جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تجددت الضغوط على الاسترليني بعد ورود أنباء تفيد بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيهدد فعليًا بالانسحاب من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تجاري رسمي.
وانخفض الإسترليني بأكثر من 1٪ ليقود الخسائر بين عملات مجموعة العشرة، مما محا مكاسب حققها الأسبوع الماضي. ويكشف جونسون وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنيه يوم الاثنين عن مواقفهما المزمعة للمحادثات المقبلة.
ويمثل الانخفاض تحولا عن خروج بريطانيا الرسمي من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة ، عندما حققت العملة أفضل أداء أسبوعي لها منذ منتصف ديسمبر بعد أن ساعد بنك إنجلترا في دعم العملة يوم الخميس بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. ورغم ان بريطانياالآن في مرحلة انتقالية دون تغيير القواعد المتبعة، إلا انها لاتزال قد تتجه نحو إنفصال فوضوي من الناحية الاقتصادية إذا تعذر التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول نهاية عام 2020.
وانخفض الاسترليني 1٪ إلى 1.3076 دولار بحلول الساعة 10:05 صباحًا ، بعد ارتفاعه 1٪ الأسبوع الماضي. وانخفض 0.8 ٪ إلى 84.69 بنس لليورو.
وجاء ارتفاع الجنيه الإسترليني يوم الجمعة على خلفية تدفقات بمناسبة نهاية الشهر ضغطت على الدولار على نطاق واسع وربما تكون قد بالغت في قوة العملة البريطانية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.