جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
دعى ناشطون إلى إحتجاجات على مستوى الدولة يوم الأثنين في عطلة عيد الرؤساء للتظاهر ضد إعلان الرئيس دونالد ترامب لحالة الطوارئ المحلية لتأمين تمويل الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.
صرح منظمي التظاهرات، مجموعة الدعوة الغير هادفة للربح مووف أون، أنها ستقام خلال اليوم في البلدات والمدن متضمنة واشنطن وشيكاغو ونيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.
أعلن ترامب حالة الطوارئ يوم الجمعة إستناداً إلى قانون عام 1976 بعدما رفض الكونجرس طلبه للحصول على 5.7 ملياردولار لبناء جدار تضمنته حملته الإنتخابية في 2016. أُخذت تلك الخطوة بهدف إنفاق الأموال التي خصصها الكونجرس لأغراض أخرى.
تعهد الديموقراطيون بتحديه لإنتهاكه للدستور الأمريكي. يقول ترامب أن الجدار مهم لكبح المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات المهربة عبر الحدود.
تعزز الأسترليني يوم الأثنين بعدما حقق خسائر لثلاثة اسابيع على التوالي حيث يترقب المستثمرون نتائج محادثات البريكست بين بريطانيا والإتحاد الأوروبي.
تخطط رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التحدث مع كل زعماء الإتحاد الأوروبي وكل رؤساء المفوضية الأوروبية حيث تسعى لتحقيق تغييرات في إتفاقها للإنسحاب من الإتحاد الأوروبي، بعدما حصلت على هزيمة جديدة من قبل مشرعيها الاسبوع الماضي.
في حين أخبرت ماي زعماء الإتحاد الأوروبي أنها قد تتمكن من تمرير إتفاقها مع بعض التنازلات المبدئية بخصوص قضية الباكستوب الأيرلندي، أضعفت الهزيمة الرمزية لها في البرلمان من قوتها في المفاوضات ورفعت خطورة بريكست بدون إتفاق في خلال 40 يوم.
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتسجل 1.2905 دولار. ولكن استقرت مقابل اليورو على نطاق واسع عند 87.58 بنس.
وصعد بأكثر من نصف بالمئة يوم الجمعة مدعوماً بتقارير شراء لبعض صناديق التحوط والنبرة التصالحية بخصوص البريكست من وزيرة الخارجية الأيرلندية ومبيعات التجزئة البريطانية القوية التي صدرت في وقت سابق اليوم.
هدأت أسعار العملات على نطاق واسع مع إغلاق الأسواق الأمريكي للعطلة.
لامست أسعار النفط يوم الأثنين أعلى مستوى لها منذ نوفمبر العام الماضي، بفعل خفض إمدادات منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران وآمال إنهاء النزاع التجاري بين أمريكا والصين قريباً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.66 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 41 سنت أو بنسبة 0.6% منذ الإغلاق الأخير لها. قفز البرنت مبكراً لأعلى مستوى له منذ نوفمبر 2018 عند 66.78 دولار للبرميل.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 56.07 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 48 سنت أو بنسبة 0.9% منذ الإغلاق الأخير لها. أرتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لأعلى مستوى لها منذ نوفمبر عند 56.13 دولار للبرميل في وقت سابق يوم الأثنين.
تعززت الأسعار حيث تشددت الاسواق بفعل خفض إمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا. اتفق إتحاد المنتجين العام الماضي على خفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح وفرة المعروض.
كما تدعمت الأسعار أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط وبعض أعضاء الأوبك مثل إيران وفنزويلا.
وتدعمت الأسواق المالية ، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط، بفعل آمال حل النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي أثرت على النمو الاقتصادي العالمي.
في وقت سابق من التداولات اليوم، عززت أنباء هبوط مبيعات السيارات الصينية في يناير مخاوف بشأن تأثر طلب الوقود من قبل ثاني أكبر اقتصاد مستخدم للنفط في العالم.
ارتفعت أسعار الذهب لأقوى مستوى لها في أكثر من اسبوعين يوم الأثنين حيث ضعف الدولار بفعل آمال توصل الولايات المتحدة والصين لإتفاق تجاري، في حين سجل البلاديوم مستوى قياسي.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1322.72 دولار للأونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش، وذلك بالقرب من أعلى مستوى في 9 أشهر عند 1326.30 دولار للأونصة والذي سُجل في 31 يناير.
صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل 1326.1 دولار للأونصة.
ضعف الدولار يوم الأثنين، حيث أن زيادة التوقعات الخاصة بتوصل الولايات المتحدة والصين لإتفاق تجاري جعلت المستثمرين يبتعدوا عن الأمان في العملة الأمريكية، والتي كانت الملاذ الأمن المفضل لديهم خلال النزاع التجاري.
ستستأنف أمريكا والصين المحادثات التجارية هذا الأسبوع في واشنطن وذلك مع ضيق الوقت للتخلص من حربهم التجارية المدمرة، ولكن كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه ربما يمد الموعد المحدد لإنتهاء المهلة الخاصة بالتوصل إلى إتفاق في 1مارس وألا يرفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية.
من المقرر صدور محضر إجتماع السياسة النقدية للأحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء ويجب أن يعطي المزيد من المؤشرات حول إحتمالية رفع أسعار الفائدة من عدمها.
في تلك الأثناء، سجل البلاديوم رقم قياسي عند 1449 دولار للأونصة وظل في نطاق واسع بقيمة 20 دولار في التداولات المبكرة.
وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 801 دولار،وذلك بعدما أقترب من أعلى مستوى في اسبوعين عند 807 دولارللأونصة في وقت سابق هذه الجلسة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 15.82 دولار للأونصة.
أخبر الرئيس شي جين بينغ المفاوضين التجاريين الأمريكيين يوم الجمعة أن المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة حققت تقدمات هامة، وأضاف أن الجهود ستستمر في واشنطن الاسبوع القادم لحل حربهم التجارية.
صرحت وكالة إعلامية أن شي ألتقى مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن بعد اسبوع حافل بالمفاوضات التجارية على مستويات كبرى وبين نواب في بكين، ونادي بضرورة وجود اتفاق يقبله الطرفان.
وفقاً للتليفزيون الحكومي، صرح شي " حققت المشاورات بين فريقي الطرفين تقدم هام".
صرح شي خلال اجتماع في الصالة الكبرى في بكين " سيلتقي الطرفان الأسبوع القادم مرة أخرى في واشنطن. وأتمنى استمرار الجهود للوصول إلى منفعة متبادلة، أي إتفاق يستفيد منه الطرفان".
وأضاف أن الصين تستطيع إتباع "نهج تعاوني" لتسوية الخلافات التجارية الثنائية.
وأخبر لايتيزر مسئولي شي أنه حظى بـ "يومين جيدين للغاية" من المحادثات.
وفقاً لفيديو لوسائل الإعلام الأجنبية، صرح لايتيزر "نحن نشعر أننا حققنا تقدم في قضايا صعبة وهامة للغاية. لازال لدينا أعمال إضافية ننجزها ولكننا متفائلون".
ولكن لم يصرح أي من الدولتين بتفاصيل أخرى عن كيفية تهدئة حرب التعريفات الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أربكت الأسواق المالية وعطلت السلاسل الإنتاجية الصناعية.
صرح ترامب أنه لا يتوقع أن يلتقي مع شي قبل 1مارس، ولكن رفعت المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض ساره ساندرز إحتمالية إجتماع الزعيمين في منتج مار لاجو في فلوريدا.
يتوقع بعض الخبراء التجاريون أن الصين ستركز على تأمين إجتماع شي وترامب، حيث تأمل التوصل لإتفاق يحدد التعريفات الجمركية في الأجل القصير أو يخفضها.
صرحت مصارد دبلوماسية أن الوزير البريطاني المسئول عن البريكست أخبر المفاوض الأكبر في الإتحاد الأوروبي أن لندن ربما تقبل ضمانات ملزمة قانوناً بشأن الباكستوب الخاص بالحدود الأيرلندية المتنازع عليها وبذلك لن تتطلب إجراء تعديلات على إتفاق الإنفصال بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي الذي تم التفاوض عليه بالفعل.
يعد هذا إتجاه مضاد للإتجاه الذي تسعى فيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي صرحت بأنها تحتاج إجراء تغييرات في إتفاق الإنفصال الملزم قانوناً وذلك لضمان موافقة البرلمان البريطاني على الإتفاق.
ولكن صرحت مصادر دبلوماسية لكلا الطرفين بعد إجتماع سابق هذا الاسبوع أن الوزير المختص بشئون البريكست ستيفن باركلي مازال يسعى لحصول بريطانيا على قانون للخروج من أزمة الباكستوب أو وضع حد زمني ثابت. وكرر الإتحاد الأوروبي مراراً أنه استبعد الخيارين. من المفترض أن يصل باركلي إلى بروكسل يوم الأثنين لإجتماع أخر مع المفاوض الأكبر للإتحاد الأوروبي ميشال بارنييه.
ارتفعت أسعار خام برنت إلى أعلى مستوى في 2019 لفترة وجيزة فوق 65 دولار للبرميل وسجلته في وقت سابق يوم الجمعة، حيث دعم خفض إمدادات الأوبك والإغلاق الجزئي لأكبر حقل نفط بحري في السعودية المخاوف الاقتصادية.
ارتفع خام برنت إلى 65.10 دولار، ليتعدى مستوى 65 دولار لأول مرة هذا العام، وذلك قبل أن يهبط مرة أخرى إلى 64.75 دولار الساعة 0850 بتوقيت جرينتش. ليسجل ارتفاع بنسبة 0.28% عن الإغلاق الأخير له.
يتحرك المؤشر العالمي لأسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى في 3 أشهر وفي طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 4% هذا الاسبوع.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 54.50 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 9 سنت من أخر تسوية لها.
صرح المتداولون أن الأسعار انتعشت بفعل الإغلاق الجزئي لحقل سفينة في المملكة السعودية العربية، وهو يعد اكبر حقل نفط بحري في السعودية حيث لديه قدرة انتاجية تتعدى 1 مليون برميل في اليوم.
جاء الإغلاق الجزئي ضمن فعاليات خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك، التي تعد المملكة السعودية أكبر منتج بها، بهدف تشديد الأسواق.
بالرغم من التفاؤل الخاص بالأسواق يوم الجمعة، يوجد علامات للتباطؤ في الطلب، والذي يرى المتداولون أنها كانت أحد أسباب تخفيض أسعار خام النفط من المستويات المرتفعة التي سجلها في وقت سابق.
يمثل النمو الاقتصادي المضطرب أيضاً أحد المخاوف، مع إشارات التباطؤ الحالية في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
ولكن ارتفاع الانتاج الأمريكي قوض جهود الأوبك لتشديد الأسواق.
تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة حيث عززت مخاوف التباطؤ الاقتصادي أسعار معدن الملاذ الأمن وأبقى الدولار القوي على مكاسبه.
ينتظر المستثمرون أي تطورات مستقبلية في المحادثات التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين قبل القيام بأى تحركات.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1312.56 دولار للأونصة الساعة 0419 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1315.40 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ستة من منافسيها بنسبة 0.1% ليسجل 97.04، بعد أن ضعف بنسبة 0.12% في الجلسة السابقة.
أوضح المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه من المفترض أن يلتقي أثنين من مفاوضي البيت الأبيض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق يوم الجمعة، وأضاف أنه لا يوجد حتى الأن قرار بتمديد الموعد النهائي لإنتهاء المهلة الخاصة بالتوصل إلى إتفاق التي ستنتهي في 1 مارس.
من المقرر أن ترتفع التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10% إذا لم يتوصل الطرفان لإتفاق في الموعد المحدد.
أثارت مبيعات التجزئة الأمريكية القاتمة مخاوف التباطؤ الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم، في حين أن الزيادة غير المتوقعة في أعداد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات للبطالة والانخفاض في أسعار المنتجين للاسبوع الثاني على التوالي أضعف شهية المستثمرين.
حقق الذهب مكاسب بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة، وهذا يعد أكبر مكاسب يحققها في يوم منذ 30 يناير، حيث رفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة من توقعات إبقاء الأحتياطي الفيدرالي على موقفه المشدد في سياسته النقدية.
خارج الولايات المتحدة، عانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من خسارة أخرى لسياستها للبريكست يوم الخميس، مما زاد من مخاوف احتمالية مغادرة المملكة المتحدة للإتحاد الأوروبي في 29 مارس بدون إتفاق.
من المعادن النفيسة الأخرى، لم يتغير البلاديوم عند 1415.00 دولار للأونصة. مازال المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب لثاني اسبوع على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.7%.
وهبط البلاتين بنسبة 0.8% ليصل إلى 779.50 دولار للأونصة، في حين هبطت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.57 دولار.