جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة إذ زادت مجدداً عوائد السندات الحكومية مما يضع المؤشرات الرئيسية بصدد تراجعات أسبوعية متواضعة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6%، فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.9%. وانخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.5%. وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو تسجيل خسائر أسبوعية حوالي 1%.
وفي سوق السندات، ارتفع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.732% بعد أن أنهى يوم الخميس عند 1.730%، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2020.
وتشهد الأسواق تقلبات هذا الأسبوع، مع موازنة المستثمرين تحسن التوقعات الاقتصادية أمام مخاوف من أن ترتفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع. ويراهن المستثمرون على أن التضخم سيرتفع مع تسارع النمو وأن يبقى مرتفعاً لفترة طويلة كافية لإجبار الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية. وأدت هذه المخاوف إلى موجة بيع حادة في سوق السندات الحكومية ودفعت المستثمرين للتخارج من أسهم التقنية وأسهم أخرى مرتفعة القيمة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية على مدى الأيام الثلاثة الماضية حيث باع المستثمرون السندات على التوقعات بزيادة في التضخم. وأدت أيضا قفزة في معروض سندات الخزانة في وقت تمول فيه الحكومة إنفاق على مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بتريليونات الدولارات إلى شهية ضعيفة تجاه السندات.
وقال الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أنه سيسمح بأن ينتهي يوم 31 مارس إعفاء مستمر منذ عام للطريقة التي تحتسب بها البنوك الكبرى الأصول بالغة الأمان مثل سندات الخزانة ضمن حيازاتها، مما يضغط على أسهم البنوك.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.