جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة إلا أنه يتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي كبير، مواصلاً أطول فترة مكاسب منذ أكتوبر.
وزاد المؤشر القياسي لسوق الأسهم الأمريكية حوالي 0.1% في أوائل تعاملات يوم الجمعة بعد أن أغلق يوم الخميس عند مستواه القياسي رقم 19 في 2021. ويتجه المؤشر نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي للمرة الأولى منذ نحو ستة أشهر. فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع 0.4%، وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 114 نقطة أو 0.3%.
ويتجه المؤشران اس اند بي 500 وناسدك نحو تحقيق مكسب بحوالي 2% لكل منهما هذا الأسبوع، بينما مؤشر الداو بصدد صعود أسبوعي بنسبة 1.4%.
وقفزت الأسهم هذا الاسبوع، لتقودها مكاسب حادة لشركات التقنية. وهدأت أسواق السندات، مع انخفاض العوائد لأربعة أيام متتالية قبل أن ترتفع يوم الجمعة. ويراهن المستثمرون على أن النمو الاقتصادي سيتسارع إذ تساعد لقاحات كوفيد-19 والدعم الحكومي في إنعاش النشاط الاجتماعي والاقتصادي.
وجدد أيضا مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي القول هذا الأسبوع أن البنك المركزي سيستمر في إجراءات التحفيز النقدي الرامية إلى دعم التعافي.
وفي أسواق السندات، زاد العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 1.673% من 1.632% يوم الخميس. ويبقى دون مستوى 1.749% الذي تسجل في نهاية الشهر الماضي.
ويحذر بعض المستثمرين من أن بطء وتيرة التطعيمات ضد كوفيد-19 وارتفاع مستويات الإصابة في بعض الأجزاء من العالم ربما يعوق التعافي العالمي. وقال أيضا جيروم باويل رئيس الفيدرالي يوم الخميس أن الوتيرة البطيئة لتوزيع اللقاحات خارج الولايات المتحدة هو مصدر تهديد رئيسي على التوقعات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.