Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

حذر وزير المالية الهولندي فوبكه هوكسترا من أن الاتحاد الأوروبي سيتحرك ككتلة واحدة إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على فرنسا ودعا واشنطن ان تتوقف عن التصرف بسذاجة مع قوى مثل الصين.

وبالإنضمام إلى دعوات متزايدة بأن يفعل التكتل الأوروبي المزيد للحفاظ على سيادته الاقتصادية، قال هوكسترا في مقابلة بأن الاتحاد الأوروبي لا يجب ان يقف ساكنا بينما تدعم دول مثل الصين شركاتها وتنقلب إدارة دونالد ترامب على الدول الأعضاء بالاتحاد.

وفي مواجهة ساحة دولية تهيمن عليها بشكل متزايد الولايات المتحدة والصين، يتعرض الاتحاد الأوروبي لضغوط من بعض الأعضاء لضمان مناخ يتسم بتكافؤ الفرص لشركاته حتى يمكنها ان تتنافس بشكل أفضل مع منافسين يتلقون يد المساعدة من حكوماتهم".

وقال هوكسترا يوم الخميس "ببساطة غير مقبول أن نلتزم بالقواعد وبعض أخرين يفعلون ما يحلو لهم وبدعم حكومي لديهم القدرة على التغلب في المنافسة على شركاتنا". "إذا نظرنا إلى صناعة الطيران من الغريب ان شركة كبيرة مثل إير فرانس تتنافس في ظروف غير متكافئة تماما مع بعض شركات الطيران خارج الاتحاد الأوروبي".

وتأتي تعليقاته بعد مبادرة مؤخرا من هولندا تدعو فيها الاتحاد الأوروبي لإصلاح إطاره للمنافسة بمنح المفوضية الأوروبية صلاحيات لإجراء تقييم للشركات التي ربما لا تلتزم بقواعد السوق.  

وتأتي المساعي الهولندية بينما يتولى جهاز تنفيذي جديد قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل وبينما تزاد أهمية قضية حماية صناعة المنطقة وسط صعود للقومية الاقتصادية عبر العالم، بما في ذلك سياسات ترامب التي شعارها أمريكا أولا.

وحذر هوكسترا "اقتصاديا نحن قوة لا يستهان بها". "أنا مقتنع بأنه في حرب تجارية سيتحرك الأوروبيون ككتلة واحدة"، إلا أنه أضاف ان التكتل لازال يجب ان يمنع "أي شيء يبدو كحرب تجارية مع الأمريكيين".

أقر البرلمان التركي إتفاقية حدود بحرية مثيرة للخلاف مع ليبيا يوم الخميس في خطوة قد تثير مواجهة حول الطاقة في المياه الغنية بالغاز في شرق البحر المتوسط، التي فيها تدخل الدولتان في خلاف مع اليونان.

وترسم الإتفاقية المبدئية الموقعة يوم 27 نوفمبر خطا بطول 18.6 ميلا بحريا (35 كم) الذي سيشكل الحدود البحرية التي تفصل بين ما سيكون المنطقتين الاقتصاديتين الحصريتين الخاصة بالدولتين (المياه الإقليمية)، وفقا لنائب وزير الخارجية التركي يافوز سليم كيران. وقال كيران أن الإتفاقية سيتم تقديمها إلى الأمم المتحدة بعد ان توقع الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا مذكرة التفاهم التي توصلت إليها الدولتان في إسطنبول.

وتنظر اليونان وقبرص إلى الإتفاق كمسعى تركي سافر للهيمنة في المياه المتنازع عليها. وتدخل ليبيا أيضا في صراع مع اليونان حول تراخيص إستكشاف بحري أصدرتها أثينا لمياه جنوب جزيرة كريت، الواقعة بين تركيا وليبيا. وقال وزير الطاقة التركي فاتح دونماز يوم الاربعاء إن تركيا ستصدر مزيدا من تلك التراخيص للإستكشاف في البحر المتوسط بعد إتفاقية ليبيا.

وأبلغ كاتاغاي إرسييس، المسؤول عن الشؤون البحرية وحدود الطيران بوزارة الخارجية التركية، لجنة برلمانية يوم الخميس "الإتفاقية تمثل أيضا رسالة سياسية بأن تركيا لا يمكن تهميشها في شرق البحر المتوسط ولا يمكن تحقيق أي شيء في المنطقة بدون مشاركة تركيا".

ونشر إرسييس خارطة للمنطقة الاقتصادية الحصرية المزعومة لتركيا تشمل نقاط إرشادية للإتفاقية الأحدث مع ليبيا.

وأصبحت منطقة شرق البحر المتوسط بؤرة توتر في ظل إكتشافات غاز كبيرة لقبرص وإسرائيل ومصر في السنوات الأخيرة. وتعارض بشدة تركيا—التي إحتلت شمال قبرص في أعقاب إنقلاب في عام 1974 يهدف إلى توحيد الجزيرة مع اليونان—تنقيب قبرص بدون إتفاق على تقاسم الأرباح.

وتعمل حاليا سفن تنقيب وإستكشاف تركية قبالة جزيرة قبرص المنقسمة بموجب إتفاقيات مع قبرص التركية الشمالية، التي تعترف بها تركيا فقط كدولة. وقال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس فرض عقوبات على تركيا حول إستكشاف النفط والغاز الطبيعي قبالة قبرص، وتريد قبرص ان تحل محكمة العدل الدولية نزاعها مع تركيا.

وإستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوجان تقديم أي تنازلات حول الإتفاق مع ليبيا. وقال يوم الخميس "طالما الحكومة الشرعية في ليبيا تقف صامدة على أقدامها، ستحقق هذه الخطوة الجديدة هدفها".

ووقعت أنقرة الاسبوع الماضي أيضا إتفاقية دفاع تهدف إلى تقوية القوات الخاضعة لسيطرة حكومة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج في طرابلس، مع تعرض العاصمة لهجوم من قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة  ان شركة أرامكو السعودية من المتوقع ان تسعر طرحها العام الأولي يوم الخميس عند الحد الأعلى للنطاق المستهدف لمنح شركة النفط العملاقة قيمة إجمالية 1.7 تريليون دولار فيما قد يكون أكبر إكتتاب على الإطلاق في العالم.

ومن المقرر ان تبيع شركة النفط العربية السعودية المملوكة للدولة، المعروفة بأرامكو، 3 مليار سهما أو حصة 1.5% من الشركة بسعر 32 ريال سعودي (8.53 دولار) الذي هو الحد الأعلى للنطاق المستهدف بين 30 إلى 32 ريال من أجل جمع إجمالي 25.6 مليار دولار.

وهذا سيتخطى طرح عام أولي جمع 25 مليار دولار في 2014 لشركة التجارة الإلكترونية الصينية علي بابا جروب، صاحبة الرقم القياسي الحالي.

ورغم ذلك، لا يحقق طرح الأسهم التقييم المبدئي البالغ تريليوني دولار الذي إستهدفه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ويثير هذا الفارق أيضا خطر تعريض مستثمري الطبقة المتوسطة في السعودية لمستقبل أداء شركة واحدة في سوق الأسهم، حيث تجاهلت مؤسسات استثمارية خارج الدولة والمنطقة المحيطة الطرح وإعتبرته باهظ جدا، بحسب مصادر مطلعة على عملية الإكتتاب.

سجل الاسترليني أعلى مستوى في عامين ونصف مقابل اليورو يوم الخميس وسط ثقة متزايدة بأن انتخابات موعدها الاسبوع القادم ستمنح حزب المحافظين الأغلبية البرلمانية التي يحتاجها لتنفيذ البريكست مما ينهي عدم اليقين في المدى القريب.

وتشير إستطلاعات الرأي مؤخرا أن حزب المحافظين الحاكم سيفوز بأغلبية صريحة في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر مما يزيح بعض الضبابية السياسية التي تلقي بثقلها على العملة على مدى السنوات الثلاث ونصف الماضية.

ودعا رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إنتخابات مبكرة لكسر الجمود في البرلمان حول البريكست. ومن شأن أغلبية في البرلمان لحزب المحافظين الذي يتزعمه أن تسمح له بتمرير إتفاقيته للإنسحاب عبر البرلمان وقيادة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول الموعد النهائي يوم 31 يناير.

وارتفع الاسترليني في أحدث معاملات 0.2% مقابل اليورو إلى 84.39 بنسا، لكن لامس في وقت سابق من اليوم 84.31 بنسا وهو أقوى مستوياته منذ مايو 2017. وربحت العملة البريطانية نحو 10% من مستويات متدنية تسجلت في أغسطس أمام العملة الموحدة.

ومقابل الدولار، صعد الاسترليني 0.4% إلى 1.3144 دولار بعد تسجيله 1.3159 دولار وهو أعلى مستوياته في سبعة أشهر لتصل مكاسبه منذ أكتوبر إلى أكثر من 7%.

وقال محللون إن إختراق مستويات فنية مهمة يوم الاربعاء حول 1.30 دولار و85 بنسا لليورو سرع مكاسب الاسترليني وشجع المتعاملين على تغطية مراكز بيع في العملة.

ولازال يرى محللون أن الاسترليني رخيص وقد يحقق مزيدا من المكاسب إذا ضمن حزب المحافظين في النهاية أغلبية في البرلمان.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تقييم المستثمرين أحدث الأخبار المتعلقة بالصراع التجاري مع الصين وترقب تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي 0.1% لكل منهما بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%.

وتسيطر التقارير المتعلقة بالتجارة على تحركات الأسهم هذا الأسبوع. ويوم الخميس، قدمت الصين مجددا تطمينا حول حالة المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تصريح متحدث باسم وزارة التجارة الصينية أن الفريقين التفاوضيين يبقيان على إتصال وثيق.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار الرئيس ترامب أن محادثات التجارة مع الصين قد تستمر إلى وقت طويل من العام القادم، لكنه صرح في وقت لاحق أن المحادثات تسير "بشكل جيد جدا".

ويراقب المستثمرون المحادثات عن كثب خاصة مع إقتراب الموجة القادمة من زيادات مقترحة في الرسوم الجمركية، التي من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر.

وأظهرت بيانات اقتصادية جديدة يوم الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إنخفض الاسبوع الماضي، متراجعا إلى مستوى أقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم.

وستدقق الأسواق في بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة بحثا عن إشارات جديدة حول سلامة سوق العمل الأمريكية. وقد تصبح قراءات التوظيف أضعف في ضوء تباطؤ في إنفاق الاستثمار وانخفاض معلن في وقت سابق من هذا الأسبوع في عدد الوظائف الشاغرة الجديدة .

لم يكد يتحرك الذهب يوم الخميس إذ إستقر دون أعلى مستوياته في شهر مع بحث المستثمرين عن مزيد من الإيضاح حول محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في أسبوع شهد رسائل متضاربة.

وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1474.60 دولار للاوقية في الساعة 1340 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ السابع من نوفمبر عند 1484 دولار في الجلسة السابقة. ولم يطرأ تغيير يذكر أيضا على العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1479.70 دولار.

وأثار تقرير نشرته بلومبرج يوم الاربعاء الآمال بإقتراب الجانبين مما يعرف بإتفاق مرحلة أولى مما عزز مكاسب أسواق الأسهم بينما تراجع الذهب من أعلى مستوى في شهر.

وبينما يلوح في الأفق موعد نهائي يوم الخامس عشر من ديسمبر لفرض رسوم أمريكية جديدة على بكين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن إتفاقا ربما ينتظر إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020.

وإنخفض على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي مسجلا أدنى مستوياته في سبعة أشهر مما يشير ان سوق العمل تبقى قوية رغم تباطؤ الاقتصاد.

ويترقب المتعاملون أيضا تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي المزمع نشره يوم الجمعة لتقرير مدى صمود الاقتصاد وسط تباطؤ في النمو العالمي.

وواصل مؤشر الدولار خسائره منخفضا 0.1% مما يجعل الذهب أرخص على المستثمرين حائزي العملات الأخرى.

قالت بكين أن المفاوضات التجارية للدولة مع الولايات المتحدة تبقى قائمة مما يعطي تطمينا رسميا بعد ان إندلعت التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم حول قضايا حقوق الانسان في الصين.

وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس أن مفاوضي الجانبين يبقون على إتصال وثيق، لكنها لم تقدم تفاصيل عن تقدم. وأثار التوتر مؤخرا قلق المستثمرين وأذكى المخاوف حول توقعات النمو العالمي.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة قاو فينغ "إذا توصلت الصين والولايات المتحدة لإتفاق مرحلة أولى، فإن الرسوم ذات الصلة يجب تخفيضها"، مشيرا إلى إتفاق مبدئي مقترح يحاول الجانبان التوصل إليه.

وتصاعدت التوترات بين واشنطن وبكين في الأيام الأخيرة حول مشروعي قانون أمريكيين يدعمان حقوق الإنسان في هونج كونج وإقليم شينجيانغ. وأثار التشريعان إعتراضات من بكين ووعود بالرد.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز التي يديرها الحزب الشيوعي الحاكم في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الصين ستنشر قريبا "قائمة بكيانات غير موثوق بها" الذي قد يؤدي إلى فرض عقوبات على شركات ومنظمات أمريكية وأفراد أمريكيين. وأضافت الصحيفة على تويتر أن مشروع قانون شينجيانغ سيضر مصالح الصين ويدفع بكين لتعجيل الكشف عن قائمة سوداء بكيانات أجنبية تضر الشركات والأمن القومي في الصين.

وفي خلاف منفصل حول قيود على الدبلوماسيين، قال شخص على دراية بسياسة وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس أن بكين تشترط الأن على الدبلوماسيين الأمريكيين إخطار الوزارة قبل خمسة أيام من الاجتماع مع مسؤولين بالحكومات المحلية الصينية وبمؤسسات أبحاث أو التعليمية. وتأتي تلك القاعدة الجديدة كرد إنتقامي على قيود تُفرض على دبلوماسيين صينيين في الولايات المتحدة.

إنخفضت على غير المتوقع طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ أبريل مما يشير إلى صمود سوق العمل قبيل صدور تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إنخفض 10 ألاف إلى 203 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 30 نوفمبر. وكان هذا دون كافة توقعات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم.

ونزل متوسط أربعة أسابيع، الذي يعد مقياسا أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 217 ألف و750 طلبا.

ويسلط انخفاض الطلبات قرب أدنى مستوى في 50 عاما الضوء على متانة سوق العمل رغم ضعف في قطاع التصنيع ونمو عالمي متواضع وتباطؤ استثمار الشركات. ويشير ذلك ان إنفاق المستهلك قد يواصل صموده ويدعم النمو الاقتصادي.

واصلت التجارة الأمريكية مع الصين تراجعها في أكتوبر حيث إنخفضت واردات السلع من الدولة إلى أدنى مستوى جديد في ثلاث سنوات وسط محادثات طال أمدها بين أكبر اقتصادين في العالم حول اتفاق تجاري.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة  يوم الخميس أن  واردات السلع من الصين تراجعت 4.8% مقارنة بالشهر السابق إلى 35.3 مليار دولار بينما هوت الصادرات 17% إلى 7.49 مليار دولار، وهو أقل مستوى منذ نحو عام.

وإنكمش العجز بين البلدين إلى 27.8 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ سبعة أشهر.

وإنخفض إجمالي العجز الأمريكي في السلع والخدمات إلى 47.2 مليار دولار في أكتوبر، أقل من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعجز قدره 48.5 مليار دولار. وعادة ما تحقق الولايات المتحدة فائضا في تجارة الخدمات وعجزا في السلع، وهو عجز يعتبره الرئيس دونالد ترامب غير عادل.

وأشار المفاوضون الأمريكيون والصينيون أنهم ربما قريبون من الاتفاق على مرحلة أولى من إتفاق تجاري أوسع نطاقا لكن صرح ترامب أنه لا يمانع إن تأجل الاتفاق إلى ما بعد انتخابات 2020 وهدد بأن زيادة رسوم مزمعة يوم الخامس عشر من ديسمبر ستطبق إذا فشلت المحادثات في ان تسفر عن إتفاق يروق له.

وكشف التقرير عن تراجع في الصادرات والواردات وأعطى لمحة عن تأثير التجارة على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع. وبينما أثر صافي الصادرات سلبا على النمو في الفصلين السابقين، إلا ان تراجعا مستمرا في الواردات قد يساعد في إنهاء هذا الإتجاه العام. ورفع بعض المحللين توقعات الناتج المحلي الاجمالي  الاسبوع الماضي بعد ان أظهر تقرير تجاري مبدئي إنكماشا في عجز تجارة السلع.

من المتوقع ان يعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي حزمة تحفيز في موعد أقربه الخميس لدعم النمو في اقتصاد يواجه تراجعا في الصادرات وكوارث طبيعية وتداعيات من زيادة مؤخرا في ضريبة المبيعات.

وقال مسؤول كبير بحكومة أبي أن حزمة التحفيز من المتوقع ان تبلغ حوالي 25 تريليون ين (230 مليار دولار) ما يجعلها تعادل نحو 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع تلك الحزمة، يبدو أبي عاقدا العزم على الحد من خطر حدوث ركود قد يشوه سجل برنامجه لإنعاش النمو المعروف باسم "اقتصادات أبي"، وفي ذات الوقت يدعم تأييده السياسي بعد فضائح وقعت مؤخرا. ولتحقيق هذه الغاية، سيكون تمويل سلسلة إجراءات تحفيز بأقل إقتراض إضافي ممكن أمرا مناسبا لبلد لديه أكبر عبء دين بين دول العالم المتقدم.

ومن المتوقع ان ينكمش اقتصاد اليابان 2.7% على أساس سنوي في الربع الرابع من هذا العام بعد زيادة ضريبة المبيعات وإعصار مدمر. وستستهدف حزمة التحفيز رفع معدلات نمو اقتصاد الدولة وتحمل مزيد من التدهور في الطلب العالمي يؤدي إلى ركود في أوائل العام القادم.