جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل يوم الخميس إن تضخم منطقة اليورو قد يظل مرتفعا العام المقبل حتى لو كان من المرجح أن تهدأ ضغوط الأسعار بمرور الوقت.
وأضافت " سيكون من السابق لأوانه التأكيد على أن ديناميكيات الأسعار الحالية ستهدأ بالكامل العام المقبل". "هناك مصادر مختلفة لعدم اليقين قد تتطلب المزيد من الضغوط التضخمية المستمرة".
واضافت ايضا " من المحتمل أيضًا أن يكون الوباء قد غيّر أو عزز الاتجاهات الهيكلية ، لذلك أثر على ديناميكيات التضخم في السنوات المقبلة".
سجل التضخم 3.4% الشهر الماضي وربما يصل 4% هذا العام بفعل زيادة اسعار الطاقة واختناقات سلسلة التوريد.
انخفض عدد الامريكان المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على اعانات بطالة الاسبوع الماضي ، لكن تسريح العمال ارتفع من ادنى مستوى في 24 عام في سبتمبرلاسباب منها طرد المستشفيات للموظفين غير المحصنين .
صرحت وزارة العمل يوم الخميس إن المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة انخفضت 38 الف إلى 326 الف معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 2 أكتوبر. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز ارائهم توقعوا 348 ألف طلب في الأسبوع الأخير.
وقد زادت الاعانات ثلاث اسابيع على التوالي في كاليفورنيا.
بعيدا عن كاليفورينا ، كانت زيادة طلبات الاعانة متعلق بتباطؤ مصانع التجميع في بعض الولايات من قبل بعض صانعي السيارات. كما أدى تجدد إصابات كوفيد 19، مدفوعا بمتحور دلتا ، إلى تعطيل النشاط في قطاع الخدمات .
ويشير ذلك الي بعض التحسن في ظروف سوق العمل.
اظهر محضر اجتماع البنك المركزي الاوروبي عن اجتماع 9 سبتمبر يوم الخميس ، أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي ناقشوا تخفيضا أكبر في مشتريات الأصول الشهر الماضي ، بل إن البعض جادل في أن الأسواق ربما تكون قد استعدت بالفعل لإنهاء الدعم الطارئ.
وصرح البنك المركزي الأوروبي: "انه قيل ان التطبيق المتماثل لإطار (برنامج شراء الطوارئ الوبائي) من شأنه أن يستدعي خفضًا جوهريًا في وتيرة الشراء". "ومن هذا المنظور ، فإن وتيرة مشتريات مماثلة للمستوى السائد في بداية العام ستكون مناسبة".
في النهاية ، اتفق صانعو السياسة على خفض مشتريات الأصول "بشكل معتدل" ، مع الإصرار على أن هذا لم يكن "تناقصًا" لأن ضغوط الأسعار الضعيفة لا تزال تتطلب الدعم.
لكن هذا الاتفاق جاء حتى في الوقت الذي اقترح فيه بعض صانعي السياسة المحافظين أن الأسواق قد استعدت بالفعل لإنهاء عمليات الشراء الطارئة دون أن يكون لها تأثير كبير على شروط التمويل.
هبطت اسعار النفط بحدة يوم الخميس ، مواصلة خسائرها من الجلسة السابقة ، حيث صرحت الولايات المتحدة انها تدرس بيع النفط من احتياطياتها الاستراتيجية ، واعلنت روسيا انها مستعدة لتحقيق الاستقرار في سوق الغاز الطبيعي.
تراجعت اسعار خام برنت 1.24 دولار او 1.5% لـ 79.84 دولار للبرميل الساعه 0918 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى في الجلسة عند 79.08 دولار. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.69 دولار او ما يعادل 2.2% لـ 75.74 دولار للبرميل ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في الجلسة عند 74.96 دولار
وانخفض كلا العقدين بنسبة 2% يوم الاربعاء.
صرحت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم يوم الأربعاء إن الإدارة تدرس الاستفادة من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في البلاد لتهدئة ارتفاع أسعار البنزين ، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن المخزونات ارتفعت بمقدار 2.3 مليون برميل ، مقابل توقعات بانخفاض متواضع قدره 418 ألف برميل.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء ، إن روسيا تعزز إمدادات الغاز إلى أوروبا ، بما في ذلك عبر أوكرانيا ، استجابة لأزمة الطاقة وإنها مستعدة لتحقيق الاستقرار في السوق وسط ارتفاع الأسعار.
وهذه الخطوة ربما تساعد في تهدئة ارتفاع اسعار الغاز القياسية.
صرح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو يوم الخميس ، ان التضخم يجب ان يعود دون مستهدف البنك المركزي الاوروبي عند 2% في غضون عام.
سجل التضخم في منطقة اليورو اعلى مستوياته منذ 2008 في سبتمبر حيث تعافت الاقتصادات من أزمة كوفيد 19 ، وهو ما عزز الارتفاع في اسعار الطاقة.
يتوقع صانعي السياسة عموما ان يتراجع التضخم مع عودة الاقتصادات لمستوياتها الطبيعية ، على الرغم من وجود سؤال كبير حول متى سيحدث ذلك قريبًا.
وصرح فيليروي ، وهو ايضا رئيس البنك المركزي الفرنسي في مؤتمر اعمال فرنسي" ينبغي ان يعود التضخم دون 2% في غضون عام".
استقر الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس حيث أدت احتمالات زيادة البنك المركزي الانجليزي لاسعار الفائدة لتقليل الانخفاض المحتمل للعملة.
محى الاسترليني مكاسبه القوية المحققة في 2021 حيث تأثر بمخاوف النمو الاقتصادي البريطاني وزيادة التضخم ، ومكافحة البلاد أزمة الوقود.
استقرت العملة البريطانية مقابل الدولار عند 1.3584 دولار الساعه 0838 بتوقيت جرينتش، بعد ان اتجهت يوم الاربعاء لادنى مستوياتها في ديسمبر 2020 والذي سجلته الاسبوع الماضي وسط ارتفاع حاد في اسعار الطاقة.
تحسنت معنويات المخاطرة العالمية يوم الخميس مع ارتداد اسعار النفط من ادنى مستوياتها في عدة اعوام وتعافي الاسهم الاوروبية ، وهو ما قدم بعض الدعم للاسترليني.
لكن صرح المحللين في مذكرات منفصلة للعملاء ان احتمالات رفع اسعار الفائدة في بريطانيا هي ما منعت الاسترليني من الانخفاض بشكل اكبر.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو لـ 85.16 بنس ، بعد ان قفز لاعلى مستوى في منتصف اغسطس عند 84.95 بنس في الجلسة السابقة.
تضع الاسواق الان احتمالية 90% لرفع اسعار الفائدة 15 نقطة اساس في ديسمبر وزيادة مرتين بحلول يونيو 2022.
في الوقت ذاته، اظهرت بيانات هاليفكس ان اسعار المنازل البريطانية ارتفعت بأكبر قدر في 15 عام في سبتمبر قبل نهاية الاعفاء الضريبي لمشتري المنازل ومن المتوقع ان يواصلوا الارتفاع لمستويات قياسية.
ارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الخميس ، حيث أدى انخفاض اسعارالنفط والغاز لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن التضخم الجامح ، في حين أدت تحديثات الارباح الايجابية في قطاع البناء لتحسن المعنويات.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1% عاكسا خسائره الاسبوعية ، حيث شوهدت عمليات شراء عبر القطاعات باستثناء النفط والغاز.
ارتفعت تقلبات سوق الاسهم في الاسابيع الاخيرة بفعل مخاوف ارتفاع اسعار الطاقة والتي تحفز التضخم واسعار الفائدة ، ومشاكل ديون شركة التطوير العقاري الصينية ايفرجراند ومخاطر تشديد السياسات النقدية.
تراجعت اسعار النفط للجلسة الثانية بعد زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الامريكي ، في حين هبطت العقود الاجلة للغاز الاوروبي من اعلى مستوياتها القياسية.
استقر الذهب يوم الخميس ، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الامريكية ، والتي قد يؤدي تحسنها لقيام الاحتياطي الفيدرالي في البدء بتقليص تحفيزه ، وهي خطوة شعر احد المحللين انها قد تدفع اسعار الذهب لادنى مستوى عند 1725 دولار.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1763 دولار للاونصة الساعه 0651 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1764.10 دولار للاونصة.
واستقر الدولار الامريكي بالقرب من اعلى مستوياته في عام ، مدعوما بمخاوف التضخم وتوقعات بدء الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته ، وهو ما حد من اي ارتفاع في الذهب.
الدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحاملي العملات الاخرى.
صرح استيفن اينيس ، الشريك الاداري في اس بي اي ، " البنوك المركزية في وضع محفوف بالمخاطر حيث تراقب التضخم المستمر في الارتفاع ... تاريخيا ، يعد هذا جيد للذهب ، لكن لا تعمل بهذه الطريقة في بيئة بدأت فيها البنوك المركزية التحول الى وضع رفع اسعار الفائدة".
واضاف" في حال حصولنا على ارقام وظائف قوية وتحرك عوائد السندات الامريكية نحو 1.6% ، قد ينخفض الذهب لـ 1725 دولار".
من المتوقع ان تظهر بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية يوم الجمعة تحسن في سوق العمل ، وهو ما يدفع البنك المركزي للبدء في تقليص دعمه للاقتصاد قبل نهاية العام.
تعززت توقعات ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من السندات قريبا بفعل بيانات وظائف القطاع الخاص القوية لشهر سبتمبر والتي صدرت يوم الاربعاء.
تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة من شأنها ان تؤدي لارتفاع عوائد السندات ، وهو ما يترجم لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 22.73 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 984.69 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.9% لـ 1906.18 دولار.
اقترب الدولار من اعلى مستوياته في 14 شهر مقابل اليورو يوم الخميس ، حيث اثارت زيادة اسعار الطاقة مخاطر اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من تشديد سياسته النقدية.
استقرت العملة الامريكي عند 1.15525 دولار لليورو بعد ان تعززت لـ 1.1529 دولار يوم الاربعاء للمرة الاولى منذ يوليو العام الماضي.
وتغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، تغير طفيف عند 94.252 بعد ان قفز حوالي 0.5% على مدار الجلستين الماضيتين. وهو ما جعله بالقرب من اعلى مستوياته في عام عند 94.504 والذي سجل الاسبوع الماضي.
كما استقر الين الياباني ، الملاذ الامن الاخر ، عند 111.44 .
خلال الليل ، ارتفع النفط الخام لاعلى مستوياته في سبعة اعوام قبل ان يلتقط انفاسه من مكاسبه القوية الاخيرة ، في حين قفز الغاز الطبيعي لاعلى مستوى قياسي في اوروبا وسجلت اسعار الفحم اعلى مستوياتها على الاطلاق.
صرح الاحتياطي الفيدرالي ، الذي أكد حتى الآن بشكل أساسي أن الضغوط التضخمية ستثبت أنها مؤقتة ، أنه من المرجح أن يبدأ في تقليص مشترياته الشهرية من السندات في أقرب وقت في نوفمبر ، قبل متابعة زيادات أسعار الفائدة ، والتي قد تأتي في وقت مبكر من العام المقبل.
ويمكن ان توفر بيانات وظائف غير الزراعيين المترقبة عن كثب والمقرر صدورها يوم الجمعة أدلة اضافية عن توقيت تحركات الاحتياطي الفيدرالي القادمة. ويتوقع الاقتصاديون استمرار تحسن سوق العمل ، وذلك بأضافة 473 الف وظيفة في سبتمبر، وفقا لاستطلاع اجرته رويترز.
وفي استطلاع اخر اجرته رويترز للخبراء الاستراتيجين في سوق العملات الاجنبية توقع الغالبية ان يظل الدولار قويا على المدى القريب.
من ناحية اخرى ، تراجعت التوترات حول سقف الديون الأمريكية - والتي دعمت الدولار بشكل عكسي - إلى حد ما بعد أن بدا مجلس الشيوخ بالقرب من اتفاق مؤقت لتجنب التخلف عن سداد الديون الفيدرالية في الأسبوعين المقبلين.
اقترح رئيس مجلس الشيوخ الجمهوري ، ميتش ماكونيل ، ان يسمح حزبه بتمديد سقف الديون الفيدرالية حتى ديسمبر.
قفزت اسعار المنازل البريطانية بأكبر قدر في 15 عام في سبتمبر قبل انتهاء الاعفاء الضريبي لمشتري المنازل ومن المتوقع ان يستمر ارتفاعها لاعلى مستويات قياسية جديدة ، وفقا لما اعلنته مؤسسة هاليفكس للاقراض العقاري يوم الخميس.
ارتفعت الاسعار بنسبة 1.7% من اغسطس ، وهي اكبر زيادة شهرية منذ فبراير 2007.
وعلى اساس سنوي، تسارع نمو اسعار المنازل لـ 7.4% من 7.2% في اغسطس بعد ان تباطئت في الاشهر الثلاثة الماضية.
اصبح سوق الاسكان البريطاني اكثر أهمية بعد رفع أول إغلاق بسبب فيروس كورونا في البلاد العام الماضي حيث سعى الأشخاص الذين يعملون أكثر من منازلهم إلى شراء عقارات أكبر وبعد أن خفض وزير المالية ريشي سوناك ضريبة على مشتريات المنازل.
وقد انتهى هذا التخفيض بنهاية شهر سبتمبر.
صرح راسل جالي ، العضو المنتدب لمؤسسة هاليفكس ، ان نقص المنازل المعروضة للبيع ستظل العامل الاكبر للسوق وستدعم الاسعار العام المقبل ، حتى لو كان من المرجح ان تتباطأ وتيرة نمو الاسعار.