأيرلندية.
صرحت المتحدثة الرسمية باسم ماي في البيان الذي تبع إجتماع ماي الأسبوعي مع مجلس الوزراء "ماي صرحت أنه من الواضح ان تلك المحادثات مع الإتحاد الأوروبي تحتاج المزيد من الوقت للتوصل إلى قرار ولذلك لن نعقد تصويت زي أهمية هذا الاسبوع".
من المفترض أن تخبر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المشرعين البريطانيين يوم الثلاثاء بضرورة تملك أعصابهم بخصوص البريكست لإجبار الإتحاد الأوروبي على قبول التغييرات لإتفاق الإنفصال والذي سيمهد الطريق لخروج منظم.
المملكة المتحدة في طريقها لمغادرة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس بدون إتفاق إذا لم تتمكن ماي من إقناع الكتلة بتعديل إتفاق الإنفصال الذي وافقت عليه في نوفمبر ثم محاولة إقناع المشرعين المتشككين.
رفض المشرعون البريطانيون إتفاق ماي للإنفصال بأغلبية ساحقة الشهر الماضي، مع تمسك الأغلبية بنقطة الباكستوب الأيرلندي- وهو سياسة تأمينية لمنع عودة الحدود الصعبة بين المقاطعة البريطانية من أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
صرح الناقدون أن تلك السياسة قد تترك بريطانيا خاضعة للإتحاد الأوروبي لسنوات أو حتى لأجل غير مسمى بعد مغادرة الكتلة.
من المفترض أن يجري البرلمان البريطاني مناقشات بخصوص البريكست في 14 فبراير ولكن مع تبقى 45 يوم لمغادرة بريطانيا للكتلة، لم يتحدد تاريخ أخر لإجراء تصويت "ذو أهمية" على إتفاق ماي.
يجادل معارضو البريكست بأن ماي تتعمد التأجيل لإجبار المشرعين على خيار دعم إتفاقها او المغادرة بدون اتفاق، يخشى قطاع الأعمال الخروج الفوضوي لأنه سيسبب ضرر على نطاق واسع للاقتصاد والوظائف.
وصرحت زعيمة مجلس العوام أندريا ليدسوم، بأن هناك تصويت أخر سيعقد بمجرد أن تُحل مشكلة الباكستوب الأيرلندي.
كما أضافت أن هناك حاجة إلى تشريع ضروري لضمان حدوث بريكست سلس، وسط مخاوف البرلمان من نفاذ الوقت لقبوله.
حيث تتحضر الشركات والحكومات في أوروبا لمواجهه فوضى الخروج بدون إتفاق، صرح الدبلوماسيون والمسئولون بأن المملكة المتحدة حالياً تواجه ثلاث خيارات، وهي: خروج بدون إتفاق أو إتفاق اللحظة الأخيرة أو تأجيل البريكست.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وفرض العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا، بالرغم من توقع المحللين ارتفاع انتاج الولايات المتحدة وتُبقى مخاوف النمو الاقتصادي الأسواق في حالة ترقب.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 52.69 دولار للبرميل الساعة 0751 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 28 سنت أو بنسبة 0.5% منذ اخر إغلاق لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 38 سنت أو بنسبة 0.6% عند 61.89 دولار للبرميل.
صرح المحللون أن الأسواق مشددة بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الامريكية ضد فنزويلا وإيران.
ولكن يرى البعض أن مخاطر المعروضات لا تلقى تركيز كافي.
صرح بنك جي.بي مورجان الامريكي في البيان الأسبوعي "نحن نعتقد أن تسعير النفط مؤخراً لا يرتبط بجانب المعروضات فقط حيث تركز الأسواق على المحادثات التجارية بين امريكا والصين، متجاهلة مخاطر إنخفاض المعروض الفنزويلي".
مع ارتباط الأوبك بإتفاق خاص بالمعروض وتورط الشرق الأوسط في صراعات بينما يزداد الإنتاج خارج المجموعة، صرح البنك الأمريكي ميريل لينش أن نسبة الأوبك من السوق العالمي ستهبط حيث سينخفض انتاجهم إلى 29 مليون برميل في اليوم في 2024 من 31.9 مليون برميل في اليوم في 2018.
قد يقيد تنامي المعروض الأمريكي والتباطؤ الاقتصادي المحتمل هذا العام أسواق النفط.