
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع اليورو مقابل الدولار قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، بينما ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أشهر مقابل الين بعد أن تجنبت محادثات التجارة الأمريكية اليابانية مسألة الصرف الأجنبي.
ألقت السياسة التجارية المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بظلالها على توقعات النمو والتضخم العالميين، مما وضع البنوك المركزية في موقف حرج أثناء تقييمها للخطوات التالية مع اقتراب فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
يبدو أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة للمرة السابعة في عام يوم الخميس، سعيا لدعم اقتصاد يعاني بالفعل وسيتأثر بشدة بالرسوم الجمركية الأمريكية.
انخفض اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.13685 دولار بعد أن سجل 1.14 دولار في وقت سابق في الجلسة، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجله يوم الجمعة الماضي.
تتجه الأنظار أيضا إلى رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني، التي ستتوجه إلى البيت الأبيض يوم الخميس لعقد اجتماع مع ترامب، سعيا منها لتخفيف التوترات بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الأوروبية، ولتعزيز مكانتها كحلقة وصل بين واشنطن وبروكسل.
مقابل الين الياباني ، ارتفع الدولار بنسبة 0.58% ليصل إلى 142.64. ولامس أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 141.62 ين في التعاملات الآسيوية المبكرة قبل أن يتعافى بعد أن صرح وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا بأنه لم تتم مناقشة مسألة الصرف الأجنبي في محادثات التجارة في واشنطن.
اهتزت ثقة المستثمرين في نمو واستقرار الاقتصاد الأمريكي خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب اضطرابات السوق الناجمة عن الرسوم الجمركية، مما أضر بالدولار مع نزوح بعض المستثمرين من الأصول الأمريكية.
حاول الدولار التعافي يوم الخميس مقابل العملات الرئيسية الأخرى قبل عطلة عيد الفصح الطويلة، لكنه لا يزال في طريقه لانهاء الأسبوع على انخفاض، مسجلا خسائره للأسبوع الرابع على التوالي.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي قليلا إلى 99.56.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.