
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع استمرار توخي المستثمرين الحذر بشأن التطورات في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كما يعزز غموض سياسي في أكبر اقتصاد في العالم جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1477.09 دولار للاوقية في الساعة 1842 بتوقيت جرينتش لتصل مكاسبه حتى الأن هذا الأسبوع إلى 1.2% وهو أفضل أداء أسبوعي منذ نحو ثلاثة أشهر.
وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 0.6% عند 1481.20 دولار.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه من المرجح قيام الصين بمشتريات لمنتجات زراعية أمريكية بقيمة 50 مليار دولار وذلك بعد ان أعلن في وقت سابق أنه سيلغي رسوما مزمعة على سلع صينية حيث إنتهت واشنطن وبكين من اتفاق تجاري مبدئي. ولكن أحجمت بكين عن تأكيد إعتزامها القيام بمشتريات بهذا المبلغ الضخم.
وتأرجحت الأسهم بين مكاسب وخسائر مع ارتباك المستثمرين حول مدى التقدم رغم تعليقات إيجابية من الجانبين.
هذا ووافقت لجنة بمجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على توجيه تهم بإساءة إستغلال السلطة وإعتراض العدالة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب يوم الجمعة مما يجعل من حكم المؤكد انه سيصبح ثالث رئيس أمريكي في التاريخ تتم مساءلته بهدف عزله.
وانخفض الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية مما ساعد الذهب المقوم بالعملة الأمريكية على الارتفاع.
حظي الجنيه الاسترليني بدعم كبير يوم الجمعة مع مسارعة المستثمرين في تصفية مراهنات على ضعف العملة بعد فوز انتخابي مدوي لحزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وسيسمح فوز جونسون له ان ينهي شللا سياسيا دام لأكثر من ثلاث سنوات وقيادة بريطانيا لخارج الاتحاد الأوروبي بشكل مرتب في غضون أسابيع.
وتداول الاسترليني في أحدث معاملات على ارتفاع 1.1% عند 1.3324 دولار متخليا عن بعض المكاسب التي حققها في ساعات الليل عندما قفز إلى أعلى مستوى في 19 شهرا عند 1.3516 دولار.
ومقابل اليورو، صعد الاسترليني 1.3% إلى 83.43 بنسا بعد ان قفز إلى أعلى سعر في ثلاث سنوات ونصف عند 82.78 بنسا.
وكان قد ارتفع أكثر من 2.5% بعد نشر استطلاعات رأي الناخبين بعد إغلاق مراكز الإقتراع والتي أشارت إلى حجم الفوز الكبير لحزب المحافظين، مما يجعله أكبر مكسب ليوم واحد منذ نحو ثلاث سنوات.
وكانت تلك قفزة لافتة لعملة أصبحت متقلبة جدا منذ ان صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء جرى في 2016.
ويتوقع محللون من بنك اتش.اس.بي.سي ان يرتفع الاسترليني صوب 1.45 دولار و76 بنسا أمام اليورو بحلول نهاية العام القادم، بعد ان أزيح الأن "انخفاض العملة المدفوع بعوامل سياسية". وكان يتوقع البنك في السابق 1.37 دولار و80 بنس.
وأضاف اتش.اس.بي.سي ان الاسترليني ستحركه من جديد البيانات الاقتصادية بعد سنوات من تأثره بتطورات السياسة.
وجرى أيضا تقليص التوقعات بتخفيضات لأسعار الفائدة من بنك انجلترا حيث يراهن المستثمرون على ان إزاحة الغموض السياسي سيدفع صانعي السياسة لتبني وجهة نظر أكثر تفاؤلا تجاه الاقتصاد.
و بجانب الاسترليني، قفز مؤشر فتسي 250 للأسهم البريطانية متوسطة الحجم حوالي 5% إلى مستويات قياسية مرتفعة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة انه من المرجح قيام الصين بمشتريات لمنتجات زراعية أمريكية بقيمة 50 مليار دولار وذلك بعد ان أعلن في وقت سابق انه سيلغي رسوما جديدة مزمعة على واردات من الصين حيث إستكملت واشنطن وبكين اتفاق تجاريا مبدئيا.
وقال ترامب متحدثا للصحفيين في البيت الأبيض أن إدارته ستستخدم الرسوم الأمريكية المتبقية على سلع صينية مستوردة كورقة ضغط حيث تسعى للتفاوض على اتفاق مرحلة ثانية مع بكين.
وأضاف أن الصين تريد ان تبدأ محادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق على الفور، وهو جدول زمني قال أنه يؤيده.
وأعلنت واشنطن وبكين في وقت سابق من اليوم إلغائا لرسوم مزمعة يوم الأحد، وذلك بعد أسابيع من قول الجانبين في أكتوبر أنهما توصلا إلى إتفاق مرحلة واحد تجاري.
أثار تجدد القلاقل التجارية مخاوف الأسواق المالية مما دفع الأسهم الأمريكية للانخفاض وأسعار السندات للارتفاع إذ تنامى قلق المستثمرين حول تفاصيل اتفاق جزئي مع الصين.
وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بين مكاسب وخسائر وسط إشارات متضاربة من الجانبين حول النطاق والبنود المحتملة لأي اتفاق تجاري وهو ما أثار حفيظة المستثمرين الذين كانوا قد وصلوا بالأسهم إلى أعلى مستويات على الإطلاق يوم الخميس على أنباء بأن اتفاقا بات مكتملا تقريبا.
وتحولت الأسهم للانخفاض ونزلت بحدة عائدات السندات الأمريكية عندما شكك الرئيس دونالد ترامب، في أول تعليقاته عن التطورات بالأمس، في ان الولايات المتحدة مستعدة ان تلغي جزئيا رسوم جمركية قائمة.
ونزلت الأسهم أيضا على خبر ان الصين لم تلتزم برقم محدد لمشتريات سلع أمريكية في حين يروج ترامب لمشتريات في حدود 50 مليار دولار.
وطغى تجدد القلق على انتخابات بريطانيا التي وضعت الدولة على الطريق نحو مغادرة الاتحاد الأوروبي الشهر القادم.
وارتفع مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1% بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بورز حوالي 0.2% بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع يوم الخميس. وفقد مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%.
تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي بعد ارتفاعها فوق 60 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر حيث يحاول المستثمرون تقييم الاتفاق التجاري الجزئي الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والصين.
وقفزت العقود الاجلة لوقت وجيز 2.2% يوم الجمعة بعدما قال مسؤولون صينيون ان الدولتين إتفقتا على عدم فرض رسوم جديدة يوم 15 ديسمبر. ولكن تلاشت موجة المكاسب بعد ان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر ان الرسوم البالغ نسبتها 25% ستبقى قائمة. وتأرجحت الأسهم بين مكاسب وخسائر مع صدور الأخبار.
ويتجه الخام نحو تحقيق مكسب متواضع هذا الأسبوع على خلفية المعنويات الإيجابية حول الاتفاق التجاري، بعد ان صعدت بأكثر من 7% الاسبوع الماضي عندما أعلنت منظمة أوبك وحلفاؤها تخفيضا مفاجئا للإنتاج. ولكن بينما تبقى تفاصيل الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين شحيحة وتستمر المخاوف حول ما إذا كانت أوبك ستلتزم بإتفاقها، تبدو مصادر الدعم لأسعار النفط هشة.
وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات يناير مرتفعا 43 سنت عند 59.61 دولار للبرميل في الساعة 6:17 مساءا بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم فبراير 0.8% إلى 64.72 دولار للبرميل في بورصة لندن.
قال الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستلغي رسوما جمركية جديدة على سلع صينية كان من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ الاسبوع القادم لأن الدولتين توصلتا إلى إتفاق حول بنود التجارة.
وقال ترامب في تغريدة يوم الجمعة "الرسوم العقابية المزمعة يوم 15 ديسمبر لن تُفرض بسبب واقع أننا توصلنا إلى الاتفاق". "سنبدأ المفاوضات على اتفاق المرحلة الثانية على الفور، بدلا من الانتظار إلى ما بعد انتخابات 2020".
وأضاف ترامب ان الرسوم القائمة ستبقى عند معدل 25%، مشيرا ان بكين وافقت على تعديلات هيكلية كثيرة ومشتريات منتجات زراعية ومنتجات طاقة وسلع أمريكية أخرى.
ويروج ترامب لإتفاق المرحلة الأولى كإنجاز في وقت يمضي فيه مجلس النواب الأمريكي قدما في إعداد مواد مساءلة في محاولة لعزله من المنصب. وبينما لم يتكشف سوى تفاصيل قليلة عن الاتفاق، غير ان هذا التقدم قد يدعم النمو الاقتصادي، الذي يعول عليه ترامب في المقام الأول لإعادة انتخابه في 2020.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، عقدت الصين مؤتمرا صحفيا لإعلان تقدم في المحادثات، قائلة ان الاتفاق سيتناول تحويل التكنولوجيا والملكية الفكرية والزراعة.
قال نائب وزير التجارة الصيني وانغ تشوين إن الصين والولايات المتحدة إتفقتا على نص اتفاق مرحلة أولى، الذي سيتضمن إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية على مراحل بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض التخفيض في الرسوم.
وقال وانغ في إفادة ببكين يوم الجمعة أن الصين ستزيد وارداتها من الولايات المتحدة ودول أخرى. وهذه التعليقات هي أول رد من الصين على اتفاق وقعه ترامب يوم الخميس والذي سيوقف زيادات في الرسوم مزمعة يوم الخامس عشر من ديسمبر وسيمثل المرحلة الأولى في نزع فتيل الحرب التجارية التي تحدث هزة في الاقتصاد العالمي.
وقال ترامب في تغريدة "توصلنا إلى اتفاق مرحلة أولى كبير جدا مع الصين. وافقوا على تغيرات هيكلية كثيرة ومشتريات ضخمة من منتجات الزراعة والطاقة والسلع المصنعة، بالإضافة لما هو أكثر من ذلك. وستبقى الرسوم البالغ نسبتها 25% قائمة مع فرض رسوم بنسبة 7 ونصف بالمئة على أغلب البقية".
وأضاف في تغريدته "الرسوم العقابية المقرر لها الخامس عشر من ديسمبر لن تفرض بسبب واقع أننا توصلنا إلى إتفاق. وسنبدأ المفاوضات على اتفاق مرحلة ثانية على الفور، بدلا من الانتظار إلى ما بعد انتخابات 2020. هذا إتفاق مذهل للجميع. شكرا لكم".
وصعدت الأسهم الأمريكية ليقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى مستوى قياسي وسط علامات على ان التوترات تنحسر بين أكبر اقتصادين في العالم. وتخوض واشنطن حربا تجارية مع الصين منذ حوالي 18 شهرا مستهدفة منتجات بقيمة 500 مليار دولار متبادلة بين الدولتين.
ويشمل النص، الذي يتضمن تسعة فصول، فقرات عن الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا ومنتجات غذائية وزراعية والتمويل والعملة والشفافية وتعزيز التجارة والتقييم الثنائي وحل النزاعات، وفقا للمسؤولين.
ويعطي الاتفاق المبدئي مع الصين، الذي أعلنه ترامب لأول مرة يوم 11 أكتوبر، انتصارا سياسيا قصير الأمد للرئيس الأمريكي وسيسمح له الزعم بأن رسومه أتت بثمارها، لكن سيواجه خطر إتهامه بتأجيل القضايا الأكثر صعوبة مثل الدعم الذي تقدمه الصين لشركاتها.
وبالنسبة لبكين، تخفيض بعض الرسوم التي فرضت منذ العام الماضي يمثل إنتصار للرئيس شي جين بينغ، الذي يواجه أيضا ضغوطا لعدم الرضوخ للجانب الأخر.
أشارت الصين ان إتفاق تجاري مبدئي مع الولايات المتحدة لم يكتمل حتى الأن رغم توقيع الرئيس دونالد ترامب مما يسلط الضوء على صعوبة التنبؤ بعملية تفاوض طال أمدها وتثير اضطرابات في الأسواق العالمية.
ووافق ترامب يوم الخميس على ما يعرف بإتفاق "مرحلة واحد" تجاري سيخفض الرسوم القائمة على واردات من الصين ويلغي رسوم جديدة مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد، مقابل تعهد متكوب من بكين بشراء منتجات زراعية أمريكية بعشرات المليارات من الدولارات، من بين تنازلات أخرى.
ورغم ان ترامب كان "متفائلا ومتحمسا حيال هذه الإنفراجة"، على حد كلام مايكل بيلسبري، مستشار الرئيس خلال المحادثات التجارية، إلا أن الأجواء في بكين كانت أكثر تخفظا بشكل واضح.
ولم تصدر أي منافذ إعلامية مملوكة للدولة في الصين أو هيئات اقتصادية مشاركة في المفاوضات التجارية أي بيان رسمي خلال اليوم يوم الجمعة حول الاتفاق الذي صادق عليه ترامب. وبعد ان أغلقت السوق في الصين، قدم مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة تنويها عن مؤتمر صحفي مقرر في الساعة 4:30 مساءا بتوقيت القاهرة، فيه من المتوقع ان يناقش مسؤولون صينيون كبار التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي إفادة صحفية معتادة، أشارت فقط المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ إلى كيف ساعدت الأخبار عن اتفاق في صعود حاد للأسهم الأمريكية والأوروبية. ولم تؤكد هوا وجود اتفاق.
وإنما في المقابل، كررت العبارة التي تلتزم بها بكين طوال المعركة التجارية المستمرة منذ نحو عامين مع إدارة ترامب والتي تقول ان "أي اتفاق لابد ان يكون مفيدا للجانبين".
وتسلط ردة الفعل الصامتة من بكين الضوء على الغموض حول ما إذا كان الجانبان سيصلان إلى الشوط الأخير ويقدمان اتفاقا قادرا على تحمل ضغوط سياسية بالغة في واشنطن وبكين.
على سبيل المثال، يتعرض الرئيس ترامب لانتقادات من المتشددين حيال الصين الذين يؤيدون موقفا أكثر صرامة تجاه بكين. وفي نفس الأثناء، يتعين على الرئيس الصيني شي جين بينغ القيام بعمل توازن صعب بشكل متزايد حيث يسعى لتحقيق الاستقرار لعلاقة ثنائية مضطربة بدون ان يبدو انه يرضخ للضغط الأمريكي.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة ان خبر صحيفة وول ستريت جورنال عن اتفاق تجاري أمريكي مع الصين خاطيء بالكامل.
وكتب ترامب على تويتر دون تقديم تفاصيل "خبر وول ستريت جورنال عهن اتفاق الصين خاطيء بالكامل، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية".
ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر أمريكي مطلع أن الولايات المتحدة وافقت على خفض بعض الرسوم الجمركية على سلع صينية وتأجيل دفعة من الرسوم من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر وذلك في إطار اتفاق تجارة بين الاقتصادين العملاقين.
وأضاف هذا الشخص ومصدر أمريكي أخر على دراية بالمحادثات أن الصين وافقت ايضا على القيام بمشتريات زراعية بقيمة 50 مليار دولار في 2020 ضمن الإتفاق.