جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لكن تتجه مؤشرات الأسهم الرئيسية نحو إختتام أفضل شهر لها منذ أبريل.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% لكن يتجه نحو الصعود بنسبة 7.2% في أغسطس. وحقق مكاسب في جميع أيام تداول هذا الشهر عدا أربعة أيام فقط. ويحقق المؤشر القياسي مكاسب شهرياً منذ أبريل، عندما قفز حوالي 13%، بعدما تكبد خسائر فادحة في فبراير ومارس.
وفي جلسة يوم الاثنين، إنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.6%، بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.6%. ويتجه المؤشران نحو تحقيق مكاسب شهرية بنسبة 7.8% و9.5% على الترتيب.
وسجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك أعلى مستويات على الإطلاق في نهاية الأسبوع الماضي مع بدء إنتهاء موسم عطلات الصيف. ولاقى التفاؤل دعماً من تغيير في نهج الاحتياطي الفيدرالي تجاه السياسة النقدية بعدما أشار البنك أنه من المرجح أن يبقي تكاليف الإقتراض منخفضة لفترة طويلة.
ويستعد بعض المستثمرين لتحول محتمل في سبتمبر. فمن المقرر أن يعود المشرعون الأمريكيون إلى العمل بعد عطلة أغسطس وقد يستأنفون محادثات لإنهاء الجمود بشأن حزمة تحفيز جديدة لمواجهة أثار فيروس كورونا بينما تمضي حملة انتخابات نوفمبر على قدم وساق. وقد تتضرر معنويات السوق بفشل الكونجرس في تقديم إجراءات إنقاذ إضافية للأسر والشركات الأمريكية.
ومع دخول الخريف، ربما تُختبر قوة التعافي الاقتصادي إذا زاد عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا وأفضى إلى فرض قيود جديدة على نشاط الشركات.
ويتأهب المستثمرون لقفزة في التقلبات ناتجة عن أي غموض أو خلاف حول نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية أو تدهر حاد في العلاقات بين بكين وواشنطن.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.