جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بدعم من قفزة في أسهم شركات التقنية مثل أبل ومايكروسوفت بالإضافة لعلامات على احتمال تباطؤ معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وربح مؤشر داو جونز الصناعي 201 نقطة أو 0.8% ليستهل شهر أغسطس على زيادة معتدلة. وارتفع المؤشر 2.4% في يوليو. ومن المتوقع أن تنخفض أحجام التداول في الأسابيع المقبلة مع بدء موسم عطلات الصيف مما يؤدي إلى زيادة في التقلبات.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7%، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.3% مما يضعه بصدد تسجيل مستوى قياسي جديد.
ويقبل المستثمرون على أسهم شركات التقنية في الأسابيع الأخيرة. وأدت نتائج أعمال قوية من شركات التقنية واضطرابات بسبب الفيروس في قطاعات تقليدية، مثل الطيران والتجزئة والتصنيع، إلى توسيع الفجوة بين قطاع التقنية وأي قطاع أخر.
وصعدت أسهم أبل 3.6% يوم الاثنين. وارتفعت أسهم مايكروسوفت 4% بعد ان قالت شركة البرمجيات العملاقة في عطلة نهاية الأسبوع أنها ستمضي قدماً في خطط شراء الأعمال الأمريكية لتطبيق تبادل مقاطع الفيديو الشهير تيك توك. وساعدت مكاسب الشركات في جعل أسهم شركات التقنية القطاع الأفضل أداء لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الاثنين.
وفي نفس الأثناء، سجلت الولايات المتحدة أدنى عدد من حالات الإصابة بكوفيد-19 منذ أسابيع، مما يثير أمال المستثمرين بأن النمو في حالات الإصابة قد يتباطأ. وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 47 ألف حالة إصابة جديدة، في أقل زيادة يومية منذ أكثر من حوالي أربعة أسابيع، بعد تسجيل عدد قياسي من الإصابات الجديدة في شهر يوليو.
وأظهرت بيانات جديدة نمو نشاط التصنيع الأمريكي في يوليو، في علامة على أن القطاع لازال على طريق التعافي بعد أن أجبرت جائحة فيروس كورونا على توقف مفاجيء لأغلب الاقتصاد الأمريكي. وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع إلى 54.2 نقطة الشهر الماضي من 52.6 نقطة في يونيو. وتوقع خبراء اقتصاديون أن تبلغ القراءة 53.8 نقطة. وتشير أي قراءة فوق الخمسين نقطة إلى توسع في النشاط.
ويراقب المستثمرون عن كثب ما إذا كانت واشنطن ستتوصل إلى اتفاق حول دعم مالي إضافي للاقتصاد الأمريكي. وظل الديمقراطيون والجمهوريون في خلاف أثناء مفاوضات في مطلع الاسبوع حول حزمة إنقاذ اقتصادي جديدة، من بينها مساعدة لإستبدال زيادة أسبوعية بقيمة 600 دولار لإعانات البطالة والتي إنتهت يوم الجمعة. وكان البيت الأبيض يأمل بتمديد قصير الأجل لإعانة البطالة الإضافية، لكن يريد الديمقراطيون التفاوض على حزمة مساعدات شاملة، تشمل مساعدات للولايات والمحليات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.