جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين نتائج أعمال مزيد من الشركات الكبرى وبدء اجتماع يستمر ليومين لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقادت أسهم التكنولوجيا والاتصالات المؤشرات الرئيسية للانخفاض بعد يوم من إغلاق مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع عند مستويات قياسية. وكان من بين الخاسرين سهم تسلا، الذي هبط حوالي 4% رغم تحقيقه أرباحاً قياسياً في الربع الأول. فيما كان أيضا سهما مايكروسوفت وألفابيت الشركة الأم لجوجل متراجعين قبل صدور أرباحهم بعد جرس الإغلاق.
هذا وأعلنت حوالي 30% من الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نتائجها حتى الأن، مع تجاوز ما يقرب من 88% توقعات المحللين. لكن لم تمنح تقارير أرباح إيجابية دفعة مُوحدة للأسهم إذ يرى محللون أن المستثمرين لازالوا على ما يبدو حذرين، مشيرين إلى مخاطر نابعة من ارتفاع التقييمات واحتمالية قفزة في التضخم وتفشي وباء كورونا في الهند.
وشهدت نسبة 58% فقط من الشركات المعلنة نتائجها صعود أسعار أسهمها في أعقاب الإفصاح عن النتائج الفصلية، وفقاً ل FactSet.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.2%. كما نزل أيضا مؤشر داو جونز الصناعي متخلياً عن حوالي 20 نقطة، أو أقل من 0.1%، تأثراً بتراجع سهم ثري إم 3M، الذي ساء أدائه رغم تحقيق أرباح فصلية أفضل من المتوقع.
وبالإضافة إلى انتظار مزيد من الأرباح الفصلية، يستعد المستثمرون للمؤتمر الصحفي القادم لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء بعد إنتهاء أحدث اجتماع سياسة نقدية للبنك المركزي. ولا يتوقع أغلب المستثمرين والمحللين أي تغيرات كبيرة في السياسة النقدية عن الهدف المعلن من الاحتياطي الفيدرالي بجعل الاقتصاد ينطلق بكامل طاقته قبل التفكير في أي تغيرات في أسعار الفائدة.
ويوم الثلاثاء، كانت تسلا من بين الخاسرين في مؤشر ستاندرد اند بورز 500. وتواجه أسهم الشركة صعوبات هذا العام إذ ترتفع 0.6% فقط منذ نهاية ديسمبر، وسط سلسلة من التحديات من بينها تحقيق في حادث سيارة من طراز S في وقت سابق من هذا الشهر في تكساس. لكن يبقى السهم مرتفعاً بأكثر من 300% على مدى الاثنى عشر شهراً الماضية.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.588%، من 1.568% يوم الاثنين. وتتجه العوائد، التي تتحرك عكس إتجاه اسعار السندات، إلى الصعود للجلسة الثالثة على التوالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.