جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس متأثرة بضعف في سوق العمل مع استمرار تضرر التوظيف من جراء عدم يقين حول مسار فيروس كورونا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% إلى 3368 نقطة ليتجه المؤشر القياسي نحو التراجع لليوم الثاني على التوالي. ونزل مؤشر ناسدك المجمع حوالي 1% مما يدفع المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية للتداول على خسائر هذا الشهر. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي، الذي ارتفع بالأمس، بنسبة 0.2% أو 48 نقطة في أوائل التعاملات.
وفي بيانات صدرت قبل جرس بدء التعاملات، إستقرت تقريباً طلبات إعانات البطالة عند 860 ألف الاسبوع الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة العمل. وتظهر الطلبات استقراراً عند أقل قليلا من 900 ألف في الأسابيع الأخيرة إذ يبقى تسريح العاملين مرتفعاً رغم بعض الدلائل على تعافي أوسع نطاقاً لسوق العمل.
وتتأثر التداولات بشكل أكبر بتعليقات أدلى يوم الاربعاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي قال أن التوقعات الاقتصادية "محاطة بضبابية شديدة". وأشار صانعو السياسة إلى قلق من أن التحسن المبكر من إعادة فتح الاقتصاد قد يخفي أثاراً أعمق بين أغلب الشركات المهددة وفي وقت يواجه فيه أفراد فترات طويلة من البطالة. وأشار البنك المركزي أيضا أن أسعار الفائدة ستبقى قرب الصفر حتى 2023.
وأثارت تعليقات متضاربة حول لقاح لكوفيد-19 قلق المستثمرين الذين يعولون على لقاح لكبح إنتشار فيروس كورونا والسماح بتسارع تعافي الاقتصاد.
وتنبأ مسؤول كبير بإدارة ترامب أن لقاحاً لكوفيد-19 ربما لا يكون متاحاً للجمهور العام قبل الصيف القادم، لكن سرعان ما شكك الرئيس ترامب في تعليقاته. وقال روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن اللقاح سيكون "متاحاً بشكل محدود جداً" في نهاية العام. ومن جانبه، قال ترامب أن لقاحاً سيم توزيعه على المواطنين بشكل فوري.
وعلى نحو منفصل، حث ترامب الجمهوريين بالكونجرس على طلب حزمة أكبر حجماً من المساعدات للإنقاذ من أثار فيروس كورونا. ولكن لاقت تعليقاته إستجابة فاترة من بعض المشرعين الجمهوريين المتشككين في الحاجة لحزمة باهظة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.