جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات جديدة انخفاض طلبات إعانة البطالة ونمو الاقتصاد بوتيرة قياسية في الربع الثالث.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 330 نقطة أو 1.3%. فيما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 1.8%. وقد مُني المؤشران يوم الأربعاء بأكبر خسارة مئوية ليوم واحد منذ يونيو.
أما مؤشر ناسداك المجمع فقد ارتفع بنسبة 2.1% قبل تقارير نتائج أعمال من بعض أكبر الشركات في قطاع التكنولوجيا.
وأظهرت البيانات الجديدة أن 751 الف أمريكياً تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة خلال الأسبوع المنتهي يوم السبت، في إنخفاض من 791 ألف في الأسبوع الأسبق. وهذا الانخفاض يشير إلى تعاف تدريجي لسوق العمل، إلا أن الطلبات تظل عند مستويات مرتفعة تاريخيا. وفي نفس الأثناء، نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثالث بمعدل سنوي 33.1%، وهي أكبر زيادة على الإطلاق. وجاءت الزيادة بعد إنكماش قياسيّ في النّاتج الاقتصادي في الربع الثاني عندما تسبب فيروس كورونا وحالات الإغلاق ذات الصلة في شل النشاط التجاري عبر البلاد.
ومن المقرر أن تعلن آبل وألفابيت وفيسبوك وأمازون وتويتر أحدث نتائجهم المالية بعد إغلاق السوق، مما يمثل ربما أهم يوم في موسم الأرباح الحالي لقطاع التكنولوجيا. وقد سجلت الأسهم مكاسب ساحقة هذا العام، مع مراهنة المستثمرين على أن هذه الشركات ستستفيد أثناء عمليات الإغلاق بسبب جائجة كورونا.
والآن تمثل هذه المجموعة من الأسهم حصة كبيرة من مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وهذا يعني أن تصور المستثمرين لنشاط هذه الشركات من الممكن أن يؤثر على معنويات السوق ككل ويؤدي إلى تقلبات في المؤشر.
وتأثرت الأسواق سلباً هذا الأسبوع في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بالمخاوف من أن يؤدي الارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى إغلاقات وقيود جديدة، الذي سيقوض وتيرة التعافي الاقتصاديّ. وسجلت الولايات المتّحدة ما يقرب من 79،000 حالة جديدة من إصابات فيروس كورونا يوم الأربعاء, وهو اليوم الثّاني على التّوالي الذي فيه يتجاوز الإجمالي 70،000, طبقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
وكشفت فرنسا والمانيا اليوم الاربعاء عن قيود جديدة على النشاط التجارى والاجتماعى، بما في ذلك اغلاق المطاعم والحانات وبعض المتاجر لبضعة اسابيع لوقف تصاعد موجة العدوى . وسعى زعيما البلدين إلى تخفيف الأثر الاقتصادي للقيود معلنين إن المصانع والمدارس سوف تظل مفتوحة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.