جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة حيث واجهت المحادثات بشأن حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا عثرات جديدة، لتتجه المؤشرات الرئيسية نحو إختتام الأسبوع على تراجعات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 121 نقطة او 0.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
وبعد دلائل على تقدم في ظل مساعي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري نحو التوصل إلى اتفاق تحفيز بقيمة حوالي 900 مليار دولار، أشار الجمهوريون بمجلس الشيوخ يوم الخميس انه لا يمكنهم قبول بعض جوانب الحزمة المقترحة.
وقال جيف ميلز، مدير الاستثمار في شركة برين ترست، أن المستثمرين سلّموا إلى حد كبير بالتوصل إلى اتفاق تحفيز، مما يعني أن الأخبار السلبية قد يكون لها تأثيراً أكبر من الأخبار الإيجابية.
وقال ميلز "هناك فرصة معقولة أن نحصل على اتفاق خلال الأسابيع المقبلة". "وإذا لم يأت اتفاق بحلول أواخر يناير، عندما ينعقد الكونجرس بحُلته الجديدة، عندئذ أعتقد أننا قد نرى الأسواق تبدأ تصاب بالاضطراب".
ورغم مخاوف مستمرة بشأن ضعف النمو ومحادثات التحفيز وجائحة كورونا، يراهن المستثمرون على أن توزيعاً واسع النطاق للقاحات تقي من كوفيد-19 قد يحدث بحلول العام القادم.
وأوصت لجنة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على لقاح لكوفيد-19 طورته فايزر وبيونتيك مما يمهد الطريق أمام منح الإدارة الموافقة على الإستخدام الطاريء في موعد أقربه الجمعة.
وارتفعت أسهم شركة ديزني 7.3% بعد ان أعلنت شركة الترفيه العملاقة يوم الخميس أن عدد المشتركين على مستوى العالم في خدمتها الرئيسية للبث الرقمي "ديزني بلس" قد يزيد بثلاثة أمثاله إلى 260 مليون بحلول 2024.
وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.8% بعد أن صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن هناك إحتمال قوي أن تفشل جهود التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي. وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة من أن "المواقف تبقى متباعدة بشأن قضايا جوهرية".
وتنتهي الصلات التجارية الحالية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي يوم الأول من يناير. وتجرى محادثات مكثفة عطلة نهاية هذا الأسبوع. وإذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق، فإن الجانبين يستعدان لحدوث اضطراب كبير على الحدود بينهما يؤثر على تجارة قيمتها تصل إلى 900 مليار دولار سنوياً. ومن شأن إنفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي بدون اتفاق أن يزيد من العبء على الاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من تداعيات جائحة كوفيد-19.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.