جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع يوم الجمعة قبل تقرير الوظائف الأمريكي المهم الذي قد يقدم أدلة حول توقيت تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية.
تمسك اليورو بمكاسبه التي حققها خلال الليل بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ، لكنه لم يقدم سوى القليل من التلميحات حول التيسير المستقبلي حيث يلقي استمرار التضخم بظلاله على التوقعات.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو وخمسة منافسين رئيسيين آخرين، تغير طفيف عند 104.09 الساعة 0453 بتوقيت جرينتش، وهو ليس بعيد عن أدنى مستوى هذا الأسبوع عند 103.99، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها عن 104 منذ 9 أبريل.
على مدى الأسبوع، كان المؤشر في طريقه نحو الانخفاض بنسبة 0.54% بعد سلسلة من البيانات الكلية الأضعف التي دفعت المستثمرين إلى طرح تخفيضين في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الطاولة مرة أخرى لهذا العام.
وقد أدى ذلك إلى استعداد المتداولين لتقرير وظائف غير الزراعيين أكثر ضعفا في وقت لاحق اليوم، مع احتمال أن يأتي نمو الوظائف أقل من متوسط توقعات الاقتصاديين البالغ 185 الف.
من غير المتوقع أن تجري لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أي تغيير في اجتماع السياسة الخاص بها الأسبوع المقبل، لكن تسعر الاسواق التخفيضات بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية ديسمبر، ومن المرجح أن يأتي التخفيض الأول في سبتمبر.
لم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.0894 دولار، بعد مكاسب بنحو 0.2% في الجلسة السابقة، عندما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة لبدء دورة التيسير. ومع ذلك، رفع الخبراء أيضا توقعاتهم للتضخم، والذي من المتوقع الآن أن يظل أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2% حتى أواخر العام المقبل.
في الوقت ذاته، استقر الاسترليني عند 1.27905 دولار يوم الجمعة، وهو قريب من أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 1.2828 دولار، وهو أقوى مستوى منذ منتصف مارس.
تغير الين تغير طفيف خلال اليوم عند 155.60 للدولار، وظل في طريقه لتحقيق مكاسب بنحو 1% خلال الأسبوع.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع مع تكثيف المتعاملين رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة قريبا، مما يدفع الدولار وعوائد السندات للانخفاض.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2377.13 دولار للاونصة الساعة 0321 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن حوالي 2% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2396 دولار.
حام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ادنى مستوى عند 4.275% يوم الخميس، وهو أدنى مستوى منذ 1 أبريل، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية للمستثمرين.
تتطلع الأسواق الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، مع احتمال أن يأتي نمو الوظائف أقل من متوسط توقعات الاقتصاديين البالغ 185 الف.
أضافت سلسلة من البيانات الكلية الأضعف هذا الأسبوع إلى الدلائل على أن التضخم يهدأ وأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر.
أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرحت شركة ميتالز فوكاس الاستشارية إنه من المتوقع أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسي جديد هذا العام على الرغم من تراجع الطلب الفعلي.
عززت مجموعة من العوامل من توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وشراء البنك المركزي والتوترات الجيوسياسية الطلب على المعدن ليسجل مستوى قياسي عند 2449.89 دولار في 20 مايو.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 31.16 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% عند 1006.15 دولار ، وهبط البلاديوم 0.4% لـ 925.75 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 7/6/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | ألمانيا | الانتاج الصناعي | -0.4% | 0.1% | -0.1% |
9:00 | بريطانيا | مؤشر هاليفاكس لاسعار المنازل | 0.1% | 0.3% | -0.1% |
12:00 | منطقة اليورو | القراءة الثانية للناتج المحلي الاجمالي | 0.3% | 0.3% | 0.3% |
3:30 | امريكا | تغير وظائف غير الزراعيين | 175 الف | 185 الف | 272 الف |
3:30 | امريكا | معدل البطالة | 3.9% | 3.9% | 4% |
3:30 | امريكا | متوسط نمو الاجور | 0.2% | 0.3% | 0.4% |
رفع البنك المركزي الأوروبي بعض توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم يوم الخميس، متوقعا عودة نمو الأسعار في وقت لاحق إلى حد ما إلى هدفه البالغ 2%.
بعد ترويض التضخم الجامح بسلسلة قياسية من رفع أسعار الفائدة، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2019 يوم الخميس، مع توقع المزيد من التيسير مع عودة الاقتصاد إلى طبيعته من سلسلة من الصدمات المتعلقة بالوباء وحرب روسيا في أوكرانيا.
انتعش النمو في الدول الـ 20 التي تستخدم اليورو في بداية العام بعد أكثر من عام من الركود، لكنه سيظل ضعيف نسبيا هذا العام، مع احتمال حدوث تسارع متواضع فقط في عام 2025.
ومن المتوقع الآن أن يبلغ التضخم 2.2% في العام المقبل، وهو أعلى من توقعاته السابقة البالغة 2% ولن يصل إلى الهدف إلا في عام 2026، مما يشير إلى أن "الميل الأخير" نحو هدفه قد يكون أصعب مما كان مأمول في السابق.
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ خمس سنوات يوم الخميس لكنه أبقى المستثمرين دون علم بشأن خطوته التالية نظرا لتزايد عدم اليقين بشأن التضخم بعد تباطؤ حاد في العام الماضي.
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.75%، لينضم إلى البنوك المركزية في كندا والسويد وسويسرا في البدء في تفكيك بعض زيادات أسعار الفائدة الأكثر حدة المستخدمة لترويض ارتفاع التضخم بعد الوباء.
وينظر إلى التحرك الذي تم تنظيمه يوم الخميس على أنه بداية لدورة التيسير النقدي، ولكن ضغوط الأسعار والأجور المستمرة تلقي بظلالها على التوقعات وقد تجبر البنك المركزي في منطقة اليورو على الانتظار أشهر قبل التخفيض مرة أخرى.
وقال البنك المركزي الأوروبي في بيان: "سيواصل مجلس الإدارة اتباع نهج يعتمد على البيانات وكل اجتماع على حدة لتحديد المستوى المناسب ومدة القيود".
و بينما أبقى البنك المركزي الأوروبي خياراته مفتوحة لشهر يوليو، فإن سلسلة من صناع السياسة المؤثرين، بما في ذلك عضو مجلس الإدارة إيزابيل شنابل ورئيس البنك المركزي الهولندي كلاس نوت، قد دعوا بالفعل إلى التوقف مؤقتا الشهر المقبل، مما يشير إلى أن الفرصة التالية للتيسير ستكون في سبتمبر.
ويتوقع الاقتصاديون تخفيضين آخرين لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي هذا العام، على الأرجح في سبتمبر وديسمبر، في حين تقوم الأسواق بتسعير ما بين خطوة أو حركتين إضافيتين - وهو تغيير كبير عن بداية العام، عندما كان من المتوقع إجراء أكثر من خمسة تخفيضات.
وأضاف البنك المركزي الأوروبي أن "قرارات سعر الفائدة ستعتمد على تقييمه لتوقعات التضخم في ضوء البيانات الاقتصادية والمالية الواردة وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية". وصرح "إن مجلس الادارة لا يلتزم مسبقا بمسار سعر معين."
يتحول الاهتمام الآن إلى المؤتمر الصحفي الذي ستعقده رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، حيث من المرجح أن تتعرض للاستجواب بشأن التحركات التالية المحتملة للبنك المركزي الأوروبي.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس، حيث طغى الدعم الناتج عن تنامي التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر على ارتفاع المخزونات الأمريكية وخطط أوبك+ لزيادة الامدادات تدريجيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت أو 0.3% إلى 78.66 دولار للبرميل الساعة 1005 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنت أو 0.4% إلى 74.38 دولار.
ارتفعت أسعار النفط القياسية بأكثر من 1% يوم الأربعاء، منتعشة بعد انخفاضها بنحو 8 دولار للبرميل خلال الجلسات الخمس حتى يوم الثلاثاء.
ويتوقع ما يقرب من ثلثي الاقتصاديين الآن أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقا لاستطلاع رويترز في الفترة من 31 مايو إلى 5 يونيو، مما يعوض الأخبار الهبوطية الأخيرة عن الامدادات.
أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي الى تقليل تكلفة الاقتراض، مما يمكن أن يحفز النشاط الاقتصادي ويعزز الطلب على النفط.
ولا تزال الأسعار تتجه نحو انخفاضات أسبوعية تزيد عن 3%.
اتفقت أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، يوم الأحد على تمديد معظم تخفيضات الإنتاج حتى عام 2025، لكنها تركت مجال لإلغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا.
دافع الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن اتفاق أوبك+، معربا عن تفاؤله بشأن استمرار الطلب القوي على النفط.
في الوقت ذاته، أظهرت بيانات من ادارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية قفزت بمقدار 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو، بينما توقع المحللون انخفاض قدره 2.3 مليون برميل.
من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة من مستوياتها القياسية يوم الخميس ويقر بأنه أحرز تقدم في معركته ضد التضخم المرتفع، في حين يؤكد أيضا أن المعركة لم تنته بعد نظرا لأسعار الخدمات الثابتة.
أعرب صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بوضوح عن عزمهم خفض تكاليف الاقتراض بعد أن شهدوا انخفاض التضخم في الدول الـ 20 التي تشترك في اليورو من أكثر من 10% في أواخر عام 2022 إلى أعلى بقليل من هدفهم البالغ 2% في الأشهر الأخيرة.
واعتبر الانخفاض واسع النطاق أكثر من كاف بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي للبدء في التراجع عن أكبر سلسلة من زيادات أسعار الفائدة في تاريخه، والتي كانت استجابة لارتفاع الأسعار في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
الآن، سينضم البنك المركزي الأوروبي إلى البنوك المركزية في كندا والسويد وسويسرا في خفض أسعار الفائدة والتحرك بشكل جيد قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المؤثر.
من غير المرجح أن تلتزم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد وزملائها بتخفيض اضافي لسعر الفائدة في اجتماعهم في شهر يوليو أو بعده حتى الآن.
وبدلا من ذلك، من المتوقع أن يشددوا على أن أي تحرك آخر سيعتمد على البيانات الواردة وأن تكاليف الاقتراض يجب أن تظل مرتفعة بما يكفي للسيطرة على التضخم.
توقع جميع الاقتصاديين الـ 82 الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يخفض البنك المركزي الاوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى 3.75% يوم الخميس من مستوى قياسي عند 4% وهو أول خفض له منذ عام 2019.
لكن لا يعتقد الجميع أنها فكرة جيدة.
صرح جابرييل فوا، مدير المحفظة في Algebris Investments، إن الخفض "قد يُنظر إليه على أنه خطأ سياسي"، وقال جريج فوزيسي، الاقتصادي في جي بي مورجان، إنه "تم التسرع بشكل غريب".
حدد كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، التوجه الأسبوع الماضي، قائلا إن خفض سعر الفائدة لن يكون "إعلان للنصر"، وأن وتيرة المزيد من التخفيضات ستعتمد على التقدم في التضخم المحلي والطلب.
دافع الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص يوم الخميس عن التعديلات الأخيرة على اتفاق أوبك+ لانتاج النفط، واصفا إياه بالناجح.
وفي حديثه خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبرج بروسيا، أعرب الغيص عن تفاؤله بشأن استمرار الطلب القوي على النفط، مستشهدا بانتعاش السفر.
اتفقت أوبك+ يوم الأحد على تمديد معظم تخفيضاتها لانتاج النفط حتى عام 2025 لكنها تركت مجال لإلغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا اعتبارا من أكتوبر فصاعدا.
يشعر المستثمرون بالقلق من أن قرار الانتاج المعقد لأوبك+ قد يؤدي إلى زيادة الامدادات في وقت لاحق من العام على الرغم من تباطؤ نمو الطلب.
ارتفع اليورو قليلا يوم الخميس قبل قرار السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي، حيث يعتبر المتداولون أن خفض أسعار الفائدة أمر مؤكد، في حين تراجع الدولار بفعل تجدد الرهانات على دورة تيسير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية المتوقعة هذا العام.
ارتفع الدولار الكندي بشكل طفيف، مقلصا بعض الخسائر من الجلسة السابقة، بعد أن أصبح بنك كندا أول دولة من مجموعة السبع تخفض سعر الفائدة الرئيسي كما كان متوقع على نطاق واسع. وكان آخر تداول عند 1.3679 دولار كندي للدولار.
ارتفع اليورو بنسبة 0.17% إلى 1.0887 دولار، حيث يتطلع المتداولون إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم العالمي للحصول على إرشادات بشأن توقعات سعر الفائدة للبنك المركزي.
وفي حين أبدى صناع السياسات عزمهم على خفض تكاليف الاقتراض هذا الشهر، إلا أنهم ظلوا متحفظين بشأن مدى سرعة تنفيذ التخفيضات اللاحقة.
في السوق الأوسع، كان الدولار الأمريكي في حالة تراجع، متأثر جزئيا بتيسير ظروف سوق العمل في الولايات المتحدة مما زاد من مبررات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام.
تسعر الأسواق حوالي 50 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام، ومن المتوقع أن يتم التخفيض في سبتمبر.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن قطاع الخدمات الأمريكي عاد مرة أخرى إلى وضع النمو في مايو بعد انكماش قصير الأجل في الشهر السابق، على الرغم من أن تفاصيل المسح أشارت إلى بقاء التوظيف في منطقة الانكماش.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.11% إلى 104.14.