جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء في إشارة الى إلتقاط الأسواق للأنفاس بعد نوبة من التقلبات في الأسهم والسندات.
وإستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في أوائل التعاملات بعد أن قفز يوم الاثنين في أفضل يوم له منذ يونيو. ونزل مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%، بينما زاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%.
ويقول المستثمرون أن تركيزهم منصب بالكامل على مسؤولي البنوك المركزية للإسترشاد منهم على الكيفية التي ربما تتغير بها السياسة النقدية خلال الفترة القادمة. وهذا سيحدد شهيتهم تجاه السندات الحكومية وعائدها المعدل من أجل التضخم. وساعد سيل من السيولة الرخيصة ضخها الاحتياطي الفيدرالي منذ أن وقع الوباء الربيع الماضي في تقليص العائد بحدة على السندات وأطلق موجة صعود محمومة في أسواق الأسهم لأغلب العام المنقضي.
وبدا أن هذه الظاهرة قد توقفت في الأسابيع الأخيرة: فعدل مديرو الأموال محافظهم على توقع تعاف اقتصادي وزيادة محتملة في التضخم، مما تسبب في موجة بيع في السندات الحكومية. وقفزت العوائد الاسبوع الماضي حيث انخفضت أسعار السندات مما أثار اضطرابات في الأسهم. واستقرت أسواق السندات منذ ذلك الحين، وقفزت الأسهم يوم الاثنين.
وإستقر العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون تغيير نسبياً عند 1.445% من 1.444% يوم الاثنين. ومع ذلك، هذا لازال ارتفاع حاد من أدنى مستوى إغلاق هذا العام يوم الرابع من يناير عند 0.915%.
وسيقيم المستثمرون تعليقات من ليل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في حدث يبدأ في الساعة 8:00 مساءً بتوقيت القاهرة بحثاً عن إشارات حول الكيفية التي ينظر لها البنك المركزي للتحركات في أسواق السندات وفرص تسارع التضخم. ويشير مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي حتى الأن أن القفزة في عوائد السندات تعكس توقعات بتعاف اقتصادي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.