
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هوى الاسترليني لأدنى مستوى في 11 شهرا يوم الاثنين حيث أثارت تعليقات لمسؤولين بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مخاوف المستثمرين من ان بريطانيا قد تخرج قريبا من الاتحاد بدون التوصل لاتفاق تجاري.
وقبل أقل من ثمانية أشهر على مغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي، لم تتفق الحكومة حتى الأن على اتفاق انفصال مع بروكسل.
وأصبحت قضية البريكست تتحكم في حظوظ الاسترليني مع تزايد المخاوف بشأن التأثير على تجارة بريطانيا.
وتزداد بواعث القلق لدى المستثمرين إزاء أفاق العملة رغم علامات على ان الاقتصاد يتحسن ورفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية في أكثر من عشر سنوات.
وقال وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، المؤيد البارز لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في مطلع الأسبوع إن احتمالات مغادرة بريطانيا الاتحاد دون التوصل لاتفاق تبلغ 60 إلى 40 بالمئة.
ونزل الاسترليني اليوم إلى 1.2920 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 19 يوليو، قبل ان يستقر على انخفاض نصف بالمئة خلال الجلسة. وهبط 0.4% أمام اليورو إلى 89.33 بنسا وكان الخاسر الأكبر بين العملات الرئيسية مقابل الدولار المنتعش.
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء إن ماي لازالت تعتقد ان بريطانيا ستتفاوض على اتفاق انفصال جيد مع الاتحاد الأوروبي.
لكن هوى معدل تأييد الناخبين البريطانيين لتعاملها مع مفاوضات البريكست إلى 22% بحسب شركة استطلاعات الرأي ار.او.بي انترناشونال، وهو أدنى مستوى تسجل على الإطلاق في هذا الاستطلاع.
وإذا فشلت بريطانيا في الاتفاق على بنود انفصالها عن الاتحاد الأوروبي وغادرت دون اتفاق على فترة انتقالية، ستعود للتجارة بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية.
ويعتقد أغلب الخبراء الاقتصاديين إن هذا سيسبب ضررا جسيما لخامس أكبر اقتصاد في العالم حيث ان التجارة مع الاتحاد الأوروبي، أكبر سوق تصديرية لبريطانيا، ستصبح خاضعة للرسوم الجمركية.
ويقول مؤيدو البريكست إنه ربما يكون هناك ضرر في المدى القصير لاقتصاد بريطانيا البالغ حجمه 2.9 تريليون دولار لكن على المدى الطويل سيزدهر عندما يتحرر من الاتحاد الأوروبي.
ويوم الجمعة، قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن فرص عدم التوصل لاتفاق انفصال أصبحت "مرتفعة بشكل غير مريح".
سجلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة يوم الاثنين بعد ان قالت إدارة ترامب إنها تراجع دخول تركيا المعفي من الرسوم الجمركية إلى السوق الأمريكية في خطوة قد تؤثر على صادرات تركية بقيمة 1.7 مليار دولار.
وجاءت مراجعة مكتب الممثل التجاري الأمريكي، المعلنة يوم الجمعة، بعد ان فرضت أنقرة رسوما إنتقامية على سلع أمريكية ردا على رسوم فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمونيوم.
وخسرت العملة 27 بالمئة من قيمتها هذا العام متضررة في الأساس من مخاوف بشأن مساعي الرئيس رجب طيب أردوجان للسيطرة بشكل أكبر على السياسة النقدية. ونزلت العملة اليوم بما يزيد عن 3 بالمئة إلى مستوى قياسي 5.28 ليرة للدولار.
ودفعت موجة البيع البنك المركزي للتدخل بتخفيض الحد الأقصى للاحتياطي الإلزامي على البنوك. ولكن هذا لم يدعم بدرجة تذكر الليرة التي سجلت مستوى قياسيا منخفضا أيضا أمام اليورو.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن المراجعة قد تؤثر على سلع تركية تصدرها للولايات المتحدة بقيمة 1.66 مليار دولار والتي إستفادت من البرنامج المسمى "نظام الأفضليات المعمم" العام الماضي. وشملت السيارات ومكوناتها والحلي والمعادن النفيسة والمنتجات الحجرية.
ومن غير الواضح ما إن كانت شركات تركية كبيرة مدرجة في البورصة ستتأثر أم لا. فعادة ما تكون شركات توريد مكونات السيارات شركات صغيرة وغير مدرجة. وهبط مؤشر إسطنبول الرئيسي للأسهم 1.5%.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن المراجعة لا تتعلق بقضية أندريو برونسون القس الإنجيلي الذي عاش في تركيا لأكثر من عشرين عاما والمتهم بدعم المجموعة التي ترى أنقرة أنها وراء محاولة إنقلاب عام 2016.
قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة ترامب ستدرس منح إعفاءات جزئية من عقوبات النفط على إيران لبعض الدول حيث تدخل من جديد عقوبات غير نفطية على الجمهورية الإسلامية حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.
وأبلغ المسؤولون الصحفيين يوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لازال يرغب في الاجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في أي وقت دون شروط مسبقة في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على طهران بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الدولي المبرم في 2015 مع إيران. وهوى الريال الإيراني لمستويات قياسية منخفضة حيث يواجه الاقتصاد أزمة متصاعدة. وألغى البنك المركزي الإيراني أغلب القيود على العملة التي تم تقديمها هذا العام في محاولة منه لوقف هبوط العملة.
وفي إجراءات تم إعلانها بعد قليل من قرار ترامب، ستحظر الولايات المتحدة مشتريات إيران للدولار الأمريكي وستمنع الحكومة من التجارة في الذهب ومعادن نفيسة أخرى وحظر بيع أو شراء الدولة لمعادن صناعية متنوعة. وتستهدف الإجراءات أيضا قطاع السيارات وستحظر صادرات الدولة من السجاد الإيراني والفستق إلى الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس إعفاءات لبعض الدول كل حالة على حده من المجموعة القادمة من العقوبات التي تستهدف صادرات النفط الإيراني —التي ستدخل حيز التنفيذ خلال 90 يوما. وكانت الإدارة أشارت في السابق أن الدول التي لا تتخلى عن وارداتها من النفط الإيراني يجب ان تجري تخفيضات "كبيرة" لهذه المشتريات كي تسري عليها الإعفاءات المؤقتة.
وقال مسؤولو الإدارة ان الهدف الأمريكي هو جعل النظام الإيراني يتوقف عن التدخل في دول من سوريا إلى اليمن، ويوقف برنامجه من الصواريخ الباليستية ويلتزم بقيود أكثر صرامة على برنامجه النووي، وليس الهدف الإطاحة بالحكومة.
تلقت شركات التصنيع الألمانية ضربة في يونيو مع هبوط الطلب الخارجي الذي أضر طلبيات المصانع في ظل تصاعد في التوترات التجارية.
وهوت الطليات 4 بالمئة مقارنة بالشهر السابق—وهو ثمانية أمثال التوقع في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصادييين—وتراجعت 0.8 بالمئة مقارنة بالعام السابق الذي هو أول انخفاض سنوي منذ يوليو 2016. وإعترفت وزارة الاقتصاد في برلين بأن "الغموض الناتج عن السياسة التجارية لعب دورا" حيث قاد الطلب من الدول غير العضوه بمنطقة اليورو هذا الانخفاض.
ورغم ان البيانات تسبق اتفاق الشهر الماضي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الإحجام عن فرض رسوم إضافية طالما أن المفاوضات جارية، إلا أنها تسلط الضوء على احتمال ان تلحق الخلافات التجارية ضررا بأكبر اقتصاد في أوروبا. وتتراجع معنويات الشركات الألمانية منذ بداية العام مع إعراب الشركات عن قلقها بشأن التوقعات.
فإنضمت شركة بي ام دبليو إلى شركات تصنيع السيارات حول العالم الاسبوع الماضي في التحذير من ان التوترات التجارية قد تضعف الأرباح في الأشهر المقبلة. وتشعر الشركة بقلق أيضا حول تصاعد التهديدات التجارية بين أمريكا والصين حيث أنها تصدر سيارات خفيفة للصين من خلال مصنعها في ولاية سوث كارولينا.
وأظهر تقرير وزارة الاقتصاد أن الطلبيات الخارجية هبطت 4.7% في يونيو مع تهاوي الطلب من الدول خارج منطقة اليورو 5.9%.
ومن المقرر نشر بيانات الإنتاج الصناعي والتجارة يوم الثلاثاء مع تنبؤ الخبراء الاقتصاديين ان الإنتاج سيهبط 0.5% في يونيو وان تتراجع الصادرات 0.4%. وسيتم نشر بيانات النمو الاقتصادي في الربع الثاني يوم الرابع عشر من أغسطس.
وفي إشارة ان الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للرجوع عن شفا حرب تجارية هدأ بعض المخاوف، ارتفع مؤشر ثقة المستثمرين في منطقة اليورو الذي تم نشره اليوم للشهر الثاني على التوالي. وارتفع مؤشر سينتكس لشهر أغسطس إلى أعلى مستوى منذ مايو.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يعيد اختبار مستوى الدعم 1206 دولار للأوقية الذي كسره قد يسبب خسارة حتى الدعم التالي 1194 دولار.
أما من شأن إختراق منطقة المقاومة 1220-1226 دولار أن يفضي إلى مكاسب حتى 1237 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط قوة للدولار بعد تصعيد جديد للصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1207.51 دولار للأوقية بحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش بعد صعوده إلى أعلى مستويات الجلسة 1217.85 دولار في تعاملات سابقة.
وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1215.80 دولار للأوقية.
وقال أولي هانسن خبير السلع لدى ساكسو بنك في كوبنهاجن "يوجه عام يسيطر المراهنون على البيع ولازالوا يضيفون مراكز بيع—ليصل صافي مراكز البيع إلى مستويات قياسية".
وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن صناديق التحوط ومديري المال أضافوا 13.931 عقدا لصافي مراكزهم من البيع وهو عدد ضخم في الأسبوع المنتهي يوم 31 يوليو ليصل حجم العقود إلى 41.087 عقدا وهو العدد الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات في 2006.
ويتحرك الذهب في اتجاه هبوطي منذ بلوغ ذروته 1365.23 دولار يوم 11 أبريل. وخسر المعدن أكثر من 11% وسجل أدنى مستوى في 17 شهرا يوم الجمعة.
وارتفع الدولار اليوم معززا مكاسب حققها على مدى أسبوعين متتاليين حيث يراهن المستثمرون ان الحرب التجارية وقوة الاقتصاد الأمريكي سيستمران في دفع العمل للارتفاع.
ويشتري المستثمرون إلى حد كبير الدولار كملاذ آمن وليس الذهب مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وإقترحت الصين رسوما إنتقامية على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار يوم الجمعة بعد ان إقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما أعلى نسبتها 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.
وإنتقدت وسائل الإعلام الصينية اليوم السياسات التجارية لترامب في هجوم شخصي غير معتاد.
وتراجعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب، 0.26% إلى 794.90 طنا يوم الجمعة.
وذكر كوميرز بنك في رسالة بحثية "نتصور أسعار ذهب أعلى بشكل كبير بحلول نهاية العام، لكن كي يتحق ذلك لابد ان تنتهي أيضا التدفقات الخارجية للصناديق المتداولة في البورصة، الذي لم يحدث حتى الأن".
وأضاف "بعد تدفقات خارجية بأكثر من 29 طنا في يوليو، انخفضت الحيازات بما يزيد عن ثمانية أطنان في الأيام الأولى من أغسطس".
دافع الرئيس دونالد ترامب عن إستخدامه للرسوم الجمركية التي تشعل توترات مع الصين وأوروبا، قائلا لحضور من المؤيدين المتعصبين يوم السبت إن تبني المواقف المتشددة "لُعبتي".
وقال ترامب السبت في تغريدة على تويتر خلال ساعة من التعليقات الإرتجالية في تجمع سياسي خارج كولومبوس بولاية أوهايو "نحن من أعاد بناء الصين، وحان الوقت لإعادة بناء دولتنا الأن". وأضاف إن الأسهم الصينية أخذة في الانخفاض بما يضعف القدرة التفاوضية للدولة في الحرب التجارية المتصاعدة.
وواصل ترامب تركيزه على الرسوم الجمركية صباح الأحد مغردا أن الرسوم تحقق "نجاحا كبيرا" وأن السلع المستوردة يجب ان تخضع لضريبة أو تصنع في الولايات المتحدة. وأشار أيضا أن الرسوم ستسمح بسداد "مبالغ كبيرة من الدين البالغ حجمه 21 تريليون دولار الذي يتراكم" وفي نفس الوقت بخفض الضرائب على الأمريكيين.
وكتب ترامب "كل دولة على وجه الأرض تريد ان تجمع ثروة من الولايات المتحدة، دائما على حسابنا". "أنا أقول، إفرضوا ضريبة عليهم".
ولا تحدث التخفيضات الضريبية لترامب، التي تم تمريرها في أواخر 2017، بدون أثار سلبية حيث يتنبأ مكتب الميزانية التابع للكونجرس أن هذه التخفيضات، بجانب إنفاق حكومي جديد، سيرفع عجز الميزانية الأمريكية إلى تريليون دولار في 2020. وهذا يجبر وزارة الخزانة على زيادة مبيعات السندات الأمريكية إلى مستويات تسجلت أخر مرة في أعقاب أزمة الركود التي إنتهت في 2009.
وأضاف الرئيس أيضا على تويتر إن وسائل الإعلام الأخباري "تسبب عن قصد إنقسام وعدم ثقة كبيرة. يمكنها ان تسبب أيضا حربا! إنها خطيرة ومريضة جدا".
وقبل ساعات من التجمع السياسي ليل السبت، نشر ترامب أيضا سلسلة من التغريدات حيال القضية قائلا ان السوق الأمريكية "أقوى من أي وقت مضى" بينما السوق الصينية "خسرت 27% في أخر أربعة أشهر ".
ومن غير الواضح ما هو مؤشر الأسهم الصينية الذي يشير إليه ترامب. كما لم يستعد حتى الأن مؤشر ستاندرد اند بور الأمريكي، المقياس الأوسع نطاقا للشركات الأمريكية الكبرى، مستويات قياسية مرتفعة تسجلت في يناير، قبل قليل من تصاعد التوترات التجارية التي أثارتها الولايات المتحدة.
وتابع الرئيس "الرسوم تحقق نجاحا أفضل بكثير مما كان يتوقع أي أحد" وستجعل الولايات المتحدة "أغنى بكثير مما هي عليه اليوم".
وفي التجمع السياسي، أضاف ترامب إن الأوروبيين "متحمسون جدا لإبرام اتفاق".
وذهب ترامب إلى لويس سينتر بولاية أوهايو لدعم توري بالدرسون السيناتور الجمهوري الذي يواجه سباقا محتدما على غير المتوقع أمام الديمقراطي داني أوكونور في انتخاب خاص يوم السابع من أغسطس على مقعد بالكونجرس أخلاه في وقت سابق من هذا العام النائب بات تيبيري.
ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بور والداو حيث طغت سلسلة من الأرباح الفصلية الإيجابية على مخاوف من حرب تجارية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بعد ان إقترحت بكين رسوما جديدة على سلع امريكية بقيمة 60 مليار دولار.
وتنوعت الرسوم الإنتقامية للصين على سلع أمريكية من غاز طبيعي مسال إلى أنواع معينة من الطائرات وجاءت بعد ان إقترح الرئيس دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.
ونزلت الأسهم التي تتأثر بالتجارة مثل بوينج وكاتربيلر 0.7%. وهبط سهم تشينيير انيرجي المصدرة للغاز الطبيعي المسال 2.2%.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.32 نقطة أو 0.36% إلى 25.416.48 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.20 نقطة أو 0.25% إلى 2.834.42 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 4.35 نقطة أو 0.06% مسجلا 7.798.34 نقطة.
ذكر مجلس الذهب العالمي في تقرير يوم الخميس إن الطلب العالمي على الذهب انخفض 6% في النصف الأول من هذا العام الذي يرجع في الأساس إلى تراجع حاد في مشتريات الصناديق المتداولة في البورصة.
وأضاف المجلس في تقريره الأحدث المسمى "اتجاهات الطلب على الذهب" إن الطلب الإجمالي العالمي على الذهب بلغ 1.959.9 طنا خلال الفترة من يناير إلى يونيو نزولا من 2.086.5 طنا في نفس الفترة العام الماضي وهو الإجمالي الأدنى لنصف عام أول منذ 2009.
وفي الربع الثاني، انخفض الطلب 4% على أساس سنوي إلى 964.3 طنا. وتراجعت مشتريات الذهب من أجل الاستثمار 9% مدفوعة بهبوط 46% في مشتريات الصناديق المتداولة في البورصة.
ونزلت مشتريات البنوك المركزية 7% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو في حين أدى ضعف السوق الهندية إلى انخفاض الطلب على الحلي الذهبية 2%.
وكان استثمار الصناديق المتداولة في البورصة الأضعف في الولايات المتحدة، التي فيها قوة الاقتصاد لم تعط حافزا يذكر لشراء الذهب، الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان يوم الجمعة إن تركيا تخطط لإصدار سندات مقومة باليوان لأول مرة في خطوة تنوع مصادرها التمويلية وتعكس أيضا نفاد صبر أردوجان المتزايد إزاء مطالب الأسواق الغربية.
وقال أردوجان في كلمة له بإسطنبول "نتجه نحو الأسواق المالية الصينية من أجل التمويل الخارجي للتغلب على قرارات إتخذتها وكالات تصنيف ائتماني".
"بذلك سنحد وننوع من المخاطر. نحن نصدر سندات مقومة باليوان لأول مرة" مضيفا أن تلك الخطوة ستؤدي إلى خفض تكاليف الإقتراض ومساعدة تركيا على بلوغ أهدافها الاقتصادية.
ويدعو أردوجان، المنتقد لعلم الاقتصاد التقليدي والقائل أن أسعار الفائدة المرتفعة تسبب التضخم، في أكثر من مرة لتعاون اقتصادي بين دول الاقتصادات الناشئة وهاجم المستثمرين الغربيين، الذين يصفهم "بلوبي أسعار الفائدة" الذي يسعى للهيمنة على تركيا.
وفي نهاية يونيو من هذا العام، كان حوالي 65% من الدين الخارجي السيادي لتركيا، البالغ 89 مليار دولار، في صورة دولار مما يجعل اقتصادها مهدد على نحو خاص بتقلبات العملة أمام الدولار.