جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في ظل تركيز المستثمرين على أكبر انخفاض على الإطلاق في إنفاق المستهلك الأمريكي وترقبهم أحدث رد للرئيس دونالد ترامب في خلافه المتصاعد مع الصين.
وتعثر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في أخر يوم تداول لشهر مايو حيث أظهرت بيانات أن محرك الاقتصاد الأمريكي تباطأ بحدة الشهر الماضي. وكان أثار إعلان ترامب يوم الخميس أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً حول الصين اضطرابات في الأسهم في أواخر الجلسة، لكن علامات على أنه لن يصل إلى حد إنهاء المكانة التجارية التي تمنحها الولايات المتحدة لهونج كونج هدأ المخاوف قليلاً قبل تعليقاته يوم الجمعة.
وتتجه الأسهم نحو ثاني صعود شهري على التوالي مدعومة بدلائل على عودة النشاط للاقتصاد بعد إغلاقه في أبريل. ولكن تؤثر سلسلة من البيانات السلبية على المعنويات.
وحاول المستثمرون إلى حد كبير تجاهل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، إلا أن التكهنات تتزايد بقدوم إجراءات إنتقامية تهدد استقرار النمو العالمي.
وفي نفس الأثناء، يصعد الرئيس حدة مواجهته مع شركة تويتر بما يهدد بإضرار شركات منصات التواصل الاجتماعي. ويتدخل ترامب أيضا في اضطرابات سياسية تشهدها منطقة الغرب الأوسط الأمريكية، التي فيها احتجاجات ضد عنف الشرطة تخرج عن السيطرة.
وربما تأتي تلميحات حول المرحلة القادمة لسياسة الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، عندما يشارك رئيس البنك جيروم باويل في حلقة نقاش إفتراضية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.