جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتأهب المستثمرون في الذهب لقلق متزايد في الأسواق حيث أثارت أسوأ موجة بيع في النفط منذ 1991 تراجعات عنيفة في الأسهم.
وقفز المعدن فوق 1700 دولار للاوقية عندما فتحت الأسواق في أسيا، قبل ان يتراجع مع قيام مديري المحافظ بجني أرباح في المكاسب لتغطية خسائر في أصول أخرى. وقفز مؤشر التوقعات للتقلبات السعرية للمعدن خلال 30 يوم إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2015.
وبينما يُنظر للذهب كملاذ آمن تقليدي خلال أوقات الاضطرابات، كانت تحركاته متقلبة في الشهر الماضي. وبينما الحاجة لجمع سيولة نقدية دفع بعض المستثمرين لبيع المعدن إلا ان المراهنات المتزايدة على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الإقتراض تعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في أفا تريد، عبر البريد الإلكتروني يوم الاثنين "من حيث التقلبات، هذا طبيعي خاصة عندما ترى السوق احتمال لتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مارس". "وواقع ان السعر إخترق حاجز 1700، هذا يدفعنا للإعتقاد أنه توجد فرص قوية لتجاوز السعر هذا المستوى مجدداً".
وقفزت العقود الاجلة للذهب 1.9% إلى 1704.30 دولار للاوقية، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2012. وتخلى المعدن عن أغلب المكاسب ليتداول عند 1672.79 دولار بحلول الساعة 8:10 مساءاً. وقفزت الأسعار 12% هذا العام إلى أعلى مستوى في سبع سنوات.
ويشير إجماع الأراء ان الذهب سيواصل صعوده. وتتنبأ وحدة إدارة الثروات في يو.بي.إس جروب ان الأسعار قد ترتفع صوب 1800 دولار في غضون أسابيع، بينما يتوقع سيتي جروب ان يقفز المعدن إلى 2000 دولار بنهاية 2021.
ومع ضربات متلاحقة من التباطؤ الناجم عن الفيروس وتهاوي أسعار النفط الخام، قال وارين جوردون، المدير التنفيذي للسلع والعملات في يو.بي.إس، أن كل الأنظار ستنصب على ما سيفعله البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي للدفاع عن توقعات التضخم.
وأوضح علامة على ان المستثمرين لازالوا متفائلين تجاه الذهب، تواصل صناديق المؤشرات المدعوم بالمعدن جذب تدفقات. وسجلت صناديق الذهب الاسبوع الماضي أكبر زيادة منذ سبتمبر، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.