جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين عقب موجة بيع في الأسواق الخارجية مع تصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين وسط إتهامات حول منشأ وباء فيروس كورونا.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 345 نقطة أو 1.4%، بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 1.1% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
وكثفت إدارة ترامب تصريحات مفادها أن فيروس كورونا المستجد تسرب من مختبر بالمدينة الصينية ووهان وقال وزير الخارجية مايك بومبيو يوم الأحد أنه إطلع على "أدلة كبيرة" تثبت ذلك. ووفقاً للرئيس ترامب، سيصدر البيت الأبيض تقريرا "حاسماً" حول الموضوع.
وقال سيبستيان جالي، كبير استراتيجيي الاقتصاد الكلي بشركة نورديا أسيت مانجمنت، أن المستثمرين يأخذون الزيادة في التوترات بين الولايات المتحدة والصين على محمل الجد.
وقال "التصعيد الأخير كان ضاراً جداً لأسواق الأسهم"، مشيراً إلى موجة البيع في منتصف 2019 وقت ذروة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتابع "عملية تهدئة قد تستغرق أسابيع".
وتلقت شركات الطيران ضربة في أوائل التعاملات بعدما قال الملياردير الأمريكي وارين بافيت في عطلة نهاية الأسبوع أنه باع كل حيازاته في صناعة الطيران. وهبطت أسهم ديلتا اير لاينز بنسبة 13% ويونيتد أيرلاينز هولدينجز 13% وأميريكان ايرلاينز جروب بنفس النسبة ونزلت أيضا أسهم سوث ويست أيرلاينز بنسبة 8%.
وانخفضت أسهم تايسون فودز 5.7% بعد صدور تقرير نتائج أعمالها الذي أظهر أن مبيعاتها الفصلية وربحية سهمها خيبا التوقعات. وأعلنت شركة تصنيع اللحوم العملاقة أن فيروس كورونا أثر على إنتاجيتها وزاد التكاليف عليها. ومن المقرر ايضا يوم الاثنين صدور أرباح شركة التأمين أمريكان إنترناشونال جروب بعد إغلاق السوق.
وسيتسنى للمستثمرين التدقيق في وفرة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، من بينها البيانات التجارية من الصين المزمعة يوم الخميس وتقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة، الذي من المتوقع أن يظهر خسائر فادحة في الوظائف وقفزة هائلة في البطالة لشهر أبريل.
وأظهر صدور مؤشرات مديري المشتريات يوم الاثنين لعدد من الدول بغرب أوروبا أن إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا قادت نشاط قطاع التصنيع إلى أدنى مستويات على الإطلاق في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا في أبريل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.