جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية أعلى مستوى على الإطلاق خلال تداولات جلسة يوم الثلاثاء قبل أن يقلص مكاسبه، بينما واصل الدولار تراجعاته لليوم الخامس على التوالي.
وارتفع لوقت وجيز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى 3395 نقطة متخطياً مستواه القياسي السابق الذي وصل إليه في فبراير قبل أن تطغى المخاوف من فيروس كورونا على السوق. ولكن في أحدث تعاملات، تداول المؤشر على انخفاض حوالي 0.2% ليبقى في نطاق التداول الضيق الذي إتسمت به الجلسات الخمس الماضية.
وارتفع المؤشر 54% منذ تسجيل أدنى مستوياته يوم 23 مارس، مدفوعاً بتحفيز من البنك المركزي والحكومة الاتحادية، ويقود المكاسب كبرى شركات التقنية في أمريكا التي من بينها أبل وأمازون ومايكروسوفت وألفابيت الشركة الأم لجوجل.
وأثار صعود أسهم شركات التقنية الكبرى مخاوف لدى المستثمرين أن تلك الأسهم—وبالتالي السوق—ربما تكون عرضة لموجة بيع.
وفي نفس الأثناء، انخفضت العملة الأمريكية 0.5% إلى أدنى مستوى في عامين مقابل ست عملات رئيسية يوم الثلاثاء. وصعد الين الياباني إلى 105.46 مقابل الدولار، بينما ارتفع اليورو 0.6% إلى 1.194 دولار وأضاف الاسترليني 1% متخطياً 1.32 دولار.
وقال جورج لاجارياس، كبير الاقتصاديين لدى مازارز ويلث ماجمنت، أن انخفاض الدولار مؤخراً—بنزوله أكثر من 4% منذ منتصف يوليو—يرجع إلى "مجموعة من العوامل". وأشار إلى أن هذه العوامل تشمل تفكيك العولمة والتلميحات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يستعين بسياسة السيطرة على منحنى عائد السندات لكبح أسعار الفائدة طويلة الأجل وقوة اليورو بعد أن إتفق الزعماء الأوروبيون على صندوق إنقاذ للاتحاد الأوروبي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.