جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يعتقد سكوت منيريد، مدير الاستثمار في جوجنهايم إنفستمنتز، أن الاستثمار في الذهب قد يساعد في تعويض أي قلق حول مكانة الدولار الأمريكي كعملة إحتياط عالمي بينما يدرس الاحتياطي الفيدرالي خطواته القادمة للإستجابة لركود الاقتصاد العالمي.
وقال في رسالة بحثية يوم الاثنين "لا توجد دلائل على أن العالم يشكك في قيمة الدولار، لكن يتضح أن العملة تفقد ببطء جزء من حصتها السوقية كعملة احتياط عالمي". وأضاف أن حاجة الاحتياطي الفيدرالي إلى تمويل عجز الحكومة ربما يساهم في هذا الإتجاه.
وكتب منيريد "إكتناز الذهب كاحتياطي لطالما على مر التاريخ كان إستجابة معقولة في فترات الأزمات". "هذا ربما يصبح الخيار المفضل في المستقبل".
ويتوقع منيريد تحديات عديدة أمام الاحتياطي الفيدرالي، من بينها عجز في الميزانية متوقع أن يتجاوز 3 تريليون دولار هذا العام وما ينتج عن ذلك من حاجة إلى القيام بمشتريات أصول واسعة النطاق لإبقاء الائتمان متاح بأسعار فائدة جذابة.
وقال منيريد "في ضوء الإحتياجات التمويلية للحكومة، أتوقع ان يكون برنامج التيسير الكمي القادم أكبر من أي جولات سابقة من التيسير الكمي فيما يتعلق بالمشتريات الشهرية". وأشار إلى أن الوتيرة الحالية من مشتريات الاحتياطي الفيدرالي ليست كافية لإستيعاب حجم إصدار سندات الخزانة، مضيفاً "الأمر سيتطلب على الأرجح تريليوني دولار على الأقل قيمة مشتريات أصول سنوياً لتمويل وزارة الخزانة".
أبرز ما ورد عنه :
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.