جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء وسط تداولات ضعيفة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع جراء مخاوف جيوسياسية، في حين سجل البلاديوم أعلى مستوياته منذ فبراير 2001 نتيجة مخاوف تتعلق بالمعروض.
وإستأنفت أسواق المعادن النفيسة نشاطها بعد ان أغلقت يوم الاثنين من أجل عطلة عيد الميلاد.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.44% إلى 1280.43 دولار للاوقية في الساعة 1339 بتوقيت جرينتش بعد ان وصل لأعلى مستوياته منذ الأول من ديسمبر عند 1281.03 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية تسليم فبراير 6.30 دولار أو 0.49% إلى 1285.10 دولار للاوقية.
وقالت جورجيت باويل، مدير شركة ار بي سي ويلث مانجمينت في نيويورك، إن الذهب لاقى دعما من توترات جيوسياسية وضعف الدولار خلال تعاملات مبكرة.
وعوض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، خسائر تكبدها في تعاملات سابقة بعد ان تراجع في وقت سابق ليقدم دعما للمعدن.
وتتصاعد التوترات بشأن البرامج النووية والصاروخية التي تتبعها كوريا الشمالية في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي كما تدور حرب كلامية بين بيونجيانج والبيت الأبيض.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، "بما ان كوريا الشمالية ستحتفل بعيد الدستور يوم الاربعاء، ربما يكون هناك أيضا عنصر خطر في الوقت الحالي".
والاسبوع الماضي، صعد الذهب للاسبوع الثاني على التوالي وأغلق فوق متوسط تحركه في 200 يوما الذي هو مؤشر فني مهم.
وارتفع البلاديوم 0.79% إلى 1.044.72 دولار بعد ان لامس أعلى مستوى منذ فبراير 2001 عند 1.046.70 دولار. وعزز طلب قوي من شركات تصنيع المحفزات، التي تستخدم في تنقية عوادم السيارات، احتمال حدوث نقص في السوق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.