جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار أمام اليورو بعد أن أشار تقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة أن بعض المتداولين ربما بالغوا في توقعاتهم بتعاف قوي للاقتصاد الأمريكي من جائحة فيروس كورونا.
وارتفع اليورو 0.6% مقابل الدولار، في أكبر مكسب يومي منذ أسبوعين بعد صدور التقرير، الذي قال مارك تشاندلر، الخبير الاستراتيجي لدى "بانوكبيرن جلوبال فوريكس"، أنه أجبر المتداولين الذين يعملون باستراتجية قصيرة الأجل على تعديل مراكز شراء الدولار ومراكز بيع اليورو أكثر منه قد غير التوقعات الاقتصادية لتعافي أمريكي أقوى من نظرائه.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 0.4%، لكن لازال يحتفظ بمكسب أسبوعي قدره 0.7%.
وأظهر التقرير أن نمو التوظيف الأمريكي تعافى أقل من المتوقع في يناير وكانت خسائر الوظائف الشهر الأسبق أكبر من المعتقد في السابق، مما يقوي الدوافع لمساعدات إنقاذ إضافية تدعم التعافي من جائحة كوفيد-19.
وتراجعت العملة الخضراء 0.1% مقابل الين عند 105.43 ين.
وقال تشاندلر أن التغير الطفيف مقابل الين يتماشى مع عدم تأثر العوائد على سندات الخزانة الأمريكية بدرجة تذكر بالتقرير.
ويقيم المحللون والمستثمرون ما إذا كانت قوة الدولار هذا العام ردة فعل مؤقتة على خسارة بنسبة 7% في 2020 أم إنه تحول أطول أمداً عن التشاؤم تجاه العملة.
ولازال يرتفع مؤشر الدولار 1.3% هذا العام. ولاقى صعوده دعماً من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل، الذي دفع المتداولين للإستعداد لإنفاق مالي ضخم.
وارتفع المؤشر في كل من الأيام الأربعة الأولى من هذا الاسبوع وكان قبل تقرير الوظائف في طريقه نحو صعود أسبوعي بنسبة 1.1%، الأكبر منذ الأول من نوفمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.