
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
شنت كوريا الشمالية أعنف هجوم شخصي على الرئيس دونالد ترامب منذ أكثر من عامين، قائلة ان تعليقات الزعيم الأمريكي مؤخرا تجعله يبدو "كرجل عجوز متهور ومضطرب".
وكان البيان الصادر عن المسؤول الكوري الشمالي كيم يونغ تشول يوم الاثنين الأحدث ضمن حرب كلامية قبل مهلىة نهائية تحددها بيونيجيانج لحدوث إنفراجة في المحادثات النووية. ويوم الأحد، قلل ترامب من شأن التحذيرات من النظام الكوري، قائلا أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون "ذكي جدا ولديه الكثير جدا يخسره" إذا جدد العداء مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة عن كيم يونغ تشول قوله "هذا يشير في الطبيعي ان ترامب رجل عجوز ينفد صبره سريعا". "فهو رجل عجوز متهور ومضطرب، وربما يأتي الوقت الذي لا يمكننا وصفه سوى بالمعتوه".
وأعادت هذه الإساءات الشخصية للأذهان الأيام المتوترة لعام 2017، عندما دفعت سلسلة متصاعدة من اختبارات كوريا الشمالية للصواريخ ترامب للسخرية من كيم ووصفه "برجل الصواريخ" والتهديد في الأمم المتحدة بتدمير الدولة بأكملها. وإنتقدت كوريا الشمالية بعدها ترامب ووصفته "بالمعتوه" قبل ان ينحي الاثنان عدائهما جانبا من أجل محادثات نووية غير مسبوقة أسفرت عن ثلاثة اجتماعات مباشرة، لكن بدون اتفاق لنزع الأسلحة النووية.
وأشار بيان الاثنين ان رأي كيم جونغ اون في ترامب، 73 عاما، "ربما يتغير" إذا لم يغير الزعيم الأمريكي موقفه. وقال كيم يونغ تشول "إذا لم يكن لدى الولايات المتحدة الإرادة والحكمة، لن يمكنها سوى ان تراقب بقلق واقع فيه يزداد تهديد أمنها بمرور الوقت".
وحتى أبريل، كان كيم يونغ تشول، الذي يبلغ من العمر 73 عاما أيضا، نائب رئيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية واجتمع مع ترامب مرتين في البيت الأبيض قبل قمتين بين الزعيمين. ومؤخرا، وصفته وسائل الإعلام الرسمية برئيس لجنة كوريا الشمالية للسلام في أسيا والمحيط الهاديء.
تراجعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى جانب الأسهم الأوروبية مع تأهب المستثمرين لأسبوع زاخر بالأحداث المهمة، من اجتماعات بنوك مركزية إلى موعد محدد لزيادة رسوم أمريكية على الصين. وصعدت أسعار السندات الأمريكية وأغلب السندات الحكومية الأخرى.
وتشير العقود الاجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى بداية ضعيفة لبورصة وول ستريت مع ترقب المتعاملين أخبار عما إذا كانت واشنطن ستمضي قدما في زيادة رسوم مخطط لها يوم 15 ديسمبر على واردات قادمة من الصين. وتأرجح مؤشر ستوكس يوروب 600 قبل ان يتحول للإنخفاض حيث طغى تراجع أسهم شركات الطاقة على ارتفاع أسهم شركات التعدين والتجزئة. وحققت مؤشرات الأسهم زيادات متواضعة في طوكيو وسول، لكن تلاشت المكاسب في هونج كونج وشنغهاي.
وصعد الاسترليني بشكل طفيف حيث لازالت استطلاعات الرأي تظهر ان حزب المحافظين البريطاني في طريقه نحو الفوز بأغلبية في انتخابات موعدها يوم الخميس، الذي من المرجح ان يعني مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بحلول يوم 31 يناير. وارتفع طفيفا الذهب والين أيضا.
ومع نفاد الوقت لتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق يجنب تصعيدا في الحرب التجارية، ستراقب الأسواق عن كثب أي دلائل على تقدم. وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الجمعة أن الجانبين يتفاوضان على حجم المنتجات الزراعية الأمريكية التي ترغب بكين في شرائها. وأظهرت بيانات أن صادرات الصين إنخفضت 1.1% في نوفمبر، بينما هوت الشحنات إلى الولايات المتحدة 23% مما يسلط الضوء على حاجة بكين لتسوية النزاع.
وسيكون التركيز أيضا هذا الأسبوع على البنوك المركزية في ظل اجتماعات للاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي والتي قد تعطي إشارات عما إذا كان مزيد من التيسير النقدي سيحدث في 2020.
إنكمشت صادرات الصين على نحو مفاجيء في نوفمبر مما يسلط الضوء على تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية وضعف الطلب العالمي.
وقالت إدارة الجمارك الصينية يوم الأحد أن إجمالي الصادرات في نوفمبر إنخفض 1.1% مقارنة بالعام السابق، وإلى الولايات المتحدة هبطت الشحنات 23%. وهذه أسوأ نتيجة للصادرات إلى الولايات المتحدة منذ فبراير وتمثل الشهر الثاني عشر على التوالي من التراجعات. وكان من المتوقع ان ترتفع إجمالي الشحنات 0.8% مع تعزيز متاجر التجزئة والشركات مخزونها من البضائع قبل موسم التسوق بمناسبة عيد الميلاد.
وأضرت حرب رسوم مستمرة منذ حوالي 18 شهرا أكبر اقتصادين في العالم مع انخفاض مبيعات الشركات الصينية والمزارعين الأمريكيين إلى الجانب الأخر. وعندما إتفق الجانبان على العمل على "اتفاق مرحلة أولى" في أكتوبر كان هناك آمل ان يؤدي ذلك إلى حل سريع لبعض من القضايا الأساسية على الأقل. ولكن طال أمد المفاوضات وحتى إذا تم إلغاء بعض الرسوم، فإن الجانبين لازالا أسوأ حالا من الناحية الاقتصادية عما كانا عليه بدون هذا الصراع.
وتشير أحدث الإشارات من المحادثات ان المفاوضين يقتربون من إتفاق رغم بعض التصريحات شديدة اللهجة والخلافات الدبلوماسية حول إقليم شينجيانغ وهونج كونج. ووفقا لأشخاص مطلعين، يتوقع الجانب الأمريكي إكتمال اتفاق مرحلة أولى قبل موعد الخامس عشر من ديسمبر الذي عنده من المقرر ان تدخل رسوم أمريكية جديدة على سلع صينية حيز التنفيذ. وإذا سرت تلك الرسوم فإنها ستستهدف منتجات مثل الهواتف الذكية والحواسيب مما سيضر بدرجة أكبر صادرات الصين ويرفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين.
وارتفعت واردات الدولة 0.3% عن العام السابق مسجلة أول نمو سنوي منذ أبريل ومقارنة مع توقعات الخبراء الاقتصاديين بانخفاض 1.8%.
وترجع بعض هذه الزيادة إلى ارتفاع الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 2.7% والذي ربما يرتبط بزيادة مشتريات المنتجات الزراعية الأمريكية لإبداء حسن النوايا ضمن مساعي التوصل إلى اتفاق محتمل. وقفزت قيمة واردات الفول الصويا 41% مقارنة بالعام السابق، لكن لم تصدر الحكومة معلومات عن الدول التي أتت منها هذه الواردات.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم السبت أنه لا يعتقد ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون يريد التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام القادم وأضاف أنه سيتفاجأ إذا تصرفت بيونجيانج بعداء.
وأبلغ ترامب الصحفيين بعد تصريح سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة يوم السبت أن نزع الأسلحة النووية لم يعد مطروحا للتفاوض مع الولايات المتحدة "سننتبه لكوريا الشمالية".
وقال ترامب في البيت الأبيض قبل التوجه إلى فلوريدا "سأتفاجأ إذا تصرفت كوريا الشمالية بعداء". "هو يعلم (كيم) أن لدي انتخابات قادمة. لا أظن أنه يريد التدخل في ذلك، لكن سنرى...أعتقد أنه يود ان يرى شيئا يحدث. العلاقة جيدة جدا، لكن يوجد بعض العداء لا شك في ذلك".
قد يحدد هذا الأسبوع إيقاع سوق الفوركس البالغ حجم تداولها اليومي 6.6 تريليون دولار في عام 2020.
ووفقا لبنك كريدي أجريكول، يقترب الخطران الجيوسياسيان اللذان يسيطران على سوق العملات هذا العام—البريكست والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين—من نقطة حرجة.
فسوف يتوجه الناخبون البريطانيون إلى مراكز الإقتراع يوم الخميس لإختيار حكومة تتفاوض على المرحلة القادمة من البريكست، بينما ستفرض واشنطن رسوما جمركية جديدة على بكين يوم 15 ديسمبر ما لم يتم التوصل إلى إتفاق مرحلة أولى قبلها.
ويبدو الاسبوع مزحوما أيضا على صعيد اجتماعات البنوك المركزية، حيث من المقرر ان يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي السويسري والبنك المركزي الاوروبي أحدث قراراتهم للسياسة النقدية. ومع توقعات ان يشير المركزي الأوروبي إلى توقعات أكثر توازنا للسياسة النقدية، يراهن الخبراء الإستراتجيون على صعود اليورو في 2020. وعلى الجانب الأخر، ربما يقر الاحتياطي الفيدرالي باستمرار مخاطر جيوسياسية مما يؤثر سلبا على الدولار.
وقال خبراء جريدي أجريكول من بينهم رئيس إستراتجية مجموعة العملات العشر الرئيسية فالنتين مارينوف في رسالة بحثية "النتيجة الجيدة ستتضمن اتفاق تجارة بين أمريكا والصين يشمل إلغاء اي رسوم مخطط لها وربما بعض الرسوم القائمة". "بالإضافة لفوز وأغلبية برلمانية لحزب المحافظين. ونتوقع ان يكون الدولار والاسترليني وأيضا العملات المرتبطة بالمخاطر والسلع أكبر الفائزين بموجب هذه النتيجة".
وشهد هذا العام مواصلة الدولار هيمنته في الأسواق العالمية بالتفوق على كثير من نظرائه ضمن عملات مجموعة العشرة متحديا توقعات بنوك كبرى بإتجاه هبوطي في 2019. وفي نفس الأثناء، شهدت العملة البريطانية تقلبات حادة إذ إنخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات في سبتمبر قبل ان يتعافى نحو 10% بعد ان توصل رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إتفاق بريكست ودعا إلى انتخابات مبكرة على آمل نيل أغلبية والخروج من الاتحاد الأوروبي الشهر القادم.
وتظهر باستمرار استطلاعات الرأي أغلبية لحزب المحافظين لكن يبقى المستثمرون حذرين من إخفاقات سابقة لاستطلاعات الرأي، ويتقلص تقدم الحزب مع إقتراب موعد التصويت. وتفضل السوق حزب المحافظين عن حزب العمال بزعامة جيريمي كوربن الذي يتعهد بتأميم صناعات وفرض ضريبة على الأغنياء وإعادة هيكلة الاقتصاد.
وعلى الجانب الأخر من الأطلسي، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه مستعد للإنتظار عاما أخر للتوصل إلى إتفاق مع الصين.
وبحسب كريدي أجريكول، يعني الغموض الذي يكتنف الأمور الجيوسياسية انه من المحتمل أيضا حدوث "نتيجة سيئة" وربما "نتيجة قبيحة". وستتضمن الأولى أغلبية لحزب لمحافظين لكن مع غياب اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بالإضافة لرسوم جديدة على الصين مما يفيد الاسترليني والعملات منخفضة العائد.
أما النتيجة القبيحة "ستمثل مجمل مخاوف السوق في الوقت الحاضر—برلمان معلق في بريطانيا وتصعيد جديد في الحرب التجارية". وبموجب هذا السيناريو، سيكون الين والذهب والفرنك أكبر المستفيدين.
فاجئت السعودية سوق النفط بالتعهد بتخفيضات إنتاج إضافية تتجاوز ما تم الإتفاق عليه مع الدول الأعضاء بتحالف "أوبك بلس".
وبعد محادثات إستمرت يومين في فيينا ركزت على إضفاء طابع رسمي على مستويات الإنتاج مؤخرا وإعادة توزيع التخفيضات على نحو أكثر عدلا بين الأعضاء، قاد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان الأسعار للارتفاع بحدة بعد التعهد بخفض إنتاج المملكة إلى مستويات لم تتسجل على أساس مستدام منذ 2014.
وقفز النفط الخام الأمريكي 2.4% إلى 59.85 دولار للبرميل في الساعة 5:09 مساءا بتوقيت القاهرة. وتنبأ أيضا الأمير عبد العزيز بأن شركة أرامكو السعودية، التي إستكملت للتو طرحا عاما أوليا بتقييم قدره 1.7 تريليون دولار، ستقفز قيمتها قريبا فوق تريليوني دولار.
وأبلغ الأمير عبد العزيز الصحفيين في فيينا يوم الجمعة "سنواصل تخفيضا طوعيا قدره 400 ألف برميل يوميا". وأضاف أن هذا يصل بإجمالي التخفيضات التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إلى 2.1 مليون برميل يوميا.
وتواجه سوق النفط فترة صعبة أوائل العام القادم إذ يتباطأ نمو الطلب ويبدأ توسع كبير جديد في إنتاج المنافسين. وقد يخلق هذان العاملين فائضا جديدا في المعروض يعود بالأسعار الدولية مجددا صوب 50 دولار للبرميل.
وهذا سعر منخفض جدا لأغلب أعضاء أوبك لتحقيق التوازن لميزانياتهم، وسيكون نتيجة مؤسفة لطرح عام أولي قياسي لشركة النفط السعودية المملوكة للدولة أرامكو، التي حددت السعر النهائي لأسهمها يوم الخميس.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مما يضاف إلى تجدد التفاؤل تجاه الاقتصاد بعد تقرير وظائف قوي.
وزادت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في ديسمبر إلى 99.2 نقطة من 96.8 نقطة في نوفمبر، متجاوزة أغلب توقعات الخبراء الاقتصاديين.
وقفز مؤشر الأوضاع الراهنة إلى اعلى مستوى في عام عند 115.2 نقطة بينما ارتفع مؤشر التوقعات إلى 88.9 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو، بحسب ما أظهرته البيانات يوم الجمعة.
وقال التقرير ان زيادة الثقة تركزت بين الأسر المنتمية للشريحة عالية الدخل، التي حققت الإستفادة الأكبر من بلوغ أسعار الأسهم مستويات قياسية مرتفعة في أواخر نوفمبر. وفي نفس الأثناء، تحسنت المعنويات للشهر الرابع على التوالي منذ ان إنخفض المؤشر إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات في أغسطس جراء مخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الجمعة أن موعد الخامس عشر من ديسمبر يبقى مهما فيما يتعلق بجولة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية التي من المقرر ان تسري على سلع صينية.
وأبلغ شبكة سي.ان.بي.سي التلفزيونية "لا توجد مهلة نهائية محددة هنا...لكن يبقى يوم الخامس عشر من ديسمبر موعدا مهما جدا فيما يتعلق بتطبيق الرسوم أو عدم تطبيقها".
"الأمر سيرجع بالكامل إلى الرئيس الأمريكي. لكن 15 ديسمبر موعد مهم".
بعد ان بدا ان الذهب قد عاود الصعود، جاء تقرير الوظائف الأمريكية ليحبط ذلك .
ووفقا لتقرير حكومي يوم الجمعة، قفز عدد الوظائف المضافة للاقتصاد الأمريكي 266 ألف الشهر الماضي وهو أكبر عدد منذ يناير ويفوق كل التوقعات في مسح بلومبرج الذي أشار في المتوسط إلى زيادة 180 ألف.
ويواجه الذهب صعوبة في مواصلة مكاسبه في الفترة الأخيرة حيث ان صمود البيانات الاقتصادية الأمريكية والمراهنات على تقدم نحو إتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين حدا من الطلب على المعدن كملاذ آمن. وهذا يضعف الدوافع لمزيد من التخفيضات في تكاليف الإقتراض مما يقوض بدرجة أكبر جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.
وتنخفض الأسعار نحو 6% من أعلى مستوى في ست سنوات الذي تسجل في سبتمبر.
وقال فيل ستريبل، كبير محللي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز، إن تقرير الوظائف " قوي جدا: هذا يعني انه لن يكون هناك تخفيض جديد لأسعار الفائدة، الذي هو أمر سلبي للذهب".
ونزلت العقود الاجلة للمعدن تسليم فبراير 0.7% إلى 1461.61 دولار للاوقية في الساعة 4:52 مساءا بتوقيت القاهرة.
وإنخفض معدل البطالة إلى 3.5% ما يطابق أدنى مستوى منذ 1969. وارتفع متوسط الأجر في الساعة 3.1% عن العام السابق متجاوزا التوقعات كما تم تعديل قراءة الشهر الأسبق بالرفع.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، ارتفعت الأسهم بعد ان صرحت الصين أنها في خِضم إعفاء الشركات المحلية من رسوم إنتقامية تفرضها على واردات لحم الخنزير والفول الصويا من الولايات المتحدة. وهذه خطوة إجرائية ربما تشير أيضا إلى إقتراب إتفاق تجاري أوسع نطاقا مع واشنطن.
وأضاف ستريبل "الصين تتخلى عن بعض الرسوم، الذي يعني اننا قريبون من إتفاق" مما يؤثر سلبا أيضا على الذهب.
إنتعش نمو الوظائف الأمريكية في نوفمبر وطابق معدل البطالة أدنى مستوى في نصف قرن مما يعطي بنك الاحتياطي الفيدرالي مبررا لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير بعد ثلاثة تخفيضات متتالية. وارتفعت بقوة العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى جانب الدولار في حين نزلت أسعار السندات.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف قفزت 266 ألف مسجلة أكبر زيادة منذ يناير بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 156 ألف في الشهر الأسبق.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى إضافة 180 ألف وظيفة.
وكان هذا أول شهر كامل يعود فيه موظفي جنرال موتورز إلى العمل بعد إضراب إستمر 40 يوما مما أضاف 41.300 إلى قوائم العاملين بشركة تصنيع السيارات عقب إنخفاض بنفس العدد في الشهر الأسبق.
وإنخفض معدل البطالة إلى 3.5% مطابقا أدنى مستوى منذ 1969. وزاد متوسط الأجر في الساعة 3.1% مقارنة بالعام السابق وهو ما يفوق التوقعات وتم تعديل قراءة شهر أكتوبر بالرفع. وقفز توظيف القطاع الخاص بمقدار 254 ألف.
وتؤيد البيانات وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي أن سوق العمل تبقى قوية مما يدعم المستهلكين واستمرار النمو الاقتصادي. وهذا ربما يمنح البنك المركزي مجالا أكبر لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر الاسبوع القادم وسط عدم يقين بشأن المحادثات التجارية التي طال أمدها للرئيس دونالد ترامب مع الصين. ومن المتوقع أن تدعم أيضا زيادات الأجور التسوق بمناسبة الأعياد وتخفف المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
وأضافت التعديلات 41 ألف وظيفة للشهر السابقين ليصل متوسط ثلاثة أشهر إلى أعلى مستوى في 10 أشهر عند 205 ألف.
ويضاف التقرير إلى بيانات مؤخرا تشير إلى صمود الاقتصاد وسط تأثيرات سلبية. فتبقى طلبات إعانة البطالة قرب أدنى مستوى في نصف قرن ويتوسع نشاط قطاع الخدمات وتقترب معنويات المستهلكين من أفضل مستوياتها خلال دورة النمو الحالية.
هذا وتعافى التوظيف بشركات التصنيع إذ أضافت 54 ألف وظيفة بعد انخفاض 43 ألف في الشهر الأسبق، أغلبهم نتيجة عودة العاملين في جنرال موتورز. ورغم هذه الدفعة، تعاني المصانع وسط ضعف في الطلب العالمي وتوترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي يكبح خطط توسع الشركات.
وكانت زيادات الوظائف واسعة النطاق عبر الصناعات لتقودها زيادة 206 ألف وظيفة في شركات الخدمات وهو أفضل مستوى منذ يناير.