
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية صوب مستويات قياسية جديدة يوم الاثنين وقفزت أسعار النفط فيما زادت عوائد السندات مع مراهنة المستثمرين على أن جولة جديدة من الإنفاق على التحفيز ستدعم الاقتصاد.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بعد أن سجل المؤشر القياسي أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر وإختتم يوم الجمعة عند أعلى مستوى على الإطلاق.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.6% بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.5%. وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو إنهاء الجلسة عند مستويات قياسية.
وتنطلق الأسهم صعوداً في جلسات التداول الأخيرة، متجاوزة الاضطرابات التي أثارتها تقلبات في سهم جيم ستوب وأسهم منفردة أخرى. ويركز المستثمرون على فرص جولة جديدة من الإنفاق الحكومي. ويقولون أنه من شأنها أن تعزز النمو في وقت تعلن فيه الشركات الكبرى أرباحاً قوياً إلا أن توقعات الاقتصاد ككل تبقى متباينة.
وأجرى الديمقراطيون سلسلة من التصويتات الاسبوع الماضي تتيح عملية تشريعية تسمح للحزب بالموافقة على خطة الإنقاذ الاقتصادي للرئيس جو بايدن البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار بدون تأييد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ. ويستهدف المشرعون في مجلس النواب إتمام قانون مساعدات والتصويت عليه قبل نهاية فبراير.
وفي علامة أخرى على تنامي التفاؤل بين المستثمرين، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.2% قبل أن يتراجع إلى 1.184%، صعوداً من 1.168% يوم الجمعة. وترتفع عادة العوائد، التي تصعد عندما تنخفض أسعار السندات، وقتما يصبح مديرو الأموال متفائلين بشأن توقعات النمو والتضخم.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين لشبكة سي.ان.ان يوم الأحد أن الولايات المتحدة قد تعود إلى التوظيف الكامل العام القادم إذا مرر المشرعون حزمة التحفيز المقترحة من بايدن.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.