جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها بعد أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أن البنك المركزي ليس قريباً على الإطلاق من سحب دعمه للاقتصاد الأمريكي.
وينخفض لازال مؤشر ناسدك 100 حوالي 1% إذ يتجه المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو أطول فترة تراجعات منذ 2019، لكن إبتعد عن أدنى مستوياته خلال الجلسة عقب تعليقات باويل. وتفوقت الأسهم الدورية (المرتبطة بدورة نمو الاقتصاد) التي ستستفيد من إنهاء الإغلاقات بسبب الوباء، مما حد من الخسائر لمؤشر داو جونز الصناعي. ويحدث تناوب مماثل في الأسهم الأوروبية.
وتشهد أسهم النمو (أسهم التقنية والمرتبطة بالبقاء في المنازل) أسوأ شهر لها منذ أكثر من عشرين عاما إذ تتسارع حملات التطعيم وتتداول عوائد السندات قرب أعلى مستوى في عام. وأدت المراهنات على نمو اسرع إلى إتساع الفجوة بين عائد السندات لأجل 5 سنوات ونظيره لأجل 30 عام إلى أعلى مستوى منذ أكثر من ست سنوات.
ويتزايد قلق المستثمرين من أن مؤشرات الأسهم القياسية إستوعبت بالفعل أغلب التعافي العالمي المرتقب الناتج عن عن اللقاحات والتحفيز الأمريكي. ورغم أن باويل طمأن المستثمرين بشأن التحفيز، إلا أنه أعرب عن تفاؤل بعودة إلى حياة أكثر طبيعية وتحسن النشاط في وقت لاحق من هذا العام.
هذا وتراجعت البتكوين دون 50 ألف دولار بعد نوبة من التقلبات سلطت الضوء على شكوك مستمرة حول إستدامة موجة صعود العملة الرقمية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.