جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قادت شركات التقنية مكاسب بورصة وول ستريت بعد أن صدمت بيانات الوظائف الأمريكية المستثمرين، والذي بدوره هدأ المخاوف من ارتفاع التضخم وتقليص التحفيز. هذا وانخفض الدولار، بينما زادت أسعار السندات الأمريكية.
وأحدث تقرير الوظائف المرتقب هزة في الأسواق العالمية، مع زيادة الوظائف 266 ألف فقط في أبريل، وهو ما يخيب بشدة التوقعات التي رجحت زيادة تصل إلى مليون وظيفة.
ورغم أن ضعف البيانات يشير إلى تحديات تواجه التعافي الاقتصادي، إلا أن المستثمرين أقبلوا مجدداً على أمان الأسهم المفضلة خلال الوباء—ألا وهي شركات التقنية الكبرى التي تتمتع بسيولة نقدية وافرة. وصعدت أسهم شرات التكنولوجيا المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، فيما تخلفت أسهم البنوك والشركات الصناعية. كما تفوق مؤشر ناسدك 100 على مؤشرات الأسهم الرئيسية الأخرى.
من جانبه، قال مات مالي، كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى ميلر تاباك، "هذه مفاجأة كبيرة". "هذا سيعطل إعادة التدوير الذي شهدته الأسهم مؤخراً (بالانتقال من أسهم نمو إلى الأسهم الدورية). وسيسبب الانخفاض في عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ضرراً للبنوك ويساعد شركات التقنية. كما من المتوقع أن يسبب أيضا بعض المتاعب للسلع التي كانت تصعد بقوة على توقعات بارتفاع التضخم".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.