جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الدولار نحو تسجيل انخفاض لليوم الخامس على التوالي مقابل الين، الذي بلغ أعلى مستوياته في سبعة أسابيع أمام نظيره الأمريكي يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على عملة اليابان كملاذ أمن بسبب السياسة النقدية وغموض الانتخابات الأمريكية والتوترات السياسية الأحدث بين الولايات المتحدة والصين.
وبلغ الدولار في أحدث تعاملات 104.38 ين بانخفاض 0.33% خلال اليوم بعد نزوله إلى 104.27 في وقت سابق من الجلسة. وبينما صعد الدولار أمام سلة من العملات إلا أنه بصدد انخفاض أسبوعي بعد صعوده لأسبوعين متتاليين.
وإلى جانب الغموض السياسي، قال بوريس شلوسبيرج، مدير إستراتجية تداول العملات لدى بي.كيه أسيت مانجمنت، أن سياسة اليابان من السيطرة على منحنى عائد السندات كانت عامل أيضا إذ ترفع أسعار الفائدة الحقيقية.
وقال شلوسبرج "أوضاع السوق اليابانية أكثر تقييداً مما يبدو رغم التيسير الكمي من بنك اليابان". "وهذا يخلق إنحيازاً واضحاً وكبيراً تجاه الين".
وبينما تبقى الأسهم الأمريكية قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، قال شلوسبرج أن ضعف الدولار ربما ينذر بتقلبات أكبر قادمة قبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر التي فيها سيواجه الرئيس دونالد ترامب منافسه المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن.
وتابع "الأسواق دائماً ما تكره الغموض. وفي هذه المرحلة الجميع مقتنع أن الفوز الصريح لأي من المنافسين ليس السيناريو الأرجح".
وأشار شلوسبرج أيضا إلى خطة إدارة ترامب حظر وي تشات وتطبيق تبادل المقاطع المصورة تيك توك من متاجر التطبيقات الأمريكية إبتداءاً من ليل الأحد، الذي يمنع دخول الأمريكيين إلى منصات مملوكة للصين بفعل مخاوف بشأن الأمن القومي.
وقال "هذا يظهر أن الشد والجذب الدبلوماسي لم ينته. وأن التوترات تتزايد ولا تنحسر". "وهذا شيء لا تحب أن تراه السوق".
وفي اجتماعه، أبقى بنك اليابان سعر فائدته قصير الأجل عند سالب 0.1% وتعهد بكبح عوائد السندات لاجل عشر سنوات حول الصفر، كما هو متوقع على نطاق واسع.
وستكون اسواق طوكيو مغلقة يومي الاثنين والثلاثاء الأسبوع القادم بالتالي يتهيأ المستثمرون لشح في السيولة ربما يلعب أيضا دوراً في حركة الين يوم الجمعة.
وارتفع الدولار النيوزيلندي في ساعات الليل وسجل أعلى مستوياته منذ عام ونصف في أوائل تعاملات لندن، بعدما إستخدم وزير مالية الدولة نبرة متفائلة حول الاقتصاد في مقابلات تلفزيونية. ويجتمع البنك المركزي النيوزيلندي الأسبوع القادم.
وتراجع الدولار الاسترالي بشكل طفيف مقابل نظيره الأمريكي مسجلاً 0.7298 دولار أمريكي. ونزل اليورو قليلاً عند 1.1833 دولار، ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية طفيفة.
وبينما أعطت بيانات تظهر إنفاقاً قوياً للمستهلك البريطاني دفعة للاسترليني في وقت سابق من اليوم مع مراهنة المستثمرين على تعاف قوي من تداعيات إجراءات عزل عام بسبب كوفيد-19 لكن فشلت العملة في الإحتفاظ بمكاسبها وتداولت في أحدث تعاملات على انخفاض 0.25% عند 1.2940 دولار.
وقال شلوسبرج "السوق تكون متحمسة جداً لمثل هذه الأخبار إذا شعرت أن بريطانيا في طريقها نحو التعافي. ولكن الأن في ظل تسارع كبير في حالات الإصابة بالفيروس هناك تهديد خطير بعزل عام جديد يوقف هذا التعافي".
وتراجعت العملة بحدة يوم الخميس عندما قال بنك انجلترا ان مسؤولي السياسة النقدية ناقشوا كيفية تطبيق أسعار فائدة سالبة، لكن تعافت في وقت لاحق من الجلسة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.