جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس متأثرة بخسائر بين شركات قطاع التقنية وبصدور بيانات مخيبة لسوق العمل.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 310 نقطة أو 1% فيما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.1%. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.7%، مما يعمق الخسائر بعد جلسة مضطربة لأسهم التقنية يوم الأربعاء.
وإلتقطت الأسهم أنفاسها في الأيام الأخيرة بعد صعودها لأغلب 2021. وتفاجأ بعض المستثمرين بزيادة سريعة في السندات الحكومية الأمريكية، التي بدا أنها توجه ضربة لأسهم الشركات سريعة النمو التي إستفادت من أسعار الفائدة المتدنية على مدى سنوات. وينتاب مديرو الأموال قلقاً أيضا بشأن التقييمات المرتفعة ووتيرة تعافي الاقتصاد.
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة—التي تقيس وتيرة تسريح العمالة—ظلت فوق ذروتها قبل جائحة فيروس كورونا البالغة 695 ألف. فارتفعت الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة إلى 861 ألف الاسبوع الماضي مما يوقف اتجاهاً هبوطياً كان أشار إلى تحسن سوق العمل. وتوقع خبراء اقتصاديون أن تنخفض طلبات إعانة البطالة.
ورغم ذلك، يبقى مستثمرون كثيرون متفائلين بشأن حظوظ الأسهم. ويشيرون إلى احتمال قدوم تحفيز مالي إضافي كعامل سيقود النمو الاقتصادي وأرباح الشركات للارتفاع في 2021، إلى جانب إعادة فتح القطاعات التي تضررت بشدة من الجائحة.
وقادت أسهم التقنية التراجعات في السوق ككل يوم الخميس، مع انخفاض كل من فيسبوك وأبل ومايكروسوفت 1% على الأقل.
وفي سوق السندات الحكومية، ارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.312% من 1.297% يوم الأربعاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.