جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى في 5 أشهر ونصف يوم الجمعة بفعل المخاوف من أن تنهي بريطانيا فترتها الإنتقالية بعد البريكست بدون الإتفاق على أي ترتيبات تجارية، مما يخيم بظلاله على بيانات تظهر تعافي الاقتصاد وخبر عن اتفاق تجاري جديد مع اليابان.
ويتجه الاسترليني نحو أسوأ أداء أسبوعي مقابل اليورو والدولار منذ منتصف مارس، عندما بلغت موجة بيع بسبب جائحة كوفيد-19 ذروتها، بعد أن خسر حوالي 4% مقابل العملتين.
وفي الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، نزل الاسترليني 0.3% مقابل اليورو إلى 92.55 بنس وتراجع 0.2% إلى 1.2782 دولار.
وظل الاسترليني تحت ضغط بعد الأنباء عن أن بروكسل تكثف التخطيط للبريكست "بدون اتفاق" بعدما رفضت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون الرجوع عن إنتهاك لمعاهدة الإنفصال.
وقال بنك مورجان ستانلي أن خطر خروج بريطانيا من فترتها الإنتقالية ببنود منظمة التجارة العالمية ارتفع إلى 40% بالمقارنة مع 25% في السابق.
وفشل خبر أن بريطانيا أبرمت أول اتفاق تجاري بعد البريكست مع اليابان في إعطاء دفعة مستدامة للعملة. وقالت بريطانيا أن الاتفاق يعني أن 99% من صادراتها إلى اليابان لن يكون خاضعاً لرسوم جمركية.
وفشلت أيضا سلسلة من البيانات الإيجابية للاقتصاد البريطاني في رفع معنويات المتعاملين. وذكر مكتب الإحصاءات الوطني أن الناتج الاقتصادي البريطاني نما بمعدل 6.6% في يوليو بعد أن إنهار بنسبة قياسية 20% في الربع الثاني.
ونما الاقتصاد للشهر الثالث على التوالي في يوليو مع إعادة فتح الحانات والمطاعم وقطاعات أخرى لكن ظل حجمه أقل 12% من مستواه قبل الوباء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.