جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء إذ ألقت أسهم شركات التكنولوجيا بثقلها على المؤشرات الرئيسية.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%. وكان صعد المؤشر القياسي 0.3% يوم الاثنين، رغم تراجعات في أسهم شركات التقنية العملاقة. ونزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.3% بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% أو 270 نقطة.
وكانت المؤشرات الرئيسية تتداول بالقرب من مستويات قياسية مع موازنة المستثمرين بيانات اقتصادية قوية ونتائج أعمال جيدة لشركات أمام مخاوف التضخم وارتفاع إصابات فيروس كورونا في أجزاء من العالم. ويقول بعض مديري الأموال أن تحسن أفاق الاقتصاد وأرباح الشركات تسعره تقييمات الأسهم.
ويشجع التحسن في الصورة الاقتصادية بعض المستثمرين على تكثيف المراهنات على الشركات التي من المتوقع أن تشهد الإستفادة الأكبر من التعافي. وهذا يقود إلى صعود أسهم الطاقة والبنوك، فيما تباطئت مكاسب أسهم التكنولوجيا.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء أن الطلب على السلع المستوردة وصل إلى مستوى قياسي في مارس، مما يوسع بشكل أكبر العجز التجاري. ونما عجز التجارة الخارجية في السلع والخدمات 5.6% مقارنة بالشهر السابق إلى 74.4 مليار دولار في مارس.
فيما أظهر تقرير ثان إن الطلبيات الجديدة لشراء السلع المصنعة ارتفعت 1.1% في مارس بعد انخفاضها في فبراير.
هذا وتراجعت عوائد السندات الحكومية الأمريكية لليوم الثالث على التوالي. ونزل عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 1.583% من 1.606% يوم الاثنين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.