جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه مؤشر ناسدك 100 نحو إختتام ثالث أسبوع على التوالي من التراجعات التي محت 1.6 تريليون دولار من القيمة السوقية لأسهم شركات التقنية المرتفعة جداً وسط زيادة في عوائد السندات الأمريكية.
وإلتقط المؤشر القياسي أنفاسه بعض الشيء في أوائل تعاملات يوم الجمعة قبل أن يستأنف نزوله، ليتجه نحو انخفاض بنسبة 3.2% هذا الاسبوع، الذي سيكون أطول فترة تراجعات منذ سبتمبر.
وكانت شركات تقنية من بينها شركة البرمجيات أوكتا Okta ودوجيوساين DoguSign من بين أبرز الأسهم الهابطة، لتصل تراجعاتها أكثر من 20% على مدى الأسابيع الثلاثة المنقضية، فيما انخفضت أيضا شركات أخرى خارج قطاع التقنية مدرجة على مؤشر ناسدك 100، مثل تسلا وبيلوتون إنتراكتيف.
وأثارت قفزة في عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بارتفاع التضخم اضطرابات في سوق الأسهم مما ساهم في موجة بيع في المؤشر، الذي صعد حوالي 50% في 2020.
وقال راندي فريدريك، نائب رئيس التداول والمشتقات لدى شركة تشارلز شواب، "قطاع التقنية كان القطاع الرائد على مدى عشر سنوات". "ودون شك يبدو القطاع متضخماً، ولديه المجال الأكبر لفقدان مكاسب، خاصة الأن في ظل تخوف المستثمرين من التضخم".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.