Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجعت الليرة مقابل الدولار حيث زاد التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على تركيا من مخاوف المستثمرين قبل بيانات تضخم مهمة مزمع نشرها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ونزلت العملة واحد بالمئة إلى 4.9084 للدولار مخالفة الاتجاه العام من صعود في عملات الأسواق الناشئة اليوم حيث ان الأزمة بين الدولتين الحليفتين بتحالف الناتو يهدد بتوجيه ضربة جديدة للاقتصاد التركي الهش أصلا. وربما تظهر بيانات أسعار المستهلكين المزمع نشرها يوم الجمعة إن التضخم تسارع للشهر الرابع على التوالي في يوليو مما يزيد القلق بشأن قدرة البنك المركزي على إحتواء الأسعار.

ونقلت صحيفة هابير تورك يوم الأحد عن الرئيس رجب طيب أردوجان قوله ان دولته لن ترضخ لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض "عقوبات كبيرة" إذا لم يتم الإفراج عن قس أمريكي محتجز في تركيا. وصرح مجددا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على تويتر بعدها بساعات قليلة إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات على تركيا حتى يتم الإفراج عن القس.

وبينما يبقى غير معلوم توقيت وطبيعة العقوبات المحتملة، إلا ان المستثرين يستعدون لأي تطورات قد تبطيء تدفق التمويلات على تركيا وتضغط على العملة التي تقترب بالفعل من مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار. وتعتمد تركيا على التدفقات قصيرة الآجل من المحافظ الاستثمارية  من أجل تغطية نسبة كبيرة من احتياجاتها التمويلية، ومن شأن انخفاض أكثر في الليرة ان يشعل ضغوط التضخم ويعوق قدرة الشركات على سداد ديونها المقومة بالعملة الأجنبية.

وقال وين ثين، كبير المحللين لدى براون براثرز هاريمان، "أعتقد ان زوج العملةسيختبر بسهولة وسيتخطى أعلى مستوى على الإطلاق قرب 4.9745" مضيفا ان البنك المركزي ربما يعقد اجتماعا طارئا إذا تزايد الضغط على العملة.

وأبقى البنك الركزي على غير المتوقع أسعار الفائدة بلا تغيير عند 17.75 بالمئة رغم ان التضخم يتجاوز مستواه المستهدف بأكثر من ثلاثة أمثاله. والاجتماع القادم مقرر يوم الثالث عشر من سبتمبر. ومن المتوقع ان تظهر بيانات الجمعة ان التضخم تسارع إلى 16.30 بالمئة في يوليو بحسب متوسط التقديرات في مسح أجرته بلومبرج.

إستقر الذهب يوم الاثنين قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الذي قد يقدم تلميحات بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة الأمريكية والدولار، وهما عاملين رئيسيين لأسعار المعدن النفيس.

وارتفع قليلا الذهب في المعاملات الفورية إلى 1223.21 دولار للأوقية في الساعة 1339 بتوقيت جرينتش مقارنة مع أدنى مستوى في عام 1211.08 دولار الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1222.60 دولار للأوقية.

وتؤدي قوة العملة الأمريكية إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، الذي قد يضعف الطلب. ويصعد الدولار منذ منتصف أبريل الذي أسفر عن خسائر بنحو 10 بالمئة للذهب.

وقال أوليفر نوجنت،  خبير السلع لدى اي.ان.جي "الذهب لازال متأثر بقصة الدولار ولا أرى أي بادرة على إنتهاء هذا الارتباط"، مضيفا ان المحرك الرئيسي لمكاسب الدولار هو تدفقات الملاذ الآمن عليه بسبب التوترات التجارية.

وتابع "غياب اهتمام المستثمرين دفع للذهب للتحرك كعملة، فلا توجد تدفقات ملاذ أمن على الذهب" .

وأشارت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي إنها تمضي قدما في محادثات مع كندا والمكسيك بعد الاتفاق على تعليق النزاع حول الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي في اتفاق ربما يفسح المجال لتجدد الضغط على الصين.

ومن المتوقع ان يبقي البنك المركزي الأمريكي، الذي يبدأ الثلاثاء اجتماع يستمر يومين، أسعار الفائدة الرئيسية بلا تغيير بعد رفعها في يونيو، لكن يتطلع المستثمرون لإشارات حول توقيت الزيادة القادمة.

وتشير التوقعات لزيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام وثلاث زيادات العام القادم.

طرح مجددا الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد فكرة إغلاق الحكومة إذا لم يحصل على ما يريده من إجراءات خاصة بالهجرة، بما في ذلك تمويل جدار على الحدود الامريكية مع المكسيك.

وقال ترامب في تغريدة إنه "سيبقل إغلاق الحكومة إذا لم يمنحنا الديمقراطيون الأصوات من أجل آمن الحدود، الذي يشمل الجدار!". ويشيد ترامب على مدى العام الماضي بفوائد إغلاق "جيد" للحكومة من أجل تدبير 25 مليار دولار تمويل للجدار الحدودي.

وجاءت تغريدة الرئيس بعد ان اجتمع رئيس مجلس النواب باول ريان وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل مع ترامب في البيت الأبيض يوم 25 يوليو لمناقشة عملية المخصصات الجارية وكيفية تفادي إغلاق حكومي له أضرار سياسية يوم الأول من أكتوبر، قبل شهر من انتخابات ستحدد من يسيطر على الكونجرس.

وقال ماكونيل يوم الجمعة خلال مقابلة إذاعية إن إغلاق الحكومة "لن يحدث"، وأن الإجراء الخاص بتمويل جدار حدوي "ربما" ينتظر لبعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

هوت عملة إيران لمستوى قياسي جديد يوم الأحد لتنزل إلى مستوى يزيد عن 100 ألف ريال للدولار حيث يستعد الإيرانيون ليوم السابع من أغسطس الذي عنده من المقرر ان تعيد الولايات المتحدة فرض أول دفعة من العقوبات على اقتصادهم.

وفي مايو إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق مبرم عام 2015 بين القوى الدولية وطهران الذي بموجبه تم رفع العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.

وقررت واشنطن إعادة فرض العقوبات على إيران بعد إنسحابها وإتهمتها بتشكيل تهديد أمني، وأبلغت الدول إنها لابد ان توقف كافة واردات النفط الإيراني بحلول يوم الرابع من نوفمبر وإلا تواجه عقوبات مالية أمريكية.

وهبط الريال الإيراني اليوم إلى 111 ألف مقابل الدولار في السوق السوداء نزولا من حوالي 97.500 يوم السبت بحسب موقع خاص بتغيير العملة. وذكرت مواقع أخرى إن الدولار يتراوح بين 108.500 و116 ألف ريال.

وفقد الريال نحو نصف قيمته منذ أبريل بسبب ضعف الاقتصاد وصعوبات مالية في البنوك المحلية وطلب مكثف على الدولار بين الإيرانيين الذين يتخوفون من أثار العقوبات.

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق بأحد اسوأ الاتفاقيات التي تم التفاوض عليها على الإطلاق لكن في محاولة لإنقاذ الاتفاق، يحضر الشركاء الأوروبيون لإيران في الاتفاق النووي حزمة إجراءات اقتصادية لتخفيف أثر الانسحاب الأمريكي.

ولكن قالت فرنسا في وقت سابق من هذا الشهر إنه من المستبعد ان تكون القوى الأوروبية قادرة على ان تضع سويا حزمة اقتصادية لإيران من شأنها إنقاذ اتفاقها النووي قبل نوفمبر.

ومن المقرر يوم السابع من أغسطس أن تعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على شراء الدولار الأمريكي من جانب الحكومة الإيرانية وتجارة إيران في الذهب والمعادن النفيسة وعلى البيع والتوريد والنقل المباشر والغير مباشر للجرافيت والمعادن الخام وشبه المصنعة والفحم والبرمجيات المتعلقة بالصناعة.

وسيعاد تطبيق العقوبات أيضا على تصدير السجاد والمواد الغذائية المصنعة في إيران إلى الولايات المتحدة، وعلى معاملات مالية معينة ذات صلة.

وقد تهبط صادرات إيران من النفط بنحو الثلثين بنهاية العام بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة مما يعرض أسواق النفط لضغط هائل وسط تعطلات إمداد في أماكن أخرى من العالم.

قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الأحد إن وتيرة النمو السريع لاقتصاد الدولة في الربع الثاني ستستمر لسنوات قليلة قادمة.

وذكر منوتشن في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "لا أظن أن تلك ظاهرة عام أو اثنين. أعتقد أننا بشكل أكيد في فترة أربع أو خمس سنوات من النمو المستدام بمعدل 3 بالمئة على الأقل".

ونما الاقتصاد الأمريكي بأسرع وتيرة في نحو أربع سنوات في الربع الثاني—بمعدل 4.1 بالمئة—حيث عزز المستهلكون إنفاقهم وسارع المزارعون في تصدير الفول الصويا للصين قبل دخول رسوم تجارية إنتقامية خيز التنفيذ في أوائل يوليو.

وحذر خبراء اقتصاديون من التركيز الزائد على هذه الزيادة الحادة حيث من المرجح ان تنتهي الدفعة المتعلقة بالفول الصويا في الفصول القادمة  كما من المتوقع  ان يتلاشى أثر التحفيز المالي في 2019.

تريد دولة الجبل الأسود، الوافد الأحدث بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تعزيز اقتصادها بعرض الجنسية إلى ألفي شخصا يرغبون في استثمار 250 ألف يورو على الأقل (291 ألف دولار ) للحصول على جواز سفرها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف مؤخرا هذه الدولة التي يقطنها 620 ألف نسمة بالعدائية جدا ومصدر محتمل لتوتر جيوسياسي. وقالت الحكومة على موقعها يوم الخميس إن برنامج منح الجنسية يهدف إلى تعزيز اقتصاد الدولة اليوغسلافية سابقا البالغ حجمه 4.8 مليار دولار بجذب الاستثمار.

وسيبدأ البرنامج في أكتوبر. وستطلب الدولة، التي تطمح أيضا للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي، من الأفراد باستثمار ما بين 250 ألف يورو  إلى 450 ألف يورو في واحدة من مشاريع الحكومة للتنمية ودفع رسوم 100 ألف يورو نظير طلب الجنسية. وتعرض بعض الدول العضوه بالاتحاد الأوروبي برامج مشابهة.

والاسبوع الماضي، تلقى ترامب سؤالا على شبكة فوكس نيوز عما إذا كانت قوات أمريكية يجب ان تدافع عن هذه الدولة المطلة على البحر الأدرياتيكي من هجوم مثلما تنص المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي. قال ترامب هذه الدولة قد تجر العالم لحرب عالمية ثالثة. ولاقى هذا الإنتقاد تجاهلا في الجبل الأسود التي مسؤوليها قالوا إنها هذا ليس شيئا جديدا عليه.

يتطلع مارك كارني محافظ بنك انجلترا للتخلص من تسميته "الصديق غير الموثوق فيه" يوم الخميس بأن يفعل ما يلمح إليه هو زملائه منذ فترة ألا وهو رفع أسعار الفائدة البريطانية ربع نقطة مئوية إلى 0.75 بالمئة.

وستكون لهذه الزيادة دلالة رمزية حيث سترفع أسعار الفائدة بنك انجلترا فوق مستواها المتدني الحالي الذي يعود للإنهيار المالي العالمي في 2007-2009 لأول مرة، لكن في ظل احتمال حدوث خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما يتبنى البنك نبرة حذرة بشأن مزيد من الزيادات.

ولا تتوقع الأسواق زيادة أخرى لأسعار الفائدة قبل عام على الأقل. وهذا يؤدي إلى انحسار الفارق بين عائد السندات قصيرة الآجل ونظيرتها طويلة الآجل ويكبح صعود الاسترليني، بالتالي ما لم يثر كارني التوقعات بزيادات أخرى فإن هذا من المرجح استمراره.

ربما يكون هذا موسم عطلات لكن الأسواق الأمريكية لن تحظ بكثير من الراحة الأسبوع القادم.

فمن المقرر نشر بيانات وظائف غير الزراعيين التي تلقى متابعة وثيقة يوم الجمعة قبل يومين من احتمال تمهيد الاحتياطي الفيدرالي لثالث زيادة في أسعار الفائدة في سبتمبر.

وتفويض الاحتياطي الفيدرالي هو تحقيق الحد الأقصى للتوظيف بجانب استقرار الأسعار. وارتفع معدل البطالة إلى 4 بالمئة في يونيو من 3.8 بالمئة في مايو عندما طابق أدنى مستوى منذ عام 2000. ويتوقع محللون أن تبلغ قراءة يوم الجمعة لشهر يوليو 3.9 بالمئة وتتم إضافة 190 ألف وظيفة على مستوى الدولة.

وفي ضوء نقص حاد في العمالة، السؤال هو هل الاقتصاد بلغ حد التوظيف الكامل؟ وما رأي الاحتياطي الفيدرالي حيال ذلك؟. وسيخضع بيان يوم الاربعاء للتدقيق كما هو معتاد بحثا عن أي قلق من نمو محموم للاقتصاد أو التضخم. وأقل التغيرات في صياغته من الممكن ان ترفع حرارة الأسواق.

يجتمع بنك اليابان يوم الثلاثاء وربما يحضر الأسواق لبعض التعديلات في سياسته النقدية بالغة التيسير والفريدة من نوعها.

وقالت مصادر لوكالة رويترز إنه بعد الفشل في رفع التضخم في اليابان لأي مستوى قرب مستهدفه البالغ اثنين بالمئة رغم الجهود المكثفة، فإنه الأن يفكر في تغيير أهدافه أو برنامجه لشراء السندات.

وحملت خمس سنوات من سياسة تيسير نوعي وكمي، التي خضعت لتعديل أخر مرة في 2016 لإبقاء أسعار الفائدة بالسالب وكبح عائد السندات الحكومية لآجل عشر سنوات عند صفر بالمئة، نتائج متباينة في أحسن الأحوال. فانخفضت البطالة ولم يعد الاقتصاد غارقا في إنكماش حاد للأسعار، لكن لم يضعف الين بما يكفي لخلق تضخم ملحوظ أو رفع النمو الاقتصادي.

ومع حرب تجارية عالمية الأن تهدد بإثارة متاعب لكبار المصدرين وأسعار فائدة معدومة تضر بنوك اليابان، يبدو أن البنك المركزي الياباني إعترف بالحاجة لإعادة النظر في سياسته.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الاقتصاد الأمريكي في طريقه لبلوغ معدل نمو سنوي يزيد عن 3 بالمئة حيث إحتفل بتقرير يوم الجمعة أظهر ان الاقتصاد نما في الربع الثاني بأسرع وتيرة في أربع سنوات.

وقال ترامب يوم الجمعة في البيت الأبيض "مع إبرام اتفاقيات تجارية واحدة تلو الأخرى، سنتجاوز بكثير تلك الأرقام، وهذه أرقام عظيمة".

وقالت وزارة التجارة يوم الجمعة إن الاقتصاد تسارع إلى وتيرة نمو 4.1 بالمئة في الربع الثاني الأسرع منذ 2014. وتعطي الأرقام فرصة لترامب كي يسلط الضوء على انتصار سياساته، بما في ذلك أكبر إصلاح ضريبي منذ عهد ريجان، الذي ربما عزز إنفاق المستهلك واستثمار الشركات.

ولكن رغم ترويجه لمزايا اتفاقيات تجارية يسعى لإبرامها في المستقبل، إلا ان محللين يقولون إن مخاطر الحروب التجارية وتلاشي أثر التخفيضات الضريبية قد يحد من وتيرة النمو في الفترة القادمة.

وقال ترامب إن وتيرة النمو "قابلة جدا للاستمرار" وقد تخلق 12 مليون وظيفة على مدى السنوات العشر القادمة.

وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب في أكثر من مرة بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 4 بالمئة سنويا—وفي مرات قال إن الرقم قد يصل إلى 6 أو 7 بالمئة. وزعم ترامب إن معدل النمو الاقتصادي سيساعد في خفض العجز.