جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعدما أحجم البنك المركزي الأوروبي عن تقديم أي تلميحات بشأن تحفيز إضافي، لكن عدم اليقين الاقتصادي المستمر يبقى المعدن في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1945.79 دولار للأونصة في الساعة 1243 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الثاني من سبتمبر عند 1965.94 دولار يوم الخميس. وربح الذهب 0.6% هذا الأسبوع.
وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.7% إلى 1950.20 دولار.
وقللت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي من شأن المخاوف حول قوة اليورو وخيبت الأمال بمزيد من التحفيز.
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون إقترحه الجمهوريون يوفر مساعدات جديدة لمكافحة أثار فيروس كورونا بقيمة 300 مليار دولار.
ويُنظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم وإنخفاض قيمة العملة.
وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى أن مسار التعافي من الوباء سيكون طويلاً وشاقاً، خاصة في سوق العمل. وأظهرت أحدث البيانات أن أسعار المستهلكين ارتفعت أكثر من المتوقع في أغسطس.
وقال بنك ستاندرد تشارترد في رسالة بحثية "بينما تشكل التطورات الخاصة بلقاحات لكوفيد-19 وتحسن البيانات الاقتصادية ضغوطاً في المدى القريب على الذهب، إلا أن أسعار الفائدة المنخفضة أو السالبة وضعف الدولار والتوقعات بمزيد من التحفيز كلها عوامل تبقى المعدن مدعوماً".
وكشفت بيانات حديثة أن الاقتصاد البريطاني نما للشهر الثالث على التوالي في يوليو مع إعادة فتح بعض القطاعات عقب إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا، لكن ظل حجم الاقتصاد أقل حوالي 12% من مستواه قبل الوباء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.