
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مصدران مطلعان لوكالة بلومبرج إن الولايات المتحدة أعدت قائمة بكيانات وأفراد أتراك سوف تستهدفهم إذا قررت فرض عقوبات على حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان بسبب سجن مواطنين أمريكيين وموظفين ببعثتها الدبلوماسية. وقد هوت الليرة.
وبينما المفاوضات جارية للإفراج عن أحد المحتجزين وهو القس الإنجيلي أندريو برونسون، يظهر تحضير هذه القائمة إلى أي مدى باتت الولايات المتحدة قريبة من فرض عقوبات غير مسبوقة على حليف لها داخل تحالف الناتو. وقالت المصادر التي رفضت نشر اسمائها لحساسية القضية إن العقوبات أعدت على غرار تلك التي تستهدف الحكومة الروسية وأقطاب أعمال مقربين للرئيس فلاديمير بوتين.
ومدت الولايات المتحدة أكثر من مرة مهلات نهائية للإفراج عن برونسون وإلا تواجه تركيا عقوبات، حسبما قال مسؤولون أتراك وأمريكيون مطلعون. وسيتعين موافقة وزير الخزانة ووزير الخارجية الأمريكيين على الأشخاص والكيانات المدرجين على القائمة.
ويتم تحضير العقوبات بموجب قانون جلوبال مانجيتسكي لعام 2016 الذي يسمح للحكومة الأمريكية إستهداف أفراد أو شركات أو أصول في الولايات المتحدة وفرض حظر على السفر وإجراء تعاملات تجارية مع كيانات أمريكية.
وهبطت الليرة التركية 3 بالمئة منذ 26 يوليو عندما هدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بعقوبات حول قضية برونسون. وتداولت العملة قرب مستوى قياسي منخفض عند 4.94 للدولار يوم الجمعة. وبلغ العائد على السندات التركية لآجل 10 أعوام مستوى قياسي عند 18.86 بالمئة يوم الثلاثاء، وواصل مؤشر الأسهم الرئيسي تراجعاته هذا العام إلى 36 بالمئة بالقيمة الدولارية وهو ثاني أسوأ أداء في العالم بعد فنزويلا.
ولم يتسن على الفور رد المتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية على طلب للتعليق.
تكبح شركات التصنيع في أكبر اقتصادات العالم الإنتاج حيث تراقب ما ستؤول إليه نزاعات تجارية مع الولايات المتحدة.
وأظهرت تقارير يوم الاربعاء تباطؤ نشاط المصانع في الولايات المتحدة وأوروبا وأسيا ومنطقة المحيط الهادي الشهر الماضي. ومع إصدار الشركات تحذيرات بشأن تأثير النزاعات التجارية حول رسوم الواردات على أرباحهم، تشير البيانات ان تهديدات الحماية التجارية بدأت تؤثر على النمو العالمي.
وقال ستيفن شنيدر، كبير الاقتصاديين الدولين في دويتشة بنك، "ضعف توقعات التجارة العالمية يمتد أثره بشكل واضح إلى الإنتاج". "خاصة في اقتصادات مفتوحة كثيرة، مثل ألمانيا لكن أيضا اليابان وكوريا الجنوبية، يلحق ضعف توقعات الصادرات ضررا بنشاط الاستثمار".
وأوضحت شركات تصنيع السيارات من بينها دايملر الألمانية ونيسان موتور اليابانية وهايونداي موتور الكورية الجنوبية عن الضرر الذي تواجهه من رفع الرسوم الجمركية. وتستعد شركات أسيوية تشكل صميم سلسلة الإمداد العالمي للإلكترونيات في تحويل مزيد من الإنتاج إلى جنوب شرق اسيا حيث يصبح الإنتاج في الصين أقل رواجا. وحتى شركة هارلي ديفيدسون أصبحت في رمى نيران الحرب التجارية مما دفعها لتخفيض توقعاتها للأرباح.
وتسلط الضوء على التوتر اليوم عندما حذرت الصين الولايات المتحدة من "الإبتزاز والضغط" عليها حيث تدرس إدارة ترامب محاولة إجبار المسؤولين على العودة لطاولة التفاوض من خلال التهديدات برسوم جمركية أعلى. وفي منطقة اليورو، التي فيها يشهد قطاع التصنيع أضعف فترة في عام ونصف، ربما تكون التوقعات أفضل قليلا بعدما اتفق صانعو السياسة من الجانبين على الإحجام عن فرض رسوم جديدة حيث يتفاوضان على إزالة الحواجز التجارية.
وتراجع مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع الأمريكي أكثر من المتوقع إلى 58.1 نقطة في يوليو من 60.2 نقطة في يونيو حيث نزل مؤشر الطلبيات الجديدة لأدنى مستوى في أكثر من عام. وقال المعهد إن المشاركين في المسح "قلقون بشكل بالغ".
وتراجع نمو منطقة اليورو على نحو مفاجيء في الربع الثاني، وبلغ مؤشر مديري الشراء الذي تعده مؤسسة اي.اتش.اس ماركت 55.1 نقطة في يوليو في ارتفاع طفيف فقط من أدنى مستوى في 18 شهرا 54.9 نقطة الذي تسجل في يونيو. وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين لدى ماركت إن شركات التصنيع ربما تضطر لخفض الإنتاج في الأشهر المقبلة ما لم ينتعش الطلب.
أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية أكبر عدد من العاملين في خمسة أشهر خلال يوليو في علامة على ان التوظيف يبقى قويا رغم إنكماش عدد العاملين المؤهلين وتأثيرات سلبية من التجارة.
وبحسب بيانات صدرت يوم الاربعاء من معهد ايه.دي.بي للبحوث في روزلاند بولاية نيوجيرسي، ارتفعت وظائف القطاع الخاص 219 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع 181 ألف في يونيو. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 186 ألف.
وتعد هذه النتائج، التي تأتي قبل تقرير الوظائف الشهري المقرر صدوره من وزارة العمل يوم الجمعة، مؤشرا إيجابيا لتوظيف القطاع الخاص. فقد زاد الطلب على العمالة عبر مجموعة واسعة من الصناعات تشمل الخدمات المهنية والرعاية الصحية والترفيه والضيافة والتصنيع والبناء، بحسب ما جاء في التقرير.
ويساعد نمو التوظيف، بجانب تخفيضات ضريبية وتضخم تحت السيطرة، في تعزيز إنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد. وهذا يساعد أيضا في تخفيف التأثيرات السلبية للغموض المتعلق برسوم جمركية على الواردات. ورغم ان سوق العمل تبقى قوية، إلا ان حدوث تسارع مستدام في الأجور لازال غائبا حتى الأن خلال الدورة الحالية من النمو.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبدو محايدا في نطاق 1214-1226 دولار للأوقية والخروج من هذا النطاق قد يشير إلى إتجاه.
وكسر 1214 دولار قد يؤكد استمرار الخسائر حتى 1194 دولار، في حين إختراق 1226 دولار قد يفضي إلى مكاسب حتى 1237 دولار.
ستزيد وزارة الخزانة الأمريكية حجم الديون طويلة الأجل التي تبيعها إلى 78 مليار دولار هذا الربع السنوي وستطرح سندات جديدة لآجل شهرين. وستعتمد بشكل مكثف أكبر على سندات بآجل استحقاق خمس سنوات.
وفي إعلانها للاحتياجات التمويلية الفصلية يوم الاربعاء، زادت الخزانة أحجام عطاءات الديون من 73 مليار دولار في الربع السنوي السابق. وتلك ثالث زيادة فصلية على التوالي حيث تؤدي السياسات المالية للرئيس دونالد ترامب إلى توسيع عجز ميزانية الدولة.
وارتفع العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام فوق 3 بالمئة لأول مرة منذ 13 يونيو في أعقاب إعلان الاحتياجات التمويلية. وإتسع فارق العائد بين السندات لآجل 5 أعوام و30 عاما إثر الإعلان ليصل الفارق إلى 25.2 نقطة أساس.
وستبدأ الوزارة بيع سندات جديدة لآجل شهرين في أكتوبر. وسيتم طرح هذه الأوراق المالية أيام الثلاثاء وليس الأربعاء.
وبحسب مكتب الميزانية التابع للكونجرس، من المتوقع ان تؤدي تخفيضات ضريبية وزيادة في الإنفاق الحكومي بجانب تقدم أعمار السكان إلى رفع عجز الميزانية الاتحادية إلى 804 مليار دولار في العام المالي الحالي على ان يزيد العجز إلى تريليون دولار في 2020. وبلغ إجمالي العجز 607 مليار دولار في أول تسعة أشهر من العام المالي 2018 الذي ينتهي يوم 30 سبتمبر مقارنة مع 523 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن في أكثر من مرة ان تخفيضات ضرائب الشركات والأفراد ستغذي نمو اقتصادي أسرع من شأنه زيادة الإيرادات الضريبية وتقليص العجز. ونما الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني بأسرع وتيرة منذ 2014 لكن يقول خبراء اقتصاديون كثيرون ان هذا النمو سينحسر في الفصول والسنوات القادمة.
حذرت الصين الولايات المتحدة من "الإبتزاز والضغط" عليها حول التجارة حيث تدرس إدارة ترامب إجبار المسؤولين الصينيين على العودة لطاولة التفاوض من خلال التهديدات برسوم جمركية أعلى.
وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب يدرسون زيادة الرسوم المخطط لها أكثر من الضعف على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار. وكانت الولايات المتحدة هددت بإستهداف منتجات إضافية قيمتها 200 مليار دولار برسوم نسبتها 10 بالمئة، وهو مستوى ربما ترفعه الإدارة إلى 25 بالمئة في الأيام المقبلة حسبما قال أحد المصادر.
وفي نفس الوقت، قال أشخاص تحدثوا بشرط عدم نشر اسمائهم إن ممثلين عن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي يجرون مناقشات غير معلنة حيث يبحثون عن سبل لإعادة الدخول في مفاوضات.
ويمثل فتح الباب أمام المفاوضات مع التهديد في نفس الوقت بعواقب أسوأ تصعيدا جديدا للتوترات في المواجهة المستمرة منذ أشهر بين أكبر اقتصادين في العالم. وبينما يتركز الصراع حول عجز تجاري سنوي للولايات المتحدة في السلع بقيمة 375 مليار دولار مع الصين، إلا أنه تطور إلى تنافس استراتيجي أوسع نطاقا بين الدولتين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها سترد إذا زادت الولايات المتحدة الرسوم بشكل أكبر. وقال قينج شوانج المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي منتظم يوم الاربعاء "إذا إتخذت الولايات المتحدة إجراءات لتصعيد الوضع بشكل أكبر، سنتخذ بكل تأكيد إجراءات مضادة للحفاظ على حقوقنا ومصالحنا المشروعة".
وواصلت الأسهم الصينية واليوان خسائرهما اليوم حيث طغى القلق من رسوم أمريكية أعلى على تفاؤل إزاء تعهد بكين دعم النمو الاقتصادي. ونزل اليوان مقابل سلة مرجحة تجاريا من العملات مقتربا من أدنى مستوياته على الإطلاق مما يشير ان صانعي السياسة يسمحون بمزيد من الضعف.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء معوضة خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة مع صعود اليوان الصيني مقابل الدولار بعد ان ذكر تقرير ان الولايات المتحدة والصين تحاولان إستئناف مفاوضات لنزع فتيل الحرب التجارية.
وفي تعاملات مبكرة، أدت قوة الدولار بجانب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى نزول المعدن لأدنى مستوى في أسبوع ونصف.
وقال جورج جيرو، مدير ار بي سي ويلث مانجمينت، "الذهب تحول للصعود على فكرة انه يوجد احتمال تفاوض مع الصين".
"إذا تفاوضوا وتمخض عن ذلك شيء جيد، فهذا إيجابي للمعادن، لأنه سيساعد على عودة الصينيين إلى السوق وتكوين مراكز. كان هناك بعض القلق من عدم شراء الصينيين عقود تسليم آجل بسبب الرسوم الجمركية وارتفاع قيمة الدولار".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1224.48 دولار للأوقية في الساعة 1743 بتوقيت جرينتش متعافيا من أدنى مستوياته منذ 19 يوليو. ويتجه المعدن النفيس نحو تكبد خسارة شهرية قدرها 2%.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس على ارتفاع 2.40 دولار أو 0.2% عند 1223.70 دولار للأوقية.
وقال ريان ماكاي، خبير السلع لدى تي دي سيكيورتيز، "العملة الصينية تمنع الذهب من الانخفاض بشكل أكبر مثلما شهدنا في التعاملات الصباحية".
ويشهد اليوان الصيني تراجعات مقابل الدولار مما يضغط على الذهب المسعر بالعملة الأمريكية. وهذا الضغط قد إنحسر مما أعطى الذهب بعض الدعم حسبما أضاف ماكاي.
قال المتحدث باسم فيس بوك إن الشركة رصدت مساعي جارية للتأثير على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي بإستخدام حسابات وصفحات زائفة على شبكة التواصل الاجتماعي.
وقالت فيس بوك إنها تخطط لتقديم معلومات أكثر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء بشأن جهود تفهم ووقف هذه الحملة بما في ذلك تنسيق الشركة مع الحكومة الأمريكية بخصوص هذا الأمر. وأضاف المتحدث إنه من السابق لأوانه ربط هذه الجهود بحكومة معينة. وكانت صحيفة نيويورك قد أشارت في وقت سابق إلى إكتشاف حملة تدخل في الانتخابات.
قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوجان يوم الثلاثاء إن بلاده سترد على أي عقوبات أمريكية بسبب محاكمة قس مسيحي بتهم إرهاب لكنه يتوقع ان تحل الدولتان خلافاتهما من خلال الدبلوماسية.
وقال أيضا المتحدث إبراهيم كالين إن وزيري خارجية الدولتين، اللذان يحضران اجتماعا في سنغافورة، سيعقدان محادثات هذا الأسبوع.
نما الإنتاج في 19 قطاعا كنديا من إجمالي 20 قطاعا في مايو—وهذا أكثر نمو شهري شمولا منذ أغسطس 2004. وأدت تلك الزيادات واسعة النطاق إلى تسجيل النمو العام في الناتج المحلي الإجمالي 0.5% وهي أكبر زيادة خلال عام بفضل أحوال جوية أفضل وزيادة في إنتاج النفط.
وعادة لا ينمو الناتج المحلي الإجمالي بهذا الشكل الشامل. ففي أخر 20 عاما، لم يشهد 19 قطاعا أو أكثر نموا في آن واحد سوى في ثلاثة أشهر فقط. وفي المتوسط، يبلغ عدد الصناعات التي تنمو شهريا 13 فحسب.
وقال بريان دي براتو، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى بنك تورنتو دومينيون " يعني هذا من الواضح ان النمو لا تحركه عوامل مؤقتة فقط، ويشير هذا النمو القوي ان الاقتصاد الكندي لديه طاقة وافرة لتحمل ضغوط محتملة من تأثير الرسوم التجارية".