جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إخترق مؤشر ستاندرد اند بور حاجز 2.600 نقطة لأول مرة على الإطلاق مرتفعا 400 نقطة هذا العام مع تسارع زخم صعود الأسهم الأمريكية.
وارتفع المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية 0.7% إلى 2.600.03 نقطة في الساعة 11:02 بتوقيت نيويورك (16:02 بتوقيت جرينتش) مع مواصلة الأسهم تعافيها من انخفاض استمر لأسبوعين متتاليين. وقادت أسهم التقنية والرعاية الصحية المكاسب. وبارتفاعه 3% منذ سبتمبر، يتجه مؤشر ستاندرد اند بور 500 نحو تحقيق مكاسب للفصل السنوي التاسع على التوالي وهي أطول فترة مكاسب في نحو عشرين عاما.
ولاقت تلك الموجة من الصعود دعما من أرباح أفضل من المتوقع للشركات بما يساعد ان يصبح 2017 هو العام الذي فيه تخطى المؤشر أكبر عدد من حواجز ال100 نقطة. وبعد 67 يوما، رحلة ال100 نقطة الاخيرة هي أيضا ثاني أسرع رحلة بعد 50 يوما استغرقه المؤشر من 1000 نقطة إلى 1.100 نقطة في 1998.
وهذا عام مشهود لسوق الأسهم الأمريكية حيث أضيفت 3.5 تريليون دولار للاسعار مما دفع المؤشرات لبلوغ مستويات تاريخية. فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أربعة ألاف نقطة متخطيا مستوى 23000 نقطة بينما يقترب مؤشر ناسدك المجمع من 7000 نقطة.
وبارتفاع 16%، يتجه مؤشر ستاندرد اند بور نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2013.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.