جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وفرض العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا، بالرغم من توقع المحللين ارتفاع انتاج الولايات المتحدة وتُبقى مخاوف النمو الاقتصادي الأسواق في حالة ترقب.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 52.69 دولار للبرميل الساعة 0751 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 28 سنت أو بنسبة 0.5% منذ اخر إغلاق لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 38 سنت أو بنسبة 0.6% عند 61.89 دولار للبرميل.
صرح المحللون أن الأسواق مشددة بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الامريكية ضد فنزويلا وإيران.
ولكن يرى البعض أن مخاطر المعروضات لا تلقى تركيز كافي.
صرح بنك جي.بي مورجان الامريكي في البيان الأسبوعي "نحن نعتقد أن تسعير النفط مؤخراً لا يرتبط بجانب المعروضات فقط حيث تركز الأسواق على المحادثات التجارية بين امريكا والصين، متجاهلة مخاطر إنخفاض المعروض الفنزويلي".
مع ارتباط الأوبك بإتفاق خاص بالمعروض وتورط الشرق الأوسط في صراعات بينما يزداد الإنتاج خارج المجموعة، صرح البنك الأمريكي ميريل لينش أن نسبة الأوبك من السوق العالمي ستهبط حيث سينخفض انتاجهم إلى 29 مليون برميل في اليوم في 2024 من 31.9 مليون برميل في اليوم في 2018.
قد يقيد تنامي المعروض الأمريكي والتباطؤ الاقتصادي المحتمل هذا العام أسواق النفط.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.